زوجي يخونني وخطب بنت من اللي يكلمهم
متزوجة من أربع سنوات أنا أكبر زوجي بـ7سنين الحين عمره 30 وأنا 37
رزقنا الله ببنت عمرها سنتين بدأت المشكلة بعد الزواج اكتشفت أن زوجي يكلم بنات وكنت دائما نتخاصم ويوعدني يوقف الأمر ولكن يعود بسرعة فطنشته ولما أعد أهتم كنت أقو ل نزوة وتروح ولكن اكتشفت أنه يكلم بنت يحولها مبالغ مالية وهدايا وأخذت من جواله الأرقام وبدأت أراقب البنت في سنابها وكان كل يوم يهديها فنصحت البنت أن تبتعد عنه لأنه متزوج فأخبرته فاتصل بي يخبرني أنه يحبها ويريد الزواج منها وأنها جميلة جدا وفيها مميزات ليست عندي
وأنهم يجمعون فلوس المهر سوا وصار يعايرني بعمري وأني لم أعجبه يوم تزوجنا فصار خصام كبير أدى إلى الطلاق فخطب البنت وجلست نص شهر ورجعت له بس تغيرت تغير مثير بدأت ألتزم الصمت وغيرت مظهري وبدأت أشبعه جنسيا أكثر من قبل بس أحسه يقارنني فيها أنا أحترق وكسر خاطري بس ما أبين له
زوجي إنسان هادئ جدا ولا يحب الكلام يحب الأفلام والأنميات والألعاب طلعاته قليلة صار يهتم بلبس الأساور ويكتب فيها "أبو راكان" علما ليس لدينا ولد وكان من قبل يلقبوه أبو ريان وإذا طلعنا نتمشى بسرعة يرجعنا لأنها تزعل منه ويتخاصموا على شان طلعتنا ويوصلنا البيت ويطلع يراضيها يجلس ساعتين ثلاث ساعات وهو عندها وصار يكره الجلوس معي وصار ما يرجع البيت إلا لما ننام عشان ما يعاشرني
نفسيتي تعبت جدا صارت سجادتي ملاذي للبكاء والدعاء لله ألجأ إليه يخلصني من هذا الأمر فما هي نصيحتكم لي؟!....
19/6/2018
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي رب ضارة نافعة. غيرتك على زوجك قد تكون أفادتك إفادة حقيقية بتقريبك من ربك.
لا نصائح لدي جاهزة ولكن عليك التفكير فيما لديك من بدائل في الحياة. فكري أيهما أقل ضررا، تقبلك لضرة في حياتك أم فقدانك لبيتك واستقلالك بعد طلاقك، هذه الخيارات المتاحة أمامك، فكري في تبعات كل منها واختاري ما تطيقين، وقد يكون ما تطيقين ليس ما تحبين.
تقبلك لزواج زوجك سيبقي لديك بيتك وفرصة لتربية ابنتك باستقرار أكثر من طلاقك. زوجك ليس كل حياتك وانشغاله بزوجة ثانية سيعطيك المزيد من الوقت للاهتمام بنفسك وابنتك.
لا أريدك مكسورة الخاطر بل قوية تواجهين ما تأتي به الحياة من صعاب.
التعليق: إن نتائج التسلط أو السيطرة إما خضوع أو نفور ويبدو ليس اكتشافا وإنما بحثا عن الأخطاء ثم المواجهة لتعديل السلوك الخطأ وتعزيز الهيمنة وهذا الأسلوب هو الإشكالية
ومن تفتيش الجوال والمراقبة والمواجهة يتضح ممارسة دور الوصاية أو القوامة على الرجل وأيضا من الإشباع الجنسي يتضح لا دور له وهنا ربما يشعر بعدم الاحترام أو بسلب شخصيته ونفسيا قد يبحث عن هويته في مكان آخر .. وربما أنه أبو راكان بالفعل ..
ونوصي بالنظر للجانب المضيء وعدم الركض نحو المظلم والبحث في تعزيز شخصية الرجل وكمثال هو يختار وهو يقرر وهو يريد وأيضا مشاركته في الأمر وكمثال:
ما رأيك أن أذهب لزيارة أهلي وليس أريد أن أذهب لأهلي