تعبت جداً..
أنا فتاة في 25 من العمر، لا أتذكر أنه قد مر علي يوم شعرت فيه أني بخير! بسبب مشاعر سلبية، إن استمرت أكثر ستقتلني لا محالة، والمتمثلة في قلق، توتر، عصبية زائدة، وسواس قهري (تفقد الفرن وقفل الباب أكثر من مرة والحرص الكبير على النظافة بكل أنواعها إضافة إلى أفكار مرتبطة بالعنف)، تشتت في التركيز، أنسى بسرعة،
أحيانا لا أستطيع أن أتكلم براحة أمام الغرباء، أتكلم بسرعة وبجهد كبير لدرجة التعب، احتقار الذات أحياناً (كوني امرأة)، وإن صدمت من شيء ما أبقى متأثرة لمدة طويلة وأبتعد عن كل ما يذكرني بالحادث، بالإضافة إلى شعوري الدائم بالحاجة إلى الحب والأمان وهذا ما يسيطر علي غالباً، فأنا خائفة دائماً وأتوقع حدوث خطر ما..
مع العلم أنه لم تشعرني أمي يوماً بحنانها أو دعمها المعنوي لي، والوالد متوفى منذ أن كنت في سن 13 الشخص الوحيد الذي أحبني جداً وتركني فجأة .. حتى أنني خائفة من أن أتزوج برجل يكون هو الآخر عبئاً على قلبي.
بحاجة ماسة إلى نصحكم
وجزآكم الله خيراً
3/11/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Majhoul" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
يشمل ما ذكرت في إفادتك أعراض اضطراب وسواس قهري الشك في الأفعال والتحقق من فعلها ووسواس قهري التلوث والغسيل أو التطهير ووساوس العدوان وقهور تحاشيه...إلخ.
كما يشمل أعراض قلق اجتماعي ربما أقل شدة من أن تكمل معايير تشخيص اضطراب القلق أو الرهاب الاجتماعي ... إضافة إلى أعراض معرفية ربما راجعة للاكتئاب أو القلق أو كليهما..
هذه الأعراض (الاضطراب) قابلة للعلاج يا "Majhoul" يا ابنتي فهل طرقت باب طبيب نفساني ؟ ليصل معك إلى التشخيص الأدق والأكمل لحالتك ويصف لك طريقة العلاج المطلوبة ؟ إن لم تكوني فعلت فيجب أن تفعلي ولا تطيلي الانتظار بحثا على النت أو غيره.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .