على حافة الدمار.. بسبب الغشاء
السلام عليكم ورحمة الله ... رمضان كريم وكل سنة وأنتم طيبون أنا عمري 30 عاماً ومقبلة على الزواج بعد شهرين من الآن... قبل فترة قصيرة أردت الذهاب عند طبيبة نسائية من أجل فحص العذرية كإجراء روتيني للاطمئنان عليه بسبب شقاوتي الشديدة منذ الصغر والتي كانت تضعني في احتكاك واصطدام وكدم مباشر على منطقة المهبل.. المهم أن الفحص تم في ظروف جيدة ولم أشعر بالتوتر وكذلك الطبيبة كانت مرنة جداً وأخبرتني أنني سليمة.
اعتقدت أن الموضوع بدأ هنا وسينتهي هنا لكن الذي حدث أنه بعد يومين أو ثلاث من الزيارة لاحظت نقطتين من الدم فقفز إلى ذهني أن الطبيبة قد مزقت غشائي خطأ ولم تخبرني والأدهى أنني صدقت هذا الاحتمال فدخلت في دوامة ما زالت تعصف بي إلى اليوم... تساؤلاتي لحضرتكم هي:
1 - هل يمكن أن تكون الطبيبة مزقت غشائي دون أن أشعر والتزمت الصمت ؟
2 - هل يكفي فتح الأشفار بشدة لتمزقه؟ هذا ما أحسست أنها قامت به ولم تدخل شيء للداخل؟
3 - إذا كان ما أعانيه وسواس فكيف أتخلص منه وهل كل الفتيات يتعرضن له أم أنا فقط؟
4 - أفكر بزيارة طبية أخرى للتأكد فهل تنصحونني بهذا أم أن هذا خطر على الغشاء بسبب تكرار الفحص؟
أكون ممنونة لكم إن ساعدتموني فأنا والله لا أعرف طعم النوم منذ الحادثة..
جزآكم الله خيراً
8/6/2018
رد المستشار
الأخت الفاضلة "سكينة" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
يكاد يكون من المستحيل أن يؤذي طبيب/ة النسائية غشاء البكارة أثناء الفحص ببساطة لأن هذا الفحص لا يتضمن إلا فتح الشفرين بإبعادهما عن بعضهما لكي تظهر فتحة المهبل والجزء السفلي من المهبل والذي يقفله الغشاء.... مهما كان شد الشفرين قوياً لا يمكن أن يؤذي هذا الغشاء.
ولما كان الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي كما بينا من قبل مئات المرات .... فإنه لا داعي لأن تهتمي بهذا الوسواس قدر استطاعتك.....
لا ننصحك بالتأكيد زيارة طبيبة نسائية أخرى ليس لأن تكرار الفحص يمثل خطراً على الغشاء فهذا غير صحيح بالمرة، ولكن لأن تكرار طلب الطمأنة يؤدي إلى تقليل الثقة في الطمأنة وزيادة طلبها بالتالي أي الدخول في حلقة مفرغة من الوساوس.
وأما عن مدى انتشار هذا النوع من المخاوف بين فتيات العرب فحدثي ولا حرج .... وهذا واضح من خلال الارتباط التالي:
وسواس الخوف على غشاء البكارة
وأخيرا أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .