مشكلة مررت بها تتعبني
أنا فتاة جامعية عمري بالعشرينات،أعيش بمفردي بسبب ظروف الدراسة
عانيت من ضغط، قلق وتوتر. فوق هذا شعور بالضيق والوحدة لا يوصف كوني لوحدي
أنا أصلي وأصوم لله الحمد ومن التوابين الذين ما إن يقترفوا ذنبا حتى تعمل لديهم النفس اللوامة، فأقبل على الله بالاستغفار والصلاة وأرجوه أن يغفر لي..
في فترة الضغط هذه يئست وتضايقت، كنت لوحدي في غرفتي نائمة، استيقظت وبقيت في السرير، ووسوس لي الشيطان، فقمت بممارسة العادة السرية للأسف، رغم أنني تبت عنها منذ زمن طويل..
بعدها قضيت الأيام التالية نادمة ومتحسرة وأقبلت على الله بالتوبة مجدداً، مع تجديد النية في أن تكون نصوحا هذه المرة.. الإنسان يقاوم نفسه، ويقاوم رغبته فتغلبه أحياناً ويغلبها أحياناً.
المهم أن لا أستسلم لها
جلست أبكي بصمت لأنني أنظر بحسرة إلى المحيطين بي، جميعهم مشغولون بالمذاكرة فحسب وهم أطهر مني وأنا أشعر بالنقص والدونية بينهم سواء بنات زميلات أم زملاء أنا غير طاهرة ولا عفيفة وأشعر بالقرف من نفسي والخجل
رغم أن ممارستي تلك المرة غالباً لم تكن بدافع شهوة جنسية، بقدر ما هي تفريغ لطاقة سلبية وضيق وإحباط وتوتر.. أرجو أن تتفهموا هذا، أنا الحمد لله فاضلة وليس لدي علاقات غير سوية ولله الحمد، بل إنني منضبطة كثيراً وتركيزي على شؤوني ودراستي وحسب..
لكنني ضعفت مرة، والآن لدي امتحان مصيري ولا أريد سوى قلب صفحة الماضي والتركيز على القادم من امتحانات أتمنى أن تساعدونني على هذا..
لدي بعض الاستفسارات أتمنى أن تساعدونني في الإجابة الأمينة عنها، وتطمئنونني، وتقرؤوا أسئلتي بتمعن وتأخذوها على محمل الجد أرجوكم هذا مهم بالنسبة لي..
عندما مارستها، حدث ذلك بعنف شديد وحدثت الممارسة مرتين تباعاً حيث استلقيت ،وألصقت أقدامي ببعض وبدأت أحركها على بعض وأقربها من بعض بقوة حتى انتهيت آسفة لكل هذا الوصف يا سادتي أرجوكم اعذروني...
هل ثمة من خطر محدق علي نتيجة الممارسة بهذه الطريقة المذكورة؟؟مع الأخذ بالاعتبار العنف القوي الذي مارستها بها؟!
هل أنا بخير الآن أم هناك ضرر خفي لا أجد له أعراضاً حالياً؟!
هل هناك خطر علي أوعلى أي جزء من جسمي؟! هل يمكن أن أصاب بأمراض الكلى لا سمح الله أوغيرها؟؟ هل الجهاز التناسلي سيكون بخيرالآن والرحم وغيره؟!
هل سيكون غشاء البكارة hymen سليماً الآن؟!
أنا حقاً خائفة على نفسي وصحتي ولن أعود مجدداً.
بأمان الله..
22/6/2018
وفي رسالة أخرى تحت نفس العنوان مشكلة مررت بها تتعبني أرسلت تقول:
أنا صاحبة الاستشارة بعنوان :(مشكلة مررت بها تتعبني)
وأعتذر لأنني نسيت ذكر أحد التفاصيل، أرجو تضمينه في رسالتي السابقة..
أعاني حالياً من حكة بعد قيامي بهذا الفعل العادة السرية..
وسوف أقوم بشراء كريمات مهبلية من أجل مكافحة هذه الحكة الناتجة غالباً عن تخرشات بسبب الاحتكاك..
لكن هذه الأعراض الوحيدة التي أعاني منها
فهل من خطر آخر يهددني؟؟ كيف أتصرف؟؟
دمتم برعاية الله
22/6/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "بلا اسم" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك واستعمالك لخدمة استشارات مجانين بالموقع.
المشكلة الحقيقية هي فرط استعدادك للشعور بالذنب وفقط... لكن لا خطورة على الغشاء ولا الكلى ولا الرحم ولا الأعضاء التناسلية ولا أي من الأعضاء الجسدية يا ابنتي... ويمكنك أن تقرئي على مجانين لتعرفي أكثر:
غشاء البكارة
الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقيمن المؤسف جداً أن تستشعري تلك المشاعر السلبية فحقيقة الأمر أن الزميلات والزملاء بشكل عام كلهم مثلك وغالباً لهم ممارسات جنسية أقلها مثل ممارساتك فما بالك تهملين هذا؟ وتعتبرين نفسك المذنبة الوحيدة والآثمة الوحيدة ؟
جميل أن تكون نفسك لوامة تنزع بعد الوقوع في الذنب إلى الاستغفار لكن يجب أن يكون ذلك في حدود...لأن فرط الشعور بالذنب يضيع فضل الاستغفار
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .
ويتبع >>>>> موسوسة بالغشاء : كنظام الفتاة العربية ! م