الخائف : وسواس بالموت فالمرض فالأغاني فالشذوذ !
وسواس الشذوذ يذهب ويعود
السلام عليكم أنا صاحب الاستشارة التي أطلقت عليها اسم ليس شذوذ لا قبله ولا بعده
لندخل في صلب الموضوع ما زالت حالتي تعيق حياتي العادية بدأت الشكوك مرة أخرى حول توجهي الجنسي في كل مرة أريد الاستحمام فيها ينتابني توتر هائل أكثر مما تتصور حيث أمرر يدي على فتحة الشرج مرات لا تحصى وأدقق في مشاعري وينتابني شك كبير على أن هذه المشاعر والأحاسيس تعني الاستثارة (مع أنه لا يحدث أي انتصاب أو قشعريرة) فلا يهنأ لي بال حتى أدخل إصبعي أو شيء في فتحة الشرج وبهذا أتأكد أنه ليست هناك استثارة أو انتصاب أو أي شعور مثير ... مراراً متكرراً يتكرر هذا السيناريو حتى إني كرهت حياتي أصبحت أكره الاستحمام لأنه يجلب لي التوتر.
ومن ناحية الأفكار عندما أفكر بأني أدخل شيء في فتحة الشرج يحدث لي شيء من الانتصاب وهذا يزيد توتري ويدفعني إلى إدخال شيء في الفتحة وألاحظ أنه لا توجد استثارة أو انتصاب وعندما أرتاح تبدأ الأفكار السلبية بالهجوم علي مثلا : أنت لم تقم بإدخال الشيء لوقت مناسب أو
إذا كنت على يد رجل ستحس بالاستثارة... إلى آخره حيث أني صرت أتجنب أن يلمسني أحد أصدقائي
وهناك مشكلة أخرى وهي أني صرت أفكر في الجنس الآخر فقط بطريقة جنسية لأتأكد من صلاحيتي حيث أني ظلمت فتاة كانت تظن أني أحبها (لأنني أحب فتاة أخرى) ولكن كنت فقط أريد أن أتأكد من صلاحيتي وفعلا عندما كنت أمشي معها وأنا واضع يدي على كتفيها أحس باستثارة ويحدث لي انتصاب وشعور لا يوصف وأشعر برغبة في تقبيلها وحينها أتأكد أني إنسان طبيعي لأني عندما أضع يدي على كتف أحد أصدقائي لا أحس بأي استثارة على الإطلاق
والمشكلة الأخرى أني أقوم بالعادة السرية بشكل قهري لأتأكد ولكن مهما تأكدت ينتابني شك مرة أخرى
هل ما ذكرته في الفقرة الأولى وسواس أو شذوذ أو شيء آخر؟؟؟وهناك مشكلة أخرى أن عائلتي رافضون رفضا قاطع أن أزور طبيبا نفسانيا بسبب كلام الناس
رغم أن أبي تعالج عند طبيب نفساني لأنه أيضا كان مصاب بالوسواسوأمي أيضا
هل هنا من علاج بدون الاحتياج إلى طبيب نفساني الأحاسيس الوسواسية التسلطية والوسواس عموما، علما أني كنت شخصا طبيعيا قبل الوسواس وأيضا الآن للجنس الآخر لكن الوسواس يريد أن يثبت لي العكس
وعفواً على الإطالة
وشكراً
19/9/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "Ahmed" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، ومتابعتك استشارة الموقع.
تعليقا على العنوان الذي اخترته أنت لمتابعتك هذه : وسواس الشذوذ يذهب ويعود، هذا هو الطبيعي والمعتاد والمؤكد أنه وسواس قهري فالغالبية العظمى من مرضى الوسواس تذهب وساوسهم وتعود.. وإن أردت الدقة أكثر تخفت بعض وساوسهم لتستطيع أخرى بين الحين والآخر وكثيراً ما يتكرر الوسواس بموضوع معين ... مثلاً وسواس خروج الريح، وسواس شكل الأنف ... إلخ... كلها يصفها أصحابها في وقت ما من حياتهم بأنها تذهب وتعود.... العنوان التلقائي الذي اخترته يكفي دليلاً على أن الحالة وسواس شذوذ ... وهي الإجابة على سؤالك بعد الفقرات الأولى كلها (هل ما ذكرته في الفقرة الأولى وسواس أو شذوذ أو شيء آخر؟؟؟).
والحقيقة أن كل ما وصفته عبارة عن وساوس تليها قهور (أفعال قهرية) مثلا تحسس دبرك لتتأكد من أنك لست مثليا (وسواس) تقوم فعلاً بالعبث حول دبرك لتتأكد(قهر).... لا تستطيع التأكد 100% (وسواس) .... تدخل شيئا ما في دبرك لتتأكد (قهر).... تستريح بعض الشيء حتى يعود الوسواس لم تدخل بما يكفي أو لوقت كافٍ .... لا تستطيع التأكد 100% ......إلخ
حتى وأنت مع الفتاة التي أحبتك كنت تفكر بطريقة وسواسية ... فلا يكفيك أن الفتاة تثيرك وإنما لابد من مقارنة إحساسك معها بإحساسك مع صديق ذكر.... وأنت وصفت استمناءك بالقهري فبالله عليك كف عن التساؤل وسواس أم ؟ ما استطعت.
ما يقوم به والداك راجع ربما لخبرتهما السلبية مع العلاج النفسي، فهم رغم قناعتهما باضطرارهما إليه لا يحبان أن يعترفا بحاجة ابنهم له ! فإذا كنت بلغت عامك السادس عشر فإن عليك أن تطالب بحقك في العلاج، قل لهما أنك كبير بما يكفي لتعرف احتياجك للعلاج مما تعاني وأن من حقك العلاج وأنك مصر على المطالبة بهذا الحق.
العلاج المتاح عبر الموقع هو ما بسطناه في ردود مستشارينا عن وسواس الشذوذ الجنسي وفي مقالاتي التي أرسلت لك ارتباطاتها قبلا ... ولا أظنه سيكون كافيا لأن الموسوس بالشذوذ الجنسي دائما أو غالبا موسوس بأمور أخرى حاليا أو مستقبلا...إذن أكرر ما ختمت به في ردي السابق: ابدأ سعيك في طريق العلاج مع تمنياتنا بالشفاء وأهلاً وسهلاً بك دائماً على موقعنا مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>> : الخائف : وسواس بالموت فالمرض فالأغاني فالشذوذ ! م1