الضائع..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لكم إدارة موقع مجانين وجزآكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع الذي أتابعه منذ سنوات
أنا شاب عمري 33 عام متزوج ورزقني الله بنوتة جميلة نشأت في أسرة متوسطة وعلاقتي بأهلي علاقة جيدة والدي رحمة الله كان شديد العصبية ولكن كان أيضاً حنوناً علينا ويحبنا كثيراً ولم يحرمني من أي شيء طوال حياتي وأم أيضا تحبنا كثيرا وحنونة كثيراً
مشكلتي هي المازوخية لا أعرف كيف أصبحت مازوخي ولكن سأحكي لكم كل شيء وأرجو أن يتسع صدركم لي
في مرحلة البلوغ كنت أحب جدا أقدام البنات وكنت أرى أن البنت أميرة تستحق أن يكون الرجل تحت أقدامها كخادم ومطيع.
وكنت دائماً أقبل أحذية البنات من الجيران أو الأقارب حين يأتون لزيارتنا طبعا كنت أفعل هذا خلسة، وتطور معي الموضوع مع التقدم بالعمر حيث بدأت أدخل بعض الأشياء في فتحه الشرج وأشعر باللذة وأقوم بالاستمناء واستمر الحال بي هكذا حتى بدأت في مشاهدة الأفلام الإباحية الطبيعية وليست التي فيها علاقات سادية ومازوخية ولم أكن أعلم بوجود هذا النوع من الأفلام إلى أن شاهدته صدفة على أحد المواقع وأخذت أشاهد هذه الأفلام
وأصبحت متعتي الوحيدة فيها والأمر يزداد سوء وكل فترة أعجب بنوع جديد من هذه الممارسات السادية الفوت فيتش والفيمودوم والإذلال والستربون وغيرها بالمختصر أنا أحب كل هذه الممارسات فيما عدا أفلام الضرب المبرح لم يكن لي أي علاقات عاطفية إلى أن أنهيت دراستي الجامعية وبعد التخرج بفترة إلى أن أصبح عمري 28 عام لأنني دائما لم أكن أثق بنفسي وكنت أخاف كثيرا أن أحاول التعرف على فتاة وترفضني بدأت العمل.
وفي عمري ال 28 فوجئت باتصال على هاتفي من فتاة وأوضحت لي أنها معجبة بي وأنها شقيقة أحد أصدقائي كانت فرصة ذهبية بالنسبة لي أنها أول مرة أتحدث مع فتاة ولكنها رفضت أن تخبرني من هي ومن هو شقيقها الذي يكون أحد أصدقائي حاولت معها إلى أن أفصحت عن هويتها وفرحت جدا بعد أن عرفت شخصيتها كانت فتاة جميلة جدا ولم أتوقع أنها تعجب بي وأنا أيضا كنت معجب بها ولكن لم أكن أحبها أحببت فقط ان أكون صاحب علاقة مع فتاة لأول مرة في حياتي.
واستمرت بيننا المكالمات الطويلة بدون مقابلة فقط كنت أراها في أماكن عامة من بعيد لبعيد لأننا في مجتمع شبه ريفي ومنغلق وأصبحت مدمن لمحادثتها وهي كانت تحبني كثيرا وتتمنى الزواج مني ولكن أنا لم أكن أحبها كنت فقط أحب تعلقها بي وأنني معها في علاقة مع فتاة جميلة ولكنني كنت أوهمها بأني أيضا أحبها وأنني أنوي الزواج منها ولكن في داخلي كنت لا أنوي ذلك وطلبت مني التقدم لخطبتها ولكنني تحججت بأنني لا أملك المال الكافي لخطبتها
وأنا في بداية حياتي وأن تصبر علي بعض الوقت حتى أجمع بعض المال لكي أستطيع التقدم لها وتطورت علاقتنا من مكالمة هاتفية إلى مقابلة في بيتها أو بيتي وممارسة القبل والأحضان الدافئة وكل شيء ماعدا الإيلاج خوفا على عذريتها تمنيت أن تمارس معي العادات السادية ولكني خفت أن أفصح لها عن هذه الميول فتنفر مني.
