وسواس الشذوذ الجنسي...
السلام عليكم ورحمة الله..
أنا فتاة عادية عمري 21 منذ صغري وأنا أعاني من القلق والوسواس. عانيت من كل أنواع الوسواس (الموت، المرض، الدراسة، الدين وأكثر من ذلك) مشكلتي أن وسواسي يقنعني بشدة من أفكار مثل وسوست إذا تأخرت الدورة الشهرية إذاً أنا حامل وأقتنع بذلك بدون ممارسة أي علاقة جنسية إلى أن تأتي الدورة وأظل أقتنع.
وهذه الأيام أوسوس في المثلية أنا أبداً ما أحببت فتاة ولا أنجذب لهن أبداً بالعكس أتقزز من الفتيات اللاتي يفعلن ذلك لكن سمعت أحداً يقول أن الميول ممكن أن تتغير ومن وقت هذه اللحظة وأنا أعاني أيعقل أن أحب فتاة رغم أن سنواتي الماضية وأنا أعشق الشباب ودخلت في علاقات حب مع شباب ورغبتي تجاههم... حتى كنت أقول إذا كنت شاباً كنت سوف أصبح أحب الشباب من كثرة حبي لهم..
حتى إذا شاهدت فيلماً رومانسياً تأتيني مشاعر حب تجاه الشباب وعاطفة قوية تجاههم عكس إذا شاهدت مشهد فتاتين لا أشعر بأي شيء وكأني صنم... ولكن خائفة أقول هل يمكن لأني لم أفكر في الفتيات من البداية إذن أنا لا أحبهم ولكن إذا فكرت فيهم حالياً سوف أحبهم مثل الشباب !
وأصبحت أتخيل أني مع فتاة ولكن أشعر بخنقه وضيقة ولا أستحمل التخيل ولا أشعر بمشاعر أبداً وأظل أتخيل مرة بعد مرة لكي أتأكد ومع كل مرة أخاف أن تنفتح مشاعري تجاههم وأصبح مثلية أو أقول أني أحب الشباب جداً فإذا قابلت فتاة تتصرف كالشباب سوف أحبها هل يعقل هذا!!
أنا أكره هذا الوسواس لقد سبق أن جاء لي من قبل وكان أسوأ حيث أني كنت أكره أن أنظر إلى امرأة أو أسمع أصواتهن خوفاً من قد أحبهن ولكن ذهبت لطبيب نفسي وأخذت دواء وذهبت هذه الأفكار وأصبحت هادئة وأتعامل طبيعي مع نفس جنسي، وكل ما أتذكر الموضوع أضحك على حالي وأشعر بالغباء ولكن فجأة جاء مرة ثانية حتى أصبحت إذا رأيت أي فتاة أتخيل نفسي معها لكي أرى إذا هناك في مشاعر وأظل أفكر وأتخيل أكثر وأكثر ويأتي أفكار توهمني بأنه شيء جميل وتوهمني بأني أحب ذلك ولكن من داخلي لا بالعكس أكره وأتقزز أكثر وأكثر
خائفة أن تتبدل مشاعري وأصبح أنجذب لهن.. هل يمكن حقاً من كثرة التخيل أني مع فتاة ستتغير مشاعري!! وهل يمكن أن أعجب بفتاة تتصرف كالشباب وأحبها! مع أني رأيت كثيراً من البنات يتصرفن كالرجال ولم يثرن في داخلي أي شيء... وهل يمكن أن أتوهم بمشاعر من كثرة التفكير والتخيل!! فالموت أرحم لي من أن أصبح شاذة.
شكراً لكم وعذراً على الإطالة
ولكن أنا أحترق وأتعذب من كثرة التفكير.
16/7/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Nouran" أهلاً وسهلاً بك على الموقع وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين.
أحد أشهر أشكال الوسواس القهري وأكثرها إزعاجاً للمرضى هذه الأيام هو هذا الشكل أي الوسوسة بالشذوذ الجنسي أو ما نسميه وسواس الخوف من الشذوذ أو الخائفة أن تكون شاذة،... وحين يكون هذا المحتوى الوسقهري (اختصار الوسواسي القهري) هو محتوى نوبة الوسواس الأولى في حياة الشخص فإن المعاناة تكون أكبر بكثير والعذاب الشخصي أشد من حالات الوسواس القهري المشابهة لحالتك والتي يكون الخوف من الشذوذ محتوى نوبة ليست الأولى في حياة المريض.
لابد من أن تراجعي طبيبك النفساني ليس فقط ليصف لك عقارك العلاجي الذي تعرفين أنك تحسنت عليه من قبل وإنما لتسأليه عن سبل الحصول على الع.س.م (العلاج السلوكي المعرفي) الذي هو طريقة العلاج الأصح والأنفع والأنجع لاضطراب الوسواس القهري... وهي الطريقة الوحيدة التي تسمح لمن يكملها بنجاح أن يستغني عن الاستخدام طويل الأمد لعقاقير علاج الوسواس ...
ومن المهم والمفيد لك أن تقرئي المقالين التاليين عن مشكلتك الحالية وكيفية علاجها سلوكياً ومعرفيا:
الوسواس القهري والشذوذ الجنسي : وسواس المثلية
الوسواس القهري والشذوذ الجنسي: علاج وسواس المثلية
ودائماً أهلاً وسهلاً بك يا ابنتي على موقعنا مجانين فتابعينا بالتطورات .
ويتبع>>>>>>> : وسواس الشذوذ الجنسي : خائفة أن تكون شاذة م