اضطرابات التفضيل الجنسي..
أنا فتاة عمري 22 عاماً غير اجتماعية وجبانة جداً أخاف من الاجتماعات وسط الناس أفضل الانطواء والعزلة أصدقائي قليلون جداً كثيراً ما تراودني أحلام وخيالات لا أعلم إن كانت ممتعة لي أم مصدر خوف وقلق
في طفولتي كنت قد تعرضت للضرب المبرح على قدمي (فلقة) من مدرس بسبب تقصيري في واجبي وأيضاً بسبب سوء ردي على توبيخه لي أتذكر قبل ذلك الموقف كنت أكثر قوة لكن عندما تعرضت للضرب منه أمام أصدقائي البنات وتسبب في تبول لا إرادي لي في وقتها وبعدها أمسك شعري بقوة وجعلني أقف على أقدامي حتى يزيد ألمي ظللت أبكي وأحسست الضعف والعجز حتى أنني لم أخبر أهلي إلى الآن حتى لا أسقط من نظر أي أحد منهم
أنا أخاف جداً عندما أرى رجلا غاضباً أو رجلاً يضرب زوجته أو معلماً يضرب تلاميذه دائماً أرى في أحلامي نفس الموقف وأعيش نفس الآلام والمعاناة والإهانة لكن للأسف أصبح ذلك يشكل مصدر متعة لي وكأني أهرب من العالم كله في حلم تجلد فيه أقدامي بقسوة ويمزق شعري ويصفح وجهي أعلم أن ذلك شيء بشع لكنه أصبح لي مصدر السعادة ولا أعرف لما كل ذلك
أنا أمام كل الناس أتظاهر بالقوة والصلابة ولا أسمح بالإهانة من أي أحد مهما كان لكن في نفسي كثيراً ما أتمنى تكرار هذا الموقف حتى أنني لو رأيت ذات مرة مدرسا يمسك عصا بدون إرادة مني يحدث تبول كم مرة أحاول منعه ولا أعرف أتمنى لو أنني أرجع طفلة مرة أخرى وأذهب للمدرسة وأقصر في واجباتي وأتعرض للمد على أقدامي علماً بأني كلما تذكرت هذا الموقف أمارس العادة السرية
ولا أعرف السبب في ذلك أنا بدأت أكره نفسي وأراها ترغب في الإهانة
رغم أن هذا كان رغماً عني وكنت صغيرة لا أعرف كيف أدافع عن نفسي ليتني أموت وتنتهي كل آلامي
30/7/2018
رد المستشار
شكراً ْعلى استعمالك الموقع.
ملخص الصحة العقلية للاستشارة
أعراض موجبة
قلق اجتماعي مزمن
أعراض سالبة
لا يوجد
أعراض معرفية
لا يوجد
التوازن الوجداني
إشارة إلى الشعور بالاكتئاب في نهاية الاستشارة يصاحب ذلك أعراض قلق متعمم.
ملخص الأبعاد الأخرى للاستشارة
مشاكل السلوك
سلوك طفلي Infantile يتعلق بعدم السيطرة على التبول مع خيالات سابقة
بصيرة
طبيعي
مواد كيماوية
لا إشارة إلى سلوك إدماني كيمائي
الصحة الجسدية
لا توجد إشارة
التعليق:
هناك قاعدة عامة في العلوم النفسية مفادها بأن صدمات وإهانات الماضي تتحول إلى انتصارات الحاضر عن طريق سلوكيات شاذة يشعر من خلالها الإنسان بالمتعة. هذا ما يحدث معك ولكن الأهم من ذلك هو أسباب فشل الإنسان في تجاوز أزمات الماضي وتقهقره نفسياً.
الغالبية العظمى من البشر التي تتعرض إلى مواقف إهانة تتجاوز عصابها بسبب النضج العاطفي والمعرفي وظروف بيئية إيجابية. هذا لم يحدث معك ولا تزالين تعانين من قلق اجتماعي مزمن وعدم توازن وجداني.
التوصيات:
١- لابد من تفعيل عملية النضج العاطفي والاجتماعي وتغيير نمط حياتك وتقييم احتياجاتك الشخصية وتلبيتها. هذه العملية تتطلب دراسة ظروفك البيئية والتعامل مع المقربين منك.
٢- لابد من مراجعة طبيب نفساني والحديث معه لتقييم درجة القلق والاكتئاب.
٣- ما أنت في أمس الحاجة إليه الدخول في علاج كلامي مع معالج نفسي غير الطبيب الذي سيكشف عليك. من خلال الجلسات(٨-١٢) يحاول الإنسان تجاوز أزماته النفسية وتأثير الصدمات التي تعرض إليها.
وفقك الله.