وسواس....
السلام عليكم، أنا أعاني من وسواس قهري كنت أسب في الله أستغفر الله بدأت معي من الخامس من رمضان ومستمرة إلى الآن ومع مرور الوقت تزداد وانتهت بأفكار أكبر إلى أن خسرت ديني أشعر الآن بأن قلبي أصبح ميتاً لا أشعر به لا أشعر بسعادة أو فرح أو حزن لا أبكي أو أضحك أو أحزن عندما أكون مع عائلتي أكون معهم جسدياً ولا فكرياً أشعر بأنني خرجت من الملة والعياذ بالله أشعر بأن الله عاقبني لما فعلته والعياذ بالله
لم أعد أشعر بقلبي ولم يعد قلبي يتأثر بسماع القرآن أو الصلاة مع ذلك أحافظ على صلاتي وأصبحت أصلي النوافل ولله الحمد وأستغفر الله أكثر ولكن لم أعد أخشى شيئاً غير أن الله لا يهديني أستغفر الله لا تزيل عني هذه الشكوك بأن الله لن يهديني أو يغفر لي وأن الله طمس على قلبي والعياذ بالله لذلك لا أشعر بالراحة الطمأنينة هذا ما أفكر به
كل ما أذكر الله تأتني هذه الأفكار وأكثر من ذلك
ماذا أفعل ؟؟؟ أريد أن يمتلئ قلبي بحب الله وذكره وأن أصبح أفضل مما كنت عليه
31/7/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "عهود" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات الموقع.
حدوث هذه النوعية من الوساوس في ذاته دليل أن قلبك ممتلئ بحب الله عز وجل يا "عهود" وهذا واضح في حديث سيد الخلق عليه الصلاة والسلام حين اشتكى له بعض الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين من مثل ما منه تشتكين فكان رده صلى الله عليه وسلم (أوجدتموه في قلوبكم ؟ ذلك صريح الإيمان) وفي رواية (ذلك محض الإيمان).
حالتك حالة نموذجية من حالات وسواس قهري التجديف والتشكيك ويمكنك أن تجدي رداً على كل ما سألت وما لك تسألي في ردودنا السابقة على ريم اللبنانية و/أو الأردنية
ودائماً أهلاً وسهلاً بك على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.