لا أستطيع أن أفرح بأي شيء والسبب أنني أحببت من قلبي وللأسف
سلام عليكم دكتورة أرجو المساعدة منكم.....
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة رياضية ومقبلة على شهادة الحماية المدنية. أحببت شخصاً تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن يهمني أبداً بدأت أقوم بتجربة عليه لا أبالي له فقط أردت اهتماماً من أي شخص فقط أردت أن أشعر بالحنان في حضن شخص قمت بتجارب عليه فرأيته مهم بالرغم أنه يبعدني كثيراً عن المنطقة التي أقطن فيها بدأ بالتعلق بي وأنا أراقبه فطرحته عليه أن يأتي لخطبتي فوافق على الفور بعد شهرين من تعارفنا ولم أراه وجهاً لوجه إلا عن قدومه مع عائلته لخطوبتي في بيتنا رأيته هناك.
أول مرة أحسست أن قلبي ينبض أحسست أني ملكت الدنيا وما فيها أحسست في ذلك الحين أنني ولأول مرة أقع بحب شخص فلم يوافق أهلي عليه لكنني صممت على موقفي وهو كذلك لم يوافق أبيه علي بسبب المسافة التي بيننا فصلحت الموقف وبقيت أنا وهو على اتصال كان خجولاً جداً ويأخذ كلامي ونصائحي بالرغم من أنني لا أصغره إلا بسنتين شعرت معه بكل إحساس جميل كان يخاف علي يحن علي يشعرني أنني ابنته المدللة يغار علي يتشاجر مع أي شخص يؤذيني بالرغم من أنني إنسانة جداً جداً جداً عصبية ولا أتحكم في أعصابي وقت هيجاني أي شيء يثير غضبي كموج بحر هائل وكعاصفة جميع من كانوا أمامها أخذتهم برياحها الغاضبة لكنني أرضى بسهولة جداً ولا أحقد أبداً وصفة الكره في قلبي لا أحملها وحنونة لدرجة الجنون أنزع مني وأضع لذلك الشخص المحتاج.
كنت معه وأنا في صفه لأنه كان جداً خجول مرة فترة قليلة فتقلبت أحوالي لم أعد أكلمه لم أعد أهتم به بدون سبب منه مرات يرسل لي في الفيس بوك باسم فتاة ويقول لي أنا فتاة جارة خطيبك إن لم تتزوجيه في ظرف شهور قليلة سآخذه منك وأعلم أنه هو ليست فتاة يرى ردي بارد جداً أقول لها إن سمح لكي لتأخذه مكاني فهو لك لم أعرف بأنه سوف يأتي يوم ونفترق فهناك رجال كثير تدخلوا في حياتي وحياته يعني لم يستطيعوا أن يأخذوا مني ما أرادوه ولم يستطيعوا الوصول لمرادهم بالرغم من محاولاتهم الكثيرة معي لكن لا جدوى لا حياة لمن تنادي فقط هم من وصلوا له وشوهو سمعتي أمامه مرات عديدة وأنا أحاول التبرير له وبالدلائل لكن كان مرة تلوى الأخرى يقبل التبرير
إذ أتى يوم من الأيام اتصلت به فقال لي كيف الحال وبدأنا تبادل أطراف الحديث فقولت له أريد التكلم مع أمي أي (حماتي) فقال هي لا تريد فأنا أريد التكلم معك أحسست بشيء غريب قولت تكلم وأعطني المفيد قال أريد أن ينتهي كل ما بيننا فقولت له أنت تكلمت وأنا سمعت ولك ما طلبت وألف شكر لك ولك تحياتي تشرفت بك وبمعرفتك وهو كذلك تكلم معي بلطافة وانتهت العلاقة لم يرى مني أبداً ولم يسمع مني أي كلمة عتاب لا ولماذا تعلقني بك ولماذا جعلتني أحبك وترحل لم أتكلم شيئاً من هذا فقط قولت الشيء الذي ذكرته فقط لأني نفسي عزيزة جداً وكبريائي لا يسمح لي بأن أسقط من أجل أحد ذلك الشخص الذي أحببته ومن ذلك الحين أي رجل يدخل في حياتي فقط من باب الصداقة ولا أقبل بأي شيء فوقه.
