المازوخية الجنسية وعلاقتها بي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأدخل في صلب الموضوع
طفولتي : كنت طفلا مشاكسا جدا ودائما ما كنت أسبب المشاكل لأهلي بسبب تصرفاتي العدوانية مع الأطفال الذين هم في سني.. وكنت حينها في مدرسة وكنت دائم النظر إلى أقدام المعلمة باستمرار وكنت أراقب أقدامها دائما وكنت عندما أنظر إلى أقدامها أطيل النظر وأبلع ريقي!... وكنت أيضا أضرب المعلمات وأعضهم.. حتى يتم الاتصال بولي أمري لكي تحكي المعلمات ما حصل..
برغم أنني لم أنشأ أو أتربى على أجواء يسودها العنف.. بل بالعكس كانوا أهلي لطفاء ويتراخون معي.. ويحاولون دائما إرشادي
ثم بعد ذلك كبرت قليلا وكان أهالي أصدقائي يأتون إلى منزلي حيث يشكون لوالدي عن تصرفاتي مع أبنائهم وأني أضربهم ويطلبون بأن أبتعد عن أولادهم....
بداية بلوغي: كانت في سن الحادية عشر تقريبا بسبب درجة الحرارة المرتفعة التي تتميز بها دول الخليج آنذاك.
وفي يوم ما والذي أعتبره سبب المازوخية التي أعاني منها بكل تفاصيلها.. كنت واقفا على البلكون وإذا بي أرى سيدة أمريكية أفريقية ترتدي (التنورة كانت أقدامها بارزتين) تقترب لفتح سيارتها وفي نفس الوقت كان هناك ولد مع أمه يمشو بنفس الاتجاه الذي تتواجد به السيدة الأمريكية ثم ضرب الولد الكرة باتجاه سيارة هذه السيدة دون قصد...
فصرخت به وبأمه وقالت لهم أنا أمريكية أما أنتم صومال (للإشارة إلى جنسيتهم وإنها أعلى شأن) وكانت تصرخ وتتكلم بطريقة لم أراها من قبل كانت توجه الإهانات لهم ثم ركبت سيارتها وغادرت دون أن تكترث لهم.. أما أنا فبدأ قلبي يخفق ولم يعجبني ما رأيت.. فيما بعد كنت أراقب أقدامها دائما وأترقبها إلى أن تنزل لا أدري لماذا... إلى أن جاء ذلك اليوم الذي كنت فيه أنا وأصدقائي نلعب بالقرب من سيارتها قام أحدهم بالبصق على سيارتها وإذ بها تقترب لم نعلم بوجودها إلا بعد أن صرخت ثم هرب الجميع وبقيت أنا فظنت أنني أنا من بصقت على سيارتها.فبدأت بالمشي السريع باتجاهي ثم بعد أن اقتربت أحسست بطولها وضخامة جسمها فهممت بالمشي لا الركض ولم أعرها أي اهتمام ..
ثم ذهبت لأصدقائي لنكمل اللعب .. في هذه الأثناء ذهبت هي إلى منزل أهلي لتخبرهم بما فعلت.. وعندما عدت إلى البيت وبخني والدي وقال لي يجب أن تعتذر لها.. فقولت له لن أفعل فأصر علي وبعدها ذهب بي إليها واعتذرت لها وعندما عدت إلى البيت دخلت غرفتي وهممت بالبكاء دون أن يعلم أحد أحسست بالظلم يوما بعد يوم هذا هو حالي أفكر بأني مظلوم وبدأت أترقبها لكي أرمي عليها شيء دون أن تراني... إلى أن أتى يوما ذهبت فيه إلى النوم وبدأت أفكر بها ولكن هذه المرة لم أتضايق بل أعجبني بل وبدأت أتخيل أني قبلت أقدامها وأن الموقف الذي حصل مع الولد وأمه كنت أتخيله أنا..
وأني أقبل أقدامها وأطلب أن تسامحني بعدها قذفت وبمجرد أن قذفت استحرقت نفسي كيف تخيلت ذلك وندمت.. ولكن أعجبني ذلك الشعور.. ثم هممت لأن أعيد الشعور ولم أقدر فبدأت أسترجع تخيلاتي مع هذه السيدة إلى أن أصبت هدف المتعة مرة أخرى...
في الجامعة: تعرفت على بنت ولم أصارحها بما أحب.. وعندما أعطتني قبلة على خدي تحركت الشهوة (كنت أظن أنها لا تتحرك إلا بمجرد تخيلاتي وبوجود هذه الممارسة) ولكن كنت أحب أن أصارحها لكي أجرب هذا الشعور ولكن منعني الكبرياء وفكرة أن تستحقرني أو تفضحني...
بعدها قررت أن أتعرف على بنت من الإنترنت وأصارحها من اللحظة الأولى لكي أجرب وأكتشف نفسي... وبالفعل تم اللقاء كنا وقتها بالسيارة ولأن كان اللقاء ليلا فلم أكن مرتبكا.. مدت أقدامها وقالت لي أن أنزع أقدامها من الحذاء وبالفعل فعلت ذلك وبدأت أقبلهم وأشتمهم وبأسلوب مغري جعلت فمها بفمي وأدخلت لسانها بفمي هذا جعلني أتخيل أنها بصقت لكي أزيد من المتعة.. وبدأت بشتمي (لأني قولت لها أحب أن تشتميني) كنت سعيدا جدا إلى أن قذفت وبعدها افترقنا.. وقالت لي أنها استمتعت معي كثيرا.كانت غايتي أن أجرب.. وأن أأكد أو أنفي تخيلاتي
الآن المشكلة هو أني شخص أفرض احترامي وأحب أن يعاملني كل من حولي باحترام.. أرفض أي شيء يمكن أن ينال من كرامتي حتى لو كانت نظرة.. معتز بنفسي وأقدر ذاتي.. ولكن ينقلب حالي عند الشهوة مع الأنثى.. وأنا مختلف بشخصيتي كثيرا.. فأنا أجد نفسي حاد الطباع وغير متسامح...
كيف سأتزوج؟؟ كيف أضمن أن من أتزوجها لن تفضحني أو تسيء فهمي.. لا زلت غير متأكد من أنني على الواقع لن يغريني إلا أقدامها وتسلطها... وهذا الشيء أفرغه بالأفلام التي من هذا النوع......
أفيدوني رجاء
وأعتذر على الإطالة
6/11/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
رسالتك لا تختلف عن العديد من الرسائل التي تصل بالموقع والتي إطارها الخطل الجنسي. لكن لكل مستشير روايته، وهناك من يشكو ويتألم بسبب الخطل، وهناك من يطرح استشارته في إطار تحدٍ للموقع. البعض يستعمل مصطلح شذوذ والبعض يتجنبها.
روايتك تحاول أن تفسر السلوك بسب تجربة ما، وهذا ما يتم ملاحظته في جميع المراجعين. ولكن استشارتك رغم شحة المعلومات الشخصية فيها تسلط الأضواء على تفسير نفسي للخطل الجنسي أو شذوذ السلوك الجنسي.
التعريف السابق للشذوذ هو ما يلي:
الإطار الشهواني للكراهية.
هذه الكراهية موجهة نحو الذات أو الآخرين. طفولتك تشير إلى نزعات عدوانية تجاه الآخرين، والسلوك الذي تتحدث عنه سلوك وضيع بدون مكاسب نفسية شخصية، وبالتالي هذه الكراهية موجهة لنفسك. بما أن هذا السلوك يقف حاجزاً أمام سعادتك وتوطيد علاقتك بأنثى فهو بالتالي سلوك رجل مريض يحمل في داخله عقدا نفسية وفي الحاجة إلى إعادة بناء كيانه.
ما هي نصيحة الموقع:
تتوجه نحو معالج نفساني للحديث عن عقدك النفسية واكتشاف ذاتك وتجديدها.
لا تحاول التركيز على هذا السلوك في جلسات العلاج.
لا يتم فك عقدك عن طريق الإنترنت وانما بعلاج نفساني.
وفقك الله.