البكارة
السلام عليكم.... قبل 4 سنين وعندما كان الحيض علي ذهبت إلى الحمام وقمت بتشتطيف ولكن أحسست أن يدي قد دخلت في فتحه لم أحس بأي وجع ولم يكن هناك دم على إصبعي فقمت مفجوعة خوفا من أني فضضت البكارة ولم أعرف بسبب أن علي الحيض وإلى الآن وأنا أفكر في الموضوع وأصبحت أفكر كثير عندما أقوم بالتشطيف هل فضيت البكارة أم لا وسواس يأتي لي.
فأرجوكم ساعدوني هل حقا فضيت البكارة؟
والآن أي حركة أقوم بها حتى لو لم أعمل شيء أتوسوس، فما الحل؟!
26/4/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ملخص الصحة العقلية للاستشارة
أعراض موجبة
لا يوجد
أعراض سالبة
لا يوجد
أعراض معرفية
لا يوجد
التوازن الوجداني
قلق حول فض غشاء البكارة
ملخص الأبعاد الأخرى للاستشارة
مشاكل السلوك
لا توجد معلومات
الاستبصار
لا يمكن التعليق عليها
مواد كيماوية
لا إشارة إلى سلوك إدماني كيمائي
الصحة الجسدية
لا توجد إشارة
التعليق
هذه الاستشارة لا تختلف عن الكثير من الاستشارات عن القلق حول فض غشاء البكارة. هناك أيضاً أكثر من مقالة حول غشاء البكارة وتشريحه وغير ذلك، ولكن ما يجب الإشارة عليه أن غشاء البكارة أقرب إلى أسطورة وخرافة.
الحقيقة حول غشاء البكارة هي ما يلي:
1- غشاء البكارة هو نسيج مخاطي في مدخل المهبل وفيه فتحة هلالية.
2- غشاء البكارة سليم في ٢٠ ٪ من النساء اللواتي تمارس الجنس بانتظام.
3- الدم الذي يسيل بعد أول جنس اختراقي مصدره هو نسيج المهبل وليس بالضرورة غشاء البكارة في ما لا يقل عن ٤٠٪ من الحالات.
4- قد لا يتم فض غشاء البكارة منذ أول جنس اختراقي ولكن يتحلل تدريجيا وينتهي أمره مع مرور الوقت.
5- فض غشاء البكارة قد لا يصاحبه نزيف دموي بتاتاً.
التوصيات
لا داعي للقلق والأهم من ذلك التفكير بغشاء البكارة.
وفقك الله.
واقرأئي أيضا:
غشاء البكارة..حديث لا ينتهي
وسواس غشاء البكارة للمرة المليون