لكن مشكلتي مع عائلتي فكثير يريدون خطوبتي وأنا وليس باليد حيلة لا أستطيع أن أحب أي رجل فقط طعنت بسكين بعد تعلق قلبي بأول حب له بأول ضربات عشق لأول شخص يدخل حياته ولم يكتمل حلمه فقط ذلك الشخص الذي حلمت أن أنجب منه ولد يشبهه يحمل ملامحه حالياً لا أستطيع أن أرى في أي وجه رجل فقد سكب على قلبي ماء بارد كالثلج ويشهد الله على كلامي أنني لم أحب بعده أبدا بالرغم من مرور 3سنوات على افتراقنا فقط أعجب بشخص لكن أحبه لا أستطيع،
عائلتي دائماً أتشاجر معها بسبب الزواج أقول لا أريد الزواج هذا أنا مزدوجة معي العزوبية لا أريد أي رجل في حياتي المهم أخلق جميع الأعذار كي لا أقبل بالشخص الذي قصد أهلي فقط مشكلتي هي أنني دائماً حزينة دائماً أحمل هذه الغصة على قلبي لا أستطيع إخبار أهلي بها لأنني لست متقربة منهم وهذا الشيء الذي حدث معي أول مرة أقوله لكم فلي صديقتي المقربة التي تزوجت بعدما تعلق قلبي بها أحببتها كم تحب رضيعها أحببتها حتى أنني أخاف عليها من نفسي قبل المجتمع هي لا أعرف بهذه القصة الحقيقية فكلما تسألني أقول لها قصة من خيالي
أرجو المساعدة والله سبحانه ربي يشهد على كلامي أنني أعاني وأتعذب كل يوم كل دقيقة لكن بروح باردة حتى لا يشفق علي أحد ولا يرى ضعفي
أرجو المساعدة وشكراً
4/11/2018
وأرسلت مرة أخرى باسم "قاطعة الأمل" تقول:
صديقتي التي أحبها حباً لم يحبه إنسان في الكون تزوجت غصباً من أهلها فكل شيء أصبح رماداً بالنسبة لي
سلام عليكم.تعرفت عليها مدة 3 سنوات تعلقت بها أحببتها ولم أعرف لماذا فقط أحببتها كأخت لي كصديقة لي أخاف عليها من نسمة الهواء أغار عليها من أي شخص يقترب منها كانت علاقتنا في الأول أجمل علاقة صديقتي بل هي أخت لم تنجبها أمي كانت تشعرني أنني أهم شخص في حياتها حنونة معي تسهر الليالي عند مرضي تدافع عني في غيابي أحبها حتى هذا اليوم وأنا لم أعطي حناني وعطفي واهتمامي لفتاة غيرها لعطيتها كل شيء أغلاه قلبي فقد سكنته
أصبحت هي الروح والهواء أصبحت كل شيء لي قبل زواجها كانت علاقة لا يستطيع شخص تخيلها مقدار حبي لها لا يوصف وهي كذلك غبت مدة شهر في حصة عمل وعند عودتي اتصلت بها قالت لي أنها اتخطبت فرحت لها من قلبي لكن بعد مدة قالت لي أنها فرضت عليها الزواج منه وأنها تحب شخصها آخر لم أتمالك نفسي أردت الانتقام من أباها أمها أختها من كل شخص جعلها تذرف الدموع لكنها حلفتني بالله وبكل شيء عزيز أنا لا أفعل شيئاً كل هذا الذي حدث وأنا لم أراها
في أحد الأيام مرضت وكانت المسافة بيننا بعيدة جداً تمشي يوم وليلة في الطريق لم أرى شيئاً أمامي إلا هي سمعت صرهات ألمها كنت معها لحظة بلحظة لم أفكر بشيء إلا بها فهي من طلبت أن تراني وما علي إلا أن قلبي أي شيء تقوله لي فأخذت السيارة وذهبت لمنزلها لم أرى المتاعب ولا أي شيء فقط أرى وجهها أتخيلها أريد الوصول بسرعة لها فهي تحتاجني يجب علي بدون نقاش أن أذهب وصلت لمنزلها عندما رأتني أول مرة حضنتها يا مأروعها من صدفة صداقتها لكنها كانت خجولة مني جداً لكنني لم أخجل فقط حضنتها كثيراً كثيراً جلست معها وأهلها فبدأت بالأسئلة عليها أنت لا تنتبهي لنفسك لماذا هكذا فقد وعدتني أنت كلي أنت قلبي انتبهي عليك يا أميرتي أنتي فقط لا أريد منك شيئا كل ما تقولينه إليه لك فقط انتبهي وكلاماً من هذا فقد كنت خائفة جداً عليها