واستمرت علاقتنا هكذا إلى أن تقدم لها الكثير من الخطاب ليخطبوها وهي ترفض وتطالبني بالتقدم لها لأن أهلها يسألونها عن سبب الرفض وهي تتحجج بأنهم لا يعجونها من يتقدمون لها وأنا أيضا أتحجج أنني لا أستطيع التقدم إلى أن أجبرها أهلها على قبول شاب وتمت خطبتها ولكننا استمرينا في علاقتنا على أمل أن تقضي ثلاث شهور معه ثم تنفصل عن الخطوبة بحجة أنها لا تحبه ولا يوجد تفاهم بينهم وكانت دائمة الخلاف معه فعلا وتعامله معاملة سيئة وهو متمسك بها واستمرت خطبتها لمدة عام وتزوجها الشاب رغم سوء تعاملها معه
ورغم أنها تزوجت إلا أنها استمرت في علاقتها معي وأحيانا كنا نعزم على الابتعاد وأن ما نفعله خطأ كبير وحرام ثم نعود مرة أخرى فهي تحبني بجنون ولا تستطيع الحياة بدوني وأنا أعترف أني تعودت عليها ومدمن محادثتها ومقابلاتها حتى هذه اللحظة التي أكتب فيها رغم أنها متزوجة وأنا متزوج علاقتنا مستمرة على نفس المنوال نبتعد فترة ونعود مرة أخرى.
تزوجت أنا أيضاً بعد أن تزوجت هي بثلاثة أعوام زواج تقليدي (صالونات) علاقتي بزوجتي متوترة هي تحبني ولكنها تشك أني على علاقة بفتاة أخرى ولكنها لا تعلم من هي ولا طبيعة العلاقة التي تربطني بها أيضا علاقتي بزوجتي علاقة طبيعية ولا تعلم أني مازوخي ولا تشك في هذا أبدا لأني في معاملاتي في البيت شخصية قوية وفي العمل ومع أصدقائي الكل يحبني ويقدرني.
تطورت المازوخية معي من خلال النت بدأت التعرف على فتيات سادية في علاقات تلفونية أو شات ثم تطورت إلى علاقات حقيقية بمقابل مادي من بائعات الهوى أقمت ثلاث علاقات حقيقية مع بائعات الهوى ولكن لم أشعر بالمتعة إلا مع فتاة واحدة لم تطلب مني مقابل مادي بل طلبت أن أتزوجها ولكنني تهربت منها.
أنا أيضا مازلت حتى هذه اللحظة أتابع الأفلام السادية يومياً أشعر بالذنب في حق الله وفي حق زوجتي وابنتي وأهلي وشقيقة صديقي وصديقي أشعر دائماً بالاكتئاب ولا أعرف ماذا أفعل تعبت من نفسي ومن حياتي وأتمنى الموت دائماً حتى أرتاح من حياتي البائسة.
آسف على الإطالة عليكم وأرجو منكم أن تساعدوني
أرجو أن تكون بياناتي سرية وخالص الشكر لكم
3/11/2018
رد المستشار
من الواضح أن السائل يعاني من اضطراب جنسي مركب تدخل فيه المازوخية وإدمان الفرجة أو البصبصة (Voyerism) ولكن الجيد أن هذه الاضطرابات لم تمنعه من ممارسة حياة عملية وزوجية لا بأس بها، وإن كانت هذه الحياة مهددة بالانهيار في أي لحظة إذا اكتشفت ممارساته الشاذة والغريبة.
وإدمان المواد الإباحية والجنسية والعلاقات هو نوع من الإدمان الذي يحتاج إلى علاج دوائي ونفسي طويل المدى، فيجب أن يلجأ المريض إلى معالج متخصص يلتزم بالدواء الموصوف له مع برنامج للعلاج السلوكي المبني على المتابعة اللصيقة واستخدام شتى وسائل التنفير من السلوك الجانح مع تحسين العلاقة الزوجية الطبيعية وإعادة توجيه الطاقة الجنسية في مسارها الطبيعي وهو العلاقة الزوجية السوية وإزالة أية معوقات تعوق دون اتجاه الطاقة الجنسية لهذا الاتجاه.
ويجب على المريض ألا يخجل من طلب المساعدة والكشف عن ما يعاني منه لمعالجه مع ضمان سرية المعلومات لأن البديل هو افتضاح أمره عاجلا أو آجلا لأن السلوكيات من هذا النوع غالبا ما تتطور والميل الشاذ يتصاعد باستمرار وهذا واضح من قصة السائل حيث تطورت الممارسات من تقبيل للأحذية النسائية إلى المواد الإباحية إلى العلاقات غير المتوازنة إلى العلاقات مدفوعة الأجر،
وغالباً سوف يستمر تصاعد هذه النزعات غير السوية حتى يصل السلوك إلى الحد الذي يستحيل إخفاؤه عن المحيطين به وعند ذلك سوف تكون الكارثة، فيجب طلب المساعدة دون تأخير والله المستعان
واقرأ أيضاً:
مازوخية وتوثين والبقية تأتي
خيال استراق نظر (البصبصة) Voyeurism Fantasy
البصبصة والاستعراء الجنسي لا داعي للذهول
استشارات عن المازوخية