رغم الأدوية الوسواس ينتابني...
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته لدي وسواس قهري ينتابني منذ 6سنوات وهو يوسوس لي أنني ديوث تجاه أمي حتى أنني أتحاشى أن تلمسني أمي أو ألمسها أو أجلس في المكان التي جلست فيه أو آكل بالملعقة التي أكلت بها
حيث يوسوس لي أنني ديوث وأنني أشتهي أمي وأنا والله العظيم أحترم أمي وأحبها لأن الله وصى عليها، فرغم أنني ذهبت للطبيب ووصف لي الدواء الذي هو أنافرانيل حبة في الصباح مع 10 قطرات من أيسوبيريدول إضافة إلى نصف حبة بريزيفا
إلا أنني أتعالج منذ عام وستة أشهر والوسواس زاد عندي كثيراً حتى يوسوس لي إذا نظرت إلى فتاة يصورها لي على أنها أمي أو خالتي أو حتى أنني ألعب مع طفلة يوسوس لي أنني أشتهيها وأنا لست كذلك والله العظيم
أريد حلاً
وشكراً
10/8/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "Inconnu" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
حالة الوسوسة بالخوف من التحرش بالمحارم سواء الأم أو الأخت أو حتى الابنة هي من الحالات التي لا يصح أن يوصف لها عقاقير علاجية من قبل الطبيب المعالج دون تناول كلامي (سلوكي معرفي).... فإن لم يكن الطبيب على دراية بفن الع.س.م، فإن من واجبه توجيه المريض إلى من يفيده ويساعده في التخلص من معاناته.
سبب ذلك هو أن هذا المحتوى للاضطراب النفسي والمتعلق بأفراد الأسرة سواء اتخذ صفة الجنس أو العدوان لابد أن تصاحبه ترسانة من سلوكيات التأمين وهي واضحة ناطقة في قولك (أتحاشى أن تلمسني أمي أو ألمسها أو أجلس في المكان التي جلست فيه أو آكل بالملعقة التي أكلت بها).... ربما لو لم تفعل ذلك يا "Inconnu" لكنت وجدت فائدة ولو متوسطة من العقاقير التي تتناولها.
من المهم إذن أن تقرأ عن احتياطات الأمان وتأثيرها على المسار المرضي لحالة الوسواس القهري فهي تشكل العنصر الأهم في حلقات الإدامة التي تديم المشكلات قائمة، وكذلك مهم أن تقرأ عن علاقة تلك الاحتياطات بطريقة العلاج الأنجع للوسواس وهي العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة.
لا يوجد ذكر للأعراض الذهانية التي على أساسها وصف لك طبيبك أيزوبريدول (هالوبريدول Haloperidol) ... فإما أن هناك أعراضاً لم تذكرها لنا ورآها طبيبك أو أنه في حواره معك توصل إلى شيء لا يظهر لنا هنا..... لكن ليس في استشارتك ما يبين احتياجك إلى عقاقير مضادة للذهان لا سيما عقار هالوبريدول، كذلك لا أدري إذا كنت مستمراً على عقار بريزيفا أو برازيبام Prazepam منذ كتبه الطبيب؟ فإذا كنت لم تراجعه في الموعد الذي حدده لك فإنه خطؤك لأن عقاقير الزاء ليست للاستخدام طويل المدى.
عليك أن تراجع الطبيب الذي وصف لك العقاقير واطلب منه إرشادك إلى أقرب م.س.م متمكن وذي خبرة في علاج حالات الوسواس .... وحتى يتيسر لك ذلك اقرأ على مجانين: العلاج السلوكي للوسواس القهري
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .