بدون عنوان...
حتى لا أطيل هناك عدة أسئلة تدور في خاطري لا أعرف لها جواباً سوف أسردها لكم عسى أن ينتهي هذا الصراع الشائك الذي يجول في خاطري أحببته من الصغر وهو كذلك كان معي في الصف الابتدائي ثم إعدادي تحدثنا عبر الفيس بوك فترة ثم شعرت بعدم نضج فأقررت عدم الاستمرار والتفكير في الدراسة ثم بعد ذلك في أولى جامعة تحدث معي من جديد حتى يسلم علي لأنه تم قبوله في إحدى الكليات العسكرية فرحت لذلك وبدأنا نتحدث من جديد على الفيس
ولكن كان هناك فجوة لأني لا أراه وعندما حدث ذلك لم أشعر أنه هو نفس الشخص ورجعت لذلك لأننا نتحدث على الفيس فقط ونحتاج أن يكون هناك أكثر من ذلك ولكني لا أستطيع أن أفعل أكثر لا أن أعطيه رقم الهاتف أو نحدد موعد ونلتقي تحدثت معه في هذا الشعور وقال لي أنه كذلك ولكن لم نفعل شيء بعدها مرضت وقمت بإجراء عملية وصدمت عندما خرجت منها لأرسل له رسالة أني بخير أنه غير مهتم وكان نائم شعرت أن كل هذا وهم
وقررت أننا نبعد علشان الطريقة غلط وبعددتنا عن بعض مش قربتنا كل ما قلته أن يمضي في حياته ولما يجي الوقت المناسب يجيي علشان العلاقة تكون بالشكل الصح.قعدنا قرابة سنة في شد وجذب وإذا به يرتبط بواحدة من أعز أصدقائي وتحدث مع أهلها وكل شيء على ما يرام وهي لم تخبرني مع أنها تعلم أني لازلت أحبه وأنتظره عندما عرفت قمت بمعاتبتها وقطعت علاقتي بها وطلب هوه من أحد أصدقائنا أن يحدثني شعرت أنه نادم وكان يلومني على تركه مع أني لم أقل ذلك
وفي عيد ميلاده بعثت له رسالة وكان هو رده بارد مضى كل منا في طريقه كان في هذه الأثناء يبكي على الأطلال ويتحدث مع صديقنا المشترك عن ندمه وأنه كان مغيباً طلب مني صديقنا أن أحدثه وأعلم أنه خطأ ولكن فعلت وإذا به يتركها ويعود لي ولكن سرعان ما قال لي أنه يحبها وأن كل من أهلها وأهله يعرفون ولا يكون على راحته إلا معها بعدت طبعاً ورجع هوه يبكي على الأطلال من جديد
يقول أحد أصدقائه المقربين أنه مدبس في الموضوع لأنه وعد البنت وأهلها ومضطر يكمل الفكرة أنا لما كلمته حسيته تائه الأسئلة
1.هل يمكن الرجل أن يحب اتنين؟
2.هل ما يشعر به إحساس بالذنب من ناحيتي أم هوه إحساس بالذنب من ناحيتها أو هوه تائه بين الاثنين ولا يحب أصلا؟
3.أعلم أن من سيقرأ سيقول لي أنه يجب أن أخرج الموضوع من داخلي ولكن أنا بداخلي إحساس قوي أني لست لشخص آخر فهل هذا مجرد وهم أيضاً؟
آسفة للإطالة
وشكرا لكم
12/11/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
من الأفضل الإجابة أولاً على سؤالك الثالث وإشارتك إلى إحساسك الداخلي بأنك لهذا الشخص فقط. هذا ليس وهما ولكن عملية دفاعية لوضع علاقتك بهذا الرجل في إطار الحب بعد الشعور بالألم والإهانة لوجود آنسة أخرى في حياته. الحقيقة هي أن الفقرة الأولى من رسالتك لا تشير إلى علاقة حب حقيقية وإنما علاقة مثقلة بالشكوك حول مستقبل العلاقة نفسها. تشير الفقرات التالية إلى محاولتك عقابه عن طريق استجوابه وإدخال الشك في نفسه مستهدفة تدمير علاقته بهذه المرأة.
الصراحة هي أنه حتى لو ترك هذه الفتاة وتقدم إليك فلن تغفري له ما فعله ولن يغفر لك ما فعلت وتتأزم العلاقة بينكما بين الحين والآخر.
السؤال الأول حول حب الرجل لاثنين والجواب عليه يجب أن يبدأ بتعريف الحب نفسه. تعريف الحب يختلف من إنسان إلى آخر وتعبير الإنسان عن حبه يختلف عن تعبير غيره وتوقعات الإنسان من الحب يختلف كذلك عن غيره. الإنسان يعبر عن الحب ويشعر به استناداً إلى استقباله لمشاعر من يحبه ولذلك لا يمكن أن يحب إنسان أكثر من واحدة في نفس الوقت إلا إذا كان الحب الذي يشعر به مجرد نزوة.
لا أظنه يشعر بالذنب تجاهك وإنما بالحرج وقد فضل عليك امرأة أخرى.
حان الوقت للانتقال إلى مرحلة أخرى في الحياة.