الشذوذ الجنسي في المراهقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا محمد من القاهرة عندي مشكلة ولم أخبرها لأحد، وهي مسالة شذوذي الجنسي أنا "بميل للذكور"، وسبق لي أن أحببت صديقا لي أي صرت أعشقه بأتم معنى الكلمة لدرجة ينبض قلبي عند رؤيتي له أو عندما نمشي مع بعض وصلت إلى درجة أن أنتصب سريعا
الحمد لله أنا مواظب على صلاتي نوعا ما عندي 54 سنة، لم أتعرض لأي اعتداء جنسي من صغري ولا حتى أي مظهر من مظاهر التحرش غير أني أمارس العادة السرية "منذ اكتشافي لحالتي من خلال انجذابي لأصدقائي" على فيديوهات ومواقع الشذوذ الرجال وسبق أن أدخلت سيالة في مؤخرتي صراحة.
لكني أنجذب قليلا نحو البنات لكن هذا الانجذاب ضئيل جدا بالنسبة لانجذابي سواء للرجال أو أصدقائي في الحي أو القسم رغم علاقتي مع الإناث جيدة أي أتكلم معهن عادي.
فيا دكتور من فضلك أريد تفسيرا كاملا لحالتي وهل يمكنني أن أتعالج منها ؟؟؟
مع العلم أدعو الله كثيرا للشفاء من هذا الخبث وشكرا مسبقا
8/6/2018
رد المستشار
صديقي
من الطبيعي ولكن ليس من المعتاد أن تنجذب للرجال ولكن هناك فرقا بين أن تعجب بشخص ويصاحب تأمله بعض الإثارة (صدفة في البداية)، وبين أن تكون شاذا... الشذوذ أو المثلية في أغلب الأحيان ليست مسألة طبيعة أو عيب خلقي ولكن فهم خاطئ للهوية الجنسية واعتياد لممارسات جنسية مع المثليين الآخرين.. مشاهدة المواقع الشاذة وممارسة الجنس المثلي تثبت الاعتياد على المفهوم الخاطئ وتربط بين المتعة وبين الجنس المثلي.
إذا كنت تريد ألا تكون مثليا فهذا يتطلب العمل مع معالج نفسي لتصحيح المفهوم الخاطئ والبدء في الخطوات المؤدية للانجذاب إلى النساء
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا على مجانين:
المثلية أو الشذوذ الجنسي هل من علاج ؟ نعم !
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.س.م1
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.س.م2