جلسنا سويا بعدها بقليل ذهبت إلى منزلي وصلت ثاني يوم معي تعب والطريق الطويل في الليل اتصلت أختها علي قالت لي ارجعي لا أريد شيئاً إلى أن ترجعي فأختي بين يدي الله يارب ماذا حدث لها فقد تحسنت قليلا فقولت روحي أرجوكي ارجعي فهي لا تقول إلا أحضروا لي منى أحضروها أريد رؤيتها آخر مرة لم أفكر بشيء كنت جداً متعبة لم أخبر والدي لم أرى شيئا أمامي فرجعت مسرعة بسيارتي لها وصلن عندها في الليل فرأيتها مريضة جداً يالله ماذا حدث لها يالله خد صحتي واشفيها رأيت الراقي يقرأ القرآن عليها وهي تتألم يالله اشفيها وخد صحتي بعد قليل وبما أن الراقي صوته عالي شعرت بدوار رهيب وتمايل قلبي وكان شخصا يضربني بسكاكين على قلبي ذهبت إلى الحمام فقط أتقيأ عندما خرجت وأباها من الراقي
لم تجدني سألت عني قالوا لها في الحمام دخلت ولم أراها فاحتضنتني من خلفي وأنا جالسة يارب شعرت معها بحنان وحتى أقسم برب العزة أنه زال علي كل ألم شعرت به المهم بت معها ليلتين بعد رحيلي اتصلت برقمها مغلق وبرقم أباها فتح علي وقال أنت خاطئة يا ابنتي قولت له أنت أبو فلانة قال لي لا قولت لا أنا صديقتها فلانة فعلمت أن الموضوع فيه شيء مهم ببيت عمها وضعوا في كل صور الفواحش بالرغم من أنني أول مرة أدخل بيتهم فقد كانوا يريدون أن يفرقوها عن أي أحد يحبها.
كانت الغيرة والحقد يملأ عيونهم لكني انتقمت منهم من أجلها من أجل ذلك الأسبوع الذي حرموها مني والذي جعلوها بين السماء والهواء جعلوها تتمشى بالأدوية من غيرتهم وسحرهم وحسدهم المفيد بعد مدة تعرف على زوجها فأصبح يتصل بي أتصل به نتبادل أطراف الحديث كانت الغيرة قائمة بين زوجها وبيني فقط كنت أغار عليها حتى من نفسي لكن أصبحت أنا وزوجها صديقين فقط أصبح أكثر من أخي أوصيه بها خيراً أوصيها هي أن تنتبه عليه تكلمه بالتي هي أحسن لكن
بعد مدة تعرفت على شخص بالنسبة لي والله أن علاقتي به كانت سطحية فقط قبلت خطوبتي منه إلا من أجلها هي لأنها لا تحب زوجها لم أستطع أن أراها تشعر بأنها وحدها تتألم أردت أن أريها أنني أيضا أتألم معي لكن بطريقة غير مباشرة وكان هذا الرجل كبير علي ب20 سنة لكنني قبلت به ولم أرى العواقب ولا المشاكل التي ستحدث
كل ما أردته أن لا تحس نفسها وحدها من أخذت رجلاً لا تحبه بعد مدة أصبح هذا الذي خطبني يفتعل المشاكل بيني وبين زوجها فقد أشعل نار الغيرة في قلبه من جهتي حتى أصبح يقول له أن زوجته تحب صديقتها أكثر منك فقد وصل بيننا كالشيطان فسخت خطوبتي منه وبعدها هددني بأنه سيؤذيها لكنه هو من أذى نفسه بهذا التهديد كل شيء إلا هي آذوني في عيوني إلا هي أمونة فقد فرقنا زوجها الذي كان بمثابة أكثر من أخي كان صديقي
