السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتبع علاجا نفسيا عند استشاري نفسي غير مسلم،
ولا أعرف حكم الشرع في هذا.
من فضلكم أفيدوني خصوصا أني لم أجد طبيبا أرتاح إليه غيره.
26/4/2018
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته/
لا يوجد مشكلة، بشرط ألا يعالجك، أو يعطيك أفكارًا واعتقادات تتنافى مع الشريعة الإسلامية.
وإذا كانت السائلة أنثى، -ولمجرد التذكير- ينبغي الانتباه لقضية الخلوة الشرعية، وهذا وإن كان قاسمًا مشتركًا للعلاج عند الطبيب المسلم وغيره، إلا أنه في حالة غير المسلم تقع مسؤولية ضبط مسألة الخلوة على عاتق المريضة وحدها، إذ الطبيب لا يهمه الأمر، أما المسلم فقد يراعي هذا الأمر من نفسه.
ويبقى المسلم أفضل من غيره، فهو على الأقل يكفيك مشقة غربلة كلامه في كل جلسة، وهل هو مقبول شرعًا أم لا؟!
ومن المريح عمومًا اتحاد معتقدات الطبيب النفساني مع المريض، حتى لا يحدث ما يزعج المريض ويسبب له ارتباكًا جديدًا.
عافاك الله