المجهولة - غير البشر.
بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ الحكاية... سوف أتكلم باختصار عن المجهولة. أنا إنسان أو إنسانة أعيش في المجتمع بدون هوية ذكر أو أنثى.
أتعالج من 10 سنوات بدون جدوى متواصلة في العلاج لمدة 10 سنوات لكي تستمر الحياة فقط آخذ الأدوية seroquel ، lamictal ،riasetal.
حسب تقارير الأطباء النفسانيين... أعاني من اكتئاب مزمن مع قلق مدمر مع وسواس قهري.
حياتي باختصار:
-إنسان من أول يوم لدي في الحياة منعزل تماما عن المجتمع وعن الحياة لا يوجد أي متعة في حياتي أبدا ولا أريد شيء من الحياة إلا أن أكون مثل باقي البشر لكن لا جدوى كل إنسان يأخذ نصيبه في الحياة، تم محاولتي بكل أساليب الدين -الشغل- العلاج دون جدوى.....
حياتي باختصار:
شاب وسيم بمظهر أنيق في وظيفة مرموقة في الصباح من الساعة 8 صباحا إلى 5 مساء أحاول أتظاهر بالسعادة وخداع نفسي إني إنسان طبيعي أنني أشتغل هذه الوظيفة فقط لكي حياتي تستمر مثل باقي البشر هذا الطبيعي أمام المجتمع لكن في داخلي، أحتسب كل دقيقة تمر لكي تبدأ حياتي الطبيعية وهي بنت الليل أو العاهرة حنان التي هدفها الوحيد أنها تمارس الجنس بأكبر عدد ممكن في العالم وهي قمة السعادة أني أكون حنان ليلا بل أنه سعادتي أن أكون نهارا أيضا لكن لا أستطيع لكي تستمر الحياة.
حياتي تبدأ ليلا في أي مكان لاصطياد أكبر عدد من البشر وذلك عن طريق التواصل الاجتماعي أو عن طريق وجودي في أي مكان في البحر أو السيارة بشكل حنان بنت الليل، الإحساس السعيد الذي أكون فيه أسعد إنسانة إحساس طبيعي جدا أني امرأة جميلة جداااا.
المهم مستمرة على حياتي 15 سنة في رعب من الشرطة أو المجتمع لكن الحمد الله كل مرة الله بيستر.
يعني رجل بعقل امرأة لكن ليس أي امرأة ممكن تحصل رجل واحد فقط أو تستمر مع رجل واحد فقط ما أنه وجدت الكثير.
سعادتي أن أكون عاهرة آسفة على اللفظ حيث سعادتي تكمل عندما أكون امرأة حتى جنسيا أتوهم وأقنع الرجال إني امرأة متحولة جنسيا يقتنع بالأمر تمام حتى بالممارسة لا يكتشف أمري أنه عندي عضو ذكري؟؟؟.
تم استمراري مع علاج نفسي وجلسات نفسية لكن دون جدوى وصفت حالتي بـاضطراب الهوية الجنسية مع التقرير الطبية مع إن الهرمونات طبيعية جدا لكن الإحساس والعقل امرأة ما أدراكم ما أجمل هذا الإحساس وهذا العذاب إنسانة بشخصيتين.. لا أريد شيء من الحياة إلا لعب دورة المرأة الحصول على أكبر عدد من الرجال مهما كانت النتيجة حتى الموت؟؟؟.
الآن عندي حالة لا مبالاة من كل المجتمع أريد اعترافا أني امرأة لكن الناس حتى في الشغل.
صراحة عائلتي بحالتي متفهمين الحالة لكن ما باليد حيلة، حتى الخوف من المرض عادى جدا؟؟
شو رأيكم في الحياة الحياة وهذا الدمار وشو الحكمة من أنني أتعذب لآخر يوم في عمري تمنيت أي مرض أو أي عاهة لكن أنني أكون إنسانة عادية بدون جدوى صدقوني حاولت؟؟
سعادتي تبدأ بشكل المرأة وتعاستي بشكل الرجل؟؟
19/4/2018
ثم أضاف المستخدم في رسالة تالية:
آسف جدااا لم أوضح الحكاية، إنها بدأت من الطفولة لكن لم أكن أستطع التحدث أو الجرأة..... أن أعترف بحالتي إلا عندما كبيرة تعذبت من العذاب النفساني مع العلم أني حياتي تكون عاهرة بدون أي مقابل ماديا؟؟
19/4/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ملخص الصحة العقلية للاستشارة.
أعراض موجبة
لا يوجد وصف
أعراض سالبة
لا يوجد وصف
أعراض معرفية
لا يوجد وصف
التوازن الوجداني
تنافر جندري مزمن
ملخص الأبعاد الأخرى للاستشارة
مشاكل السلوك
سلوك جنسي عالي الخطورة
الاستبصار
قناعة تامة حول الهوية الجندرية
مواد كيماوية
لا إشارة إلى سلوك إدماني كيمائي
الصحة الجسدية
لا توجد إشارة
التعليق
هناك اضطراب التنافر الجندري Gender Dysphoria ولا فائدة حقاً من عمل فحص الهرمونات واستعمال عقاقير إلا إذا كانت تستهدف اضطرابا نفسيا آخر.
السلوك الذي تشير إليه في الرسالة في غاية الخطورة وعليك توخي الحذر من اعتداء الآخرين عليك في المستقبل٫ ومن الصواب أن تتوقف عنه.
تشير في الرسالة إلى تقبل الأهل لحالتك٫ وربما هذا يساعدك في رحلة العلاج.
التوصيات
- توجه نحو مركز طب نفساني يختص باضطرابات الهوية الجندرية.
- هناك خطوات علاج طبية وتجميلية أولاً وبعدها جراحية.
- الجراحة أمرها شديد، وسيتحدث معك الطبيب حول المضاعفات.
- لا فائدة من علاج نفسي في حالتك ولا يوجد أمامك سوى اختيار الهوية الجنسية أو الجندرية التي ترتاح معها لكي تعيش بسلام.
وفقك الله.