لكنني الآن أتكلم معها وفي قلبي كثير من الكلام منه أنني أعاتبها بصمت قاتل من غيرتي عليها وحبي الشديد لها وفراقنا الذي طال ووحشتي لها أني أغار عليها حتى من زوجها حتى من نومها في فراش واحد معه أحببتها وما أنني أمها أحببتها من كل قلبي لم أنساها ولا للحظة واحدة فقد هي في قلبي في أحلامي في يقضتي في سرحاني في خيالي هي في كل مكان جننت بها
أشاجرها كل ما أتكلم معها أقول لها أنت من تركتني معي أنني كنت شاهدت على كل موقف معها وأنها لم تكن راضية عنه وأنها لهذا اليوم في مشاكل بينهما وأنا أصلح من بعيد حتى هي لا تعلم بالشيء الذي أقوم به حتى لا تنزعج مني فقط أريد أن تكون علاقتها بزوجها جيدة علاقة وحياة أسرية سعيدة هي لا تحب هذا ولا تعلم بأي شيء أقوم به من ورائها أن غيرتي الزائدة عليها وخوفي الكبير من أي شيء يحصل لها وحبي الشديد لها جعلني مجنونة أتكلم معي نفسي وأقول أنها تحب زوجها وأنا جعلتني وسيلة أنها تستفزني وتكلمني عنه
ومرة أقول يالله احفظها وأجعلهما في الحياة الدنيا راضيين بقضائك وأنزع المشاكل بينهما وأبعدها وزوجها عن كل شيء يؤديهما ومرة أقول لماذا تركتني وتزوجت ومرة أقول أنني أعلم أنها لا تحبه منذ تزوجت أهملتني لم تعد كما كانت صحيح هي تسأل عني وتتصل بي لكنها تغيرت جدا في حديثها في تصرفاتها في كل شيء معي لم تكن هذه الفتاة صديقتي يوماً وبالرغم من كل هذا أحبها بكل عيوبها فقط أرجوكم أرجوكم ساعدوني
4/11/2018
رد المستشار
أيتها السائلة الكريمة أهلاً ومرحباً بك إلى الموقع أيا كان اسمك "مولات القلب لحنين" أو "قاطعة الأمل" أو"مضرور قلبي" فكلها كما لاحظت أسماء أو إشارات مختلفة لنفس الشابة التي تعمل لاعبة كرة قدم ولديها من العمر 21 عاما! هاتان استشارتان ولكني أظن أن الرد واحد. هناك ارتباك كبير جداً على مستوى المشاعر والأفكار المتعلقة بالعواطف وانزياح للحدود وتشوش في الرؤية.
لا أستطيع أن أضع علاقة الاستشارة الأولى أو العلاقة الثانية في إطار واضح ولن أقول سليما. الاستشارة الأولى تدور حول تبعات مبالغ فيها لعلاقة ترعرعت في الفضاء الافتراضي والثانية لعلاقة مع فتاة لا يمكن وصفها بالتحديد وإن كان هناك ظل "مِثْلي" ثقيل يلقي بنفسه على القصة! تتحدثين عن غيرة وحقد من الأهل ورغبة في التفريق بينكما وهو ما لم أفهمه جيدا لأنك لم تجيبي على السؤال البسيط لماذا؟
هناك تناقض أيضا على مستوى المعلومات فتارة تقولين بأنها لم تكن صديقتك وتارة تقولين بأنها أعز من لديك في الوجود وتشيرين إليها في معرض كلامك عن رجل أحببته على فيسبوك ثم تفردين السطور الطوال لوصف مشاعرك المرتبكة تجاهها والتي تتأرجح بين الصداقة والأخوة والحب المثلي إن جاز التعبير. في الاستشارة الأولى كنت تطلبين المساعدة لأن الأهل يضغطون عليك بخصوص الارتباط وكان هذا ضد قرارك برفض الارتباط وفي الثانية أجد بأنك قبلت الخطوبة لأن محبوبتك قبلت الزواج من رجل ترفضه !!
أعتقد أنك بحاجة إلى رؤية معالج نفسي للوقوف على عدة نقاط مختلفة مثل علاقاتك الحالية والسابقة مع الجنس الآخر وكذلك حدود علاقاتك بنفس الجنس وتوجهك الجنسي وخلفيتك الأسرية.
وفقك الله وتابعيني بأخبارك.