خطيبي ونظرته الجنسية لأمه!
خطيبي ونظرته الجنسية لأمه!
شكراً لمجهودك دكتور سداد ولكن لدي بعض الإضافات للاستشارة الأولى، أنا لا أستطيع أن أصارح خطيبي أن لديه نظرة عدوانية تجاهي فأنا لا أفهم هذه العبارة ولن بفهمها هو..
معلومات عن علاقتنا العاطفية:
هو يهتم بي كثيراً ويساعدني وقتما أحتاج، يدللني معظم الوقت، حنون جداً ويخاف علي كثيراً، يغار أيضا بشدة، كثيراً ما يعبر لي عن فضلي في حياته، كريم معي ويحب والدتي ويحترمها جداً جداً..
أما أنا فأحبه كثيراً لأنه يحن علي ويهتم بي كثيراً، أنا لا أصبر على أخطائه كما كنت أفعل فالماضي كما أنني عصبية وسريعة الغضب للأسف وهو يتحملني ويصبر علي وعندما أخاصمه يحاول مصالحتي في الغالب في أسرع وقت ويغدق علي من حبه ومشاعره كأنه أبي..
بالنسبة لعلاقته بأمه بالتفصيل،،
في صغره حسب كلامه أمه كانت كثيراً ما تعنفه تحت بند التربية لكن أيضا حسب ذكره كانت حنونة جداً وتفيض عليه من حبها ومشاعرها، في بداية تعارفنا لم يكن يحدثني عنها أبدا وأدركت فيما بعد حسب كلامه أنها تغيرت في آخر سنتين وأصبحت كثيرة الشجار والصراخ في المنزل، كان يشتكي لي من سلوكها معه وأحيانا كنت أشعر أنه يكرهها،،
في بعض الأحيان كنت أشعر أنه معقد منها ولكن هو فعلاً معقد منها لأن أمه لا تبدي لوالده أي نوع من التقدير والحب،، في المقابل والده يعشقها ويصبر عليها رغم أنها لا تطبخ مثلاً أبدا ولا تهتم به ولا تفكر في شراء هدية بسيطة له في حين أنه دائماً ما يتذكرها بالمناسبات بهدايا ثمينة أو احتفال جميل...
فاتحته في الموضوع من فترة وصارحته أن كلامه عن أمه آثار في الشكوك كما وصفت لحضرتك،، فكان رده أنها والدته وحتى لو أنت أجمل من والدتي لا أستطيع أن أقول لك أنك أجمل منها لأنها بالنهاية أمي.. كما أن أمي كانت حنونة جداً خلال فترة طفولتي وتغيرت شخصيتها بعد إصابتها بالاكتئاب.. كما أنني أراكي فعلا أجمل بنت في العالم ولكن بالنهاية هي أمي..
علاقته بأبيه قوية جداً ويحبه بجنون، والده يعتبره صديقه الوفي، ويحكي له عن همومه ومعاناته مع والدته حتى يشتكي له من ندرة المعاشرة الزوجية،، هو أب من الدرجة الأولى وزوج مثالي جداً لكنه بائس.
23/9/2018
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع وتمنياتي لك بالسعادة.
التصريح العدواني مصطلح يتم استعماله أحيانا في الصحة النفسية للتعبير عن مشاعر غير شعورية لإنسان تجاه إنسان آخر وبصورة غير مباشرة مثل الذي يحدث أحياناً حين يتحدث الرجل مع زوجه عن امرأة أخرى. ربما ما عليك هو أن توجهي السؤال إليه عن سبب الحديث عن أمه معك وما الذي يستهدفه.
ما هو واضح في هذه الرسالة هو قوة التعلق... خطيبك معك ومع والدته ومع والده. بعبارة أخرى تعلقه مع القريب منه يتميز بالشدة والإثارة والتضارب. هذا النمط من التعلق ليس صحياً تماماً ولكنه يميل إلى التغيير مع النضج العاطفي.
ما يحدث أحيانا في العلاج النفسي حين يسرف الزوج في الحديث عن والديه القول له: افهم شدة وعنفوان هذه المشاعر، ولكن ربما علينا الحديث عن مشاعرنا وعلاقتنا. تقييمه لعلاقات أفراد عائلته لا يتميز بالموضوعية، ولا تجعلي الفرصة تسنح له للدخول في نقاشات عن الموضوع.
النظام العائلي الذي يعيش فيه يتميز بصلابته وعليك الانتباه إلى السيطرة على مشاعرك عند الحديث معه وعدم السماح له بتحويل العلاقة بينكما إلى نظام مشابه.
وفقك الله.
التعليق: خطيبك مشوش أوي ومش مفهوم