شاذ وماذا أفعل؟
قصتي قصة غريبة وعجيبة أنا شخص عمري 52 سنة مصري مسلم، اسمحوا لي بأن أبدأ من الطفولة كنت رقم 4 من ستة أخوة 4 ذكور واثنين إناث، البيت كان زي معظم البيوت المصرية مستورين، وأنا طفل صغير كنت جميل الشكل الشكل الأوربي من بياض البشرة والعيون الملونة، أحد الجيران الكبار كان يستدرجني إلى السطح وأنا لا أعرف شيء يعطيني قطعة حلوى نظير أن يقبلني أو أمسك قضيبه (عذرا على اللفظ) وفي أثناء ذلك وأنا في الابتدائي كان ابن عمي يستدرجني أيضا ويفعل بي هذا الشيء ويضع قضيه على مؤخرتي إلى أن يقذف مع التنبيه بأن هذا الأمر سر بيننا وفي إحدى المرات عزم أحد أصدقائه لفعل هذا الأمر معي وظل على هذا المنوال حتى وصلت للصف الخامس ثم رفضت هذا الأمر... ونسيته
وأنا في إعدادي سمعت أن أحد التلاميذ يمارس مع زميل لنا فكرت في الممارسة وكنت أجلب الأطفال وأمارس معهم والبنات أيضا سطحيا بين التقبيل والتحسيس حتى القذف.
وكان هناك قريب لي كنت أمارس معه كفاعل حتى دخلت الجيش ثم خطبت كنت أذهب لخطيبتي وأفعل معها كل شيء إلا الإدخال حتى تزوجت ورزقنا الله بالأولاد.
ثم كنت أعمل في وسط البلد ولم أجد مواصلة غير الأتوبيس وكان مزدحم وكنت لا أركب الأتوبيسات مطلقا وفجأة وقف خلفي شخص على ما يبدو أنه متمرس وإذا بي أشعر بقضيبه في مؤخرتي شعرت بالحرج واحمر وجهي وتحركت فتحرك معي ثم نزلت لم أنم تلك الليلة ووجدت نفسي رغما عنها تنتظر الأتوبيس إلى أن أصبحت أنتظر الأتوبيس الأكثر زحمة وكان يقف خلفي من يقف وكنت أقذف أيضا ونزلت من الأتوبيس ونزل خلفي أحدهم وتحدثنا وتبادلنا الأرقام ونسيت.
وفي إحدى الأمسيات رن الموبيل فإذا به هذا الصديق وقال لي البيت فاضي ياريت تشرفني وذهبت إليه ومارس معي بدون إدخال عميق وفي إحدى المرات أحضر لي قميص نوم من قمصان زوجته وارتديته
ثم أخرج من عنده عازما ألا أعود ثم أعود بعد محاولات وتكرار تليفونه...
نسيت أن أنوه أن علاقتي بزوجتي كانت بها مشاكل نظرا لأنها عنيدة ولكني أحبها وعندما أمارس معها أكون حريصا على إشباع رغبتها بكل الطرق وأتغلب على سرعة القذف بالمراهم وأخيرا ظهرت الفياجرا ومشتقاتها.. وتعرفت على آخر وآخر
ثم سافرت الخليج كان هذا الموضوع بعيد تماما عن فكري حتى شاهدت فيديو ودخلت غرف الشات ووجدت فيها من كل نوع بكثرة من خليجي ومصري وهندي وفلبيني وتعرفت خلال خمسة أعوام على أكثر من 10 أفراد وتمت الممارسة معي بدون إدخال عميق ممكن رأس القضيب بصعوبة ولولا خوفي لكان هذا العدد بالعشرات
أنا قارئ ووقع في يدي كتاب حيرة مسلمة للدكتورة التونسية ألفت يوسف التي ألقت الضوء على المثلية وفرقت بين مثلية قوم لوط القائمة على اغتصاب عابري السبيل وهذا ليس السبب الوحيد في الخسف بهم وتدميرهم ولكن هناك أسباب أخرى مثل قوم عاد وثمود هو الكفر والجحود بنعمة الله فرقت بين عذر المثلية والأخرى الاختيارية.
وعدت من الخليج أجد نفسي بين الحين والحين أدخل ومارست مع شخصين في خلال عام
السؤال ماذا أفعل وهل من علاج خاصة أن أولادي بالجامعة...
وشكرا لكم
30/9/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
لكل إنسان روايته وله الحق في الحديث عنها متى يشاء ولمن يشاء. هناك أولاً بياناتك الشخصية التي يجب على القارئ والموقع احترامها٫ ويبدو أنك وصلت إلى قناعة ما حول سلوكك الجنسي وتشير إلى كتاب بحث في الفصل عن قوم لوط والمثلية الجنسية. هناك أيضاً تاريخك الشخصي وتجارب الطفولة والزواج. ولكن في نهاية الأمر الاستنتاج الأول والأخير هو أنك مثلي التوجه جنسيا ولست ثنائي التوجه.
لا يوجد حل لتوجهك المثلي والإنسان هو الوحيد الذي يستطيع أن يتحكم في مسيرة حياته ويتخذ القرار الذي يرضيه أخلاقيا ونفسيا واجتماعياً. دخلت الآن العقد السادس من العمر٫ وعليك التفكير مليا بما تفعل وعواقبه.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
تحول التوجه الجنسي Transformation of Sexual Orientation