المراهق الأبدي في الـ 40 : أرغب أمي جنسيا
ما الحل؟؟
السلام عليكم، هذه ثاني استشارة لي لموقعكم الكريم.
أعاني من مشكلة تقض مضجعي, بالبداية أود أن أبلغكم أني رجل متزوج, أبلغ من العمر 40 سنة, أعيش مع زوجتي وأطفالي في بيت مستقل عن أهلي, حاصل على شهادة الدكتوراه، ليس لدي أي أمراض نفسية, لدي كغيري من البشر بعض التصرفات التي أعتبرها نقص في النضج مثل كوني إنسان هاجسي obsessive ميال للمثالية.
مشكلتي التي أبعثها لكم هي أنني لا أتقبل أن تمدح زوجتي جمال رجل آخر أمامي, أو ليس فقط أمامي إنما إذا سمعتها تمدح جمال رجل آخر أو تبدي إعجابها بجمال رجل آخر دون أن تنتبه إلى أنني أسمعها, ليس الموضوع موضوع غيرة, أبدا, فمثلا قد تبدي إعجابه بجمال ممثل أجنبي, أعلم أنه لن يلتقي بها ولن تحدث بينهما أي علاقة, حتى عند ذاك يجن جنوني وأدخل معها في مشكلة وخناق, دون أن أبين لها سبب انفعالي أو غضبي الحقيقي وإنما أحول سبب الخناقة إلى موضوع آخر.
لماذا أنا هكذا؟؟ لا أدري!!, بالنسبة لشكلي فأنا ذو شكل عادي لا قبيح ولا وسيم, زوجتي هي الأخرى ليست بالجميلة أو القبيحة.
تزوجنا أنا وزوجتي عن حب، خناقاتي أنا وزوجتي كثرت, لن أخبرها بسبب غضبي الحقيقي في كل مرة وهو إعجابها بوسامة رجل آخر, لأنني أخشى أن أخبرتها أن تقوم بإخفاء مشاعرها هذه فلا أستطيع أن أعرف خبايا نفسها, باتت الخيالات تتطور عندي وأصبحت أخشى أن أدخل مناطق أكثر خطورة.
بدأت أتخيل أنها ممكن ببساطة أن تخونني جنسيا مع أول رجل وسيم يطلب منها ذلك.
في إحدى المرات وجدتني أرغب في أن أسألها فيم إذا كانت تتخيل وجه شخص جميل أو ممثل وسيم عندما تمارس الجنس معي, لكنني والحمد لله لم أفعل.
هل علي أن أتقبل أن هذا أمر طبيعي في النفسية البشرية لدى أي إنسان أن يعجب أو يثار بجمال الجنس الآخر. أم أن هذا الأمر يعني أن هذه المرأة سيئة وأنها ستخون زوجها في يوم من الأيام مع رجل وسيم.
هل علي أن أتقبل أن امرأة ما تثار بوسامة رجل آخر غير زوجها شاهدته في الواقع أو في التلفاز لا يعني بالضروروة أنها لا تحب زوجها أو أنها غير معجبة بشكل زوجها.
وهل إن سألتها عن تخيلها لوجه رجل وسيم أو جسم رجل جميل غيري أثناء ممارسة الجنس معي, إن أجابت بنعم, هل علي أن أعتبر أن هذا أمر اعتيادي ويحدث عند بقية النساء, وهل تعتبر هكذا أسئلة, هل تعتبر أسئلة خطرة, وتمس مناطق حساسة في خصوصية وطبيعة شخصية الأفراد وأنه يجب على الأشخاص عدم مناقشتها فيما بينهم حتى بين الأزواج (أقصد تخيل الآخرين أثناء الممارسة الجنسية).
أرجوكم أنا محتاج مساعدتكم.
ماهي بالظبط حالتي وكيف أعالج الموضوع؟؟
17/4/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ملخص الصحة العقلية للاستشارة
أعراض موجبة
لا يوجد
أعراض سالبة
لا يوجد
أعراض معرفية
لا يوجد
التوازن الوجداني
لا يوجد
ملخص الأبعاد الأخرى للاستشارة
مشاكل السلوك
أزمات في التواصل مع الزوجة
الاستبصار
ضعيف في إطار العلاقة الزوجية
مواد كيماوية
لا إشارة الى سلوك ادماني كيمائي
الصحة الجسدية
لا توجد إشارة
التعليق
- الصراحة هي أن استشارتك خالية من علامات اضطراب عقلي في الظاهر وهي الثانية بعد عامين من استشارتك الأولى.
- الإنسان الوحيد الذي يستطيع الإجابة على الأسئلة المطروحة هي زوجك فقط، ولكن قبل أن تطرح أي سؤال عليك أن تراجع نفسك وتسألها: ما قيمة هذه الأسئلة؟
- وما قيمة الجواب عليها؟
- وما رأي أي امرأة فيك لو وجهت إليها هذه الأسئلة؟
- يتم طرح هذه الأسئلة بصراحة في مرحلة المراهقة وينتهي أمرها مع النضوج العاطفي والفكري قبل دخول العقد الثالث من العمر، أما الأجوبة عليها فلا تستحق النقاش Anchor.
- لا تزال تعاني من عدم الأمان وهناك ضعف في صفاتك الشخصية يحتاج إلى كلام للتخلص من أزمتك النفسية.
التوصيات:
- تحدث مع زوجتك أولاً واكشف لها عن ضعفك النفسي والشخصي.
- بعدها توجه نحو معالج نفسي.
وفقك الله