هل هذا شذوذ أم رهاب اجتماعي أم وسواس؟
وسواس الشذوذ يقتلني.... بعد بسم الله والسلام عليكم ومشكورين على كل ما تقدمونه من مساعدات جزآكم الله خيراً دون إطالة أنا شاب في الـ 17 من عمري انتقلت إلى مدينة جديدة معارفي جدد ومشكلتي مع هذا الوسواس بدأت معي بكوني محط أنظار وشهوة الشواذ حيث أني كلما سافرت وأنا أسافر كثيراً أجد نفسي مع هذا النوع من الأشخاص خصوصاً في الحافلات والبارحة فقط كنت قد التقيت اثنين من هؤلاء المرضى أصلحهم الله إلى أن سألت صديقي كثير السفر أيضاً لربما شيء يحدث مع كل الناس.
وكانت إجابته بالنفي حيث أني أصبحت موسوساً ماذا يجذبهم إلي طريقة لبسي؟ تسريحة شعري أم جسمي مع أني ضعيف البنية؟ ومع أني لست وسيما ونظراتي كشخص يتعاطى المخدرات! وانتقل هذا الوسواس بالعكس أيضاً حيث أتوسوس من المحيطين بي وأركز على كلامهم ونظراتهم إلي (هل يعتقدون أني شاذ) وانتقل هذا الوسواس إلى معارفي أيضاً أي أصدقائي وغيرهم إلى أن انتقل إلي شخصياً هل أنا رجل؟ أصبحت أشكك في ذلك وحتى أني أصبحت ضعيفاً لينا على غير عادتي لماذا لحيتي لم تنبت بعد؟
ولماذا أحس بشعور غريب في أسفل ظهري؟ جعلني أتوتر وفي رعب وهلع دائم مما جعلني أفسد الأمور مع زملائي في العمل حيث أنا على يقين أنهم يظنون أني شاذ ولكني أعاني من خوف جعلني أتفادى التصرف كالمثليين وهذا التفادي جعلني أقع مكان افتراء الناس أريد التغلب على هذه الفكرة الدخيلة على حياتي ولا يمكنني أن أصلح هذه الافتراءات قبل أن أصلح نفسي أولاً..
لم أشتهي أبناء جنسي يوماً ولم أمارس فعلاً شاذاً في حياتي أنا أراقب تصرفاتي وتسريحة شعري وطريقة لباسي ومشيي وجلوسي حتى لا يظلمني الناس بالقذف في شرفي
أريد حلاً لمشكلتي في أقرب وقت جزآكم الله فهذا الوسواس يدمر حياتي يومياً، وأستيقظ عليه وأنام عليه أنصحوني يا أهل العلم
عذراً على الإطالة في سرد مشكلتي
والسلام عليكم
8/8/2018
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معاناتي بدأت بجهل طائش وسقوط في الحرام أنا في18 سنة من عمري وبدأ هذا الوسواس الذي تطور إلى رهاب اجتماعي حسب مطالعتي على الموقع.. بدون إطالة بعد أن فعلت بشاذ أكرمكم الله حيث عرض علي مبلغا من المال وأنا لم يسبق لي أن أردت أو فكرت في الشبان من نفس جنسي بهذه الطريقة ورغبتي تجاهه لم تكن موجودة حيث لم يحدث الانتصاب إلا بعد محاولات عديدة منه..
وبعد هذه المصيبة التي قمت بها ركبني الأرق والندم وانتقل إلي وسواس حيث أحسست بشعور غريب في صدري لأني تذكرت عند ممارسة الرذيلة معه طلب مني أن أداعب حلمتيه وكان مثاراً وبدأني الوسواس والخوف من أني قد أتحول وأصير مثله والتبسني الفزع في معاملاتي مع أصدقائي خصوصاً عند الحديث عن الجنس والمثليين لأني كنت أخاف من أني أتحول إليهم لكن بعد زيارتي للموقع ارتحت نفسياً من أني لن أتحول وما هو إلا وسواس لكن انتقل هذا الوسواس إلى رهاب من الناس حيث أني أتوسوس من الناس إذا نظروا إلي أو تكلموا معي.. هل يعتقدون أني شاذ قمت بقص شعري وأراقب مشيتي هل أظهر كشاذ أو مثلي هل يظنون أني مثلي؟
تساؤلات لا تفارقني وتؤرقني وحتى أني أراجع كلمات أصدقائي وماذا يعنون بكلامهم فقاطعت كل أصدقائي.. أتوسوس في طريقة جلوسي ولا أنحني أبداً عند وجود الناس لا أمشي أبداً قبل الناس وإنما بعدهم.. أتفادى كبار السن والسير معهم وركوب السيارة معهم.. لا أكلم أو أنظر إلى أي أحد أتوسوس من كل المحيطين بي (هل يعتقدون أني شاذ) حتى أني صرت أكره مغادرة المنزل تحطمت حياتي وعملي ودراستي وصرت ذليلاً ضعيفاً بين الناس على غير سابق عهدي
هل هذا وسواس الشذوذ؟ أم رهاب اجتماعي؟ أم معاً؟
ما هو حل مشكلتي جزآكم الله؟ وهل تنصحونني بطبيب نفسي؟
8/8/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "Oussama" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
صورة مثالية أو نماذجية لما نسميه بحالة وسواس الخائف أن يكون شاذاً ... هذا ما ورد وصفه في استشارتك ... هناك وساوس (أفكار ومشاعر وأحاسيس) كلها تتعلق بالشذوذ والخوف من الشذوذ ومن أن يقال عنك أنك شاذ... وهناك قهور أو أفعال قهرية تتمثل في التحاشي المفرط والمراقبة الذاتية ... وغير ذلك .....
سيفيدك جداً أن تقرأ ما يلي :
الوسواس القهري والشذوذ الجنسي وسواس المثلية
الوسواس القهري والشذوذ الجنسي علاج وسواس المثلية
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
ويتبع >>>>>: وسواس الخائف أن يكون شاذا : لا رهاب ولا شذوذ ! م