اضطراب القلق الرهابي: في سطور أبي وعد
استشارة عن أدوية نفسية...
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدكتور/ بعد السؤال عن صحتك. بداية عن نفسي يأتيني نوبات خوف شديد أو بالأخص هلع
1 - إذا كنت جالس في مجلس مليان رجال بحيث أنني أخجل لا أتكلم معهم ويكون جسمي مشدود وأحس أن في جسمي حرارة
2- إذا سافرت خارج منطقتي لا يجيني النوم يصعب علي النوم إلى أن أرجع إلى منزلي وفراشي
3- عند سفري يجيني خوف شديد وهلع بحيث أنني لا أتمالك نفسي أو عقلي أحس بجسمي حرارة ومعها برودة وأكون أنتفض داخلياً أحس أني خلاص بموت ودي أرجع إلى منزلي بسرعة إلى درجة في نفسي ودي أكلم اللي حولي أتوسل إليهم بأنهم يوصوني إلى منزلي بسرعة
4- دائماً صدري ضايق وقلق ومتقلب المزاج ودائماً أضيق من المكان اللي أجلس فيه أكثر من ساعة ودي أخرج من هذا المكان وكذلك قلة النوم يصعب يجيني النوم بسهولة
5- أخاف من المرتفعات وكذلك من ركوب الطائرة والأماكن المزدحمة
6- دائماً أشك باللي حولي بأنهم يتكلمون فيني وأنهم يحسدوني ونظرات الناس إلي تخوفني كثيراً وليس لي أصدقاء لأنهم نفروا مني
7- وكذلك عند جماعي إلى زوجتي أنني أقذف بسرعة شديدة وقليل الرغبة إلى الجماع مع زوجتي .
أولاً/ ذهبت لدكتور نفساني وصرف لي علاج Prozac 20mg وصرت متابع لهذا العلاج لمدة سنة ثم قطعته من غير استشارة وبعد السنة بخمسة شهور رجعت لي الحالة فذهبت إلى دكتور نفساني آخر وصرف لي دواء Seroxat 25 mg واستمريت على هذا العلاج لمدة سنة وثم قطعت هذا العلاج لمدة كذلك ستة شهور ورجعت لي الحالة وذهبت قبل أسبوعين لدكتور نفساني وصرف لي دواء لوسترال Lustral 50mg . والآن أنا مستمر عليه منذ أسبوعين.
سؤالي أيهما أفضل في هذة الأدوية المذكورة أعلاه في تشخيص حالتي أعلاه,, وجزاك الله خير وسدد الله في خطاكم وحفظكم الله من كل مكروه
أبو وعد
13/11/2018
رد المستشار
الأخ العزيز "أبو وعد" أهلاً وسهلاً بك على موقعنا مجانين وشكراً جزيلاً على ثقتك، ما يظهر لنا من خلال إفادتك هذه هو انطباع بأنك تعاني من شكلٍ من أشكال خلطة اضطرابات الاكتئاب والقلق، ومن الواضح أن لذلك تأثيراً كبيراً على أدائك الاجتماعي.
وقد يكونُ أوضح ما في الصورة من بين أعراض اضطرابات القلق والاكتئاب لديك هو خلطة الرهاب فبعض أعراض رهاب الساحة وبعض أعراض الرهاب الاجتماعي، وكذلك الرهاب النوعي، إلا أن ذلك لا ينفي وجود أعراض اكتئابية ولا وجود أعراض القلق بوجه عام، وهو ما ينعكس في سرعة القذف أو القذف المبكر؟.
وأما ما يبدو شكلاً من أشكال التفكير الزوراني أو الشك في نوايا الآخرين Paranoid Thinking، فلا أحسبه واصلاً معك إلى درجةٍ ذهانية، وإنما هو أحد انعكاسات التوتر الشديد وعدم الثقة بالنفس.
أنصحك بأن تقرأ ما تأخذك إليه الروابط التالية:
خلطة الرهاب المختلط مع الاكتئاب !
خلطة القلق والاكتئاب ومسرح الجن !
خلطة الاكتئاب والقلق : من أنا؟ مشاركة
خلطة الوسواس والاكتئاب والهلع
وأما سؤالك عن أي العقاقير أفضل في علاج حالتك فردنا هو أنها كلها عقاقير من نوع الم.ا.س.ا، ولا تظهر الدراسات العلمية فروقاً يعتد بها في فاعلية أحدها مقارنة بالآخرين أو دونا عن الآخرين، وإنما قد تختلف عقاقير الم.ا.س.ا فيما بينها في الآثار الجانبية المرتبطة بعقَّار دون آخر.
المهم يا "أبا وعدٍ" ألا تقع فيما وقعت فيه من أخطاء في المرات السابقة التي تناولت فيها بعض العقاقير النفسية ثم أوقفتها من تلقاء نفسك –ولم توضح لنا ما إذا كنت تحسنت عليها أم لا؟- فعليك هذه المرة أن تستمر على العلاج ولا توقفه إلا عندما ينصحك الطبيب بذلك، كذلك يجب أن تعلم أن دور العقَّار في علاج حالتك هو دور العامل المساعد لكن جوهر العلاج الناجع هو العلاج المعرفي السلوكي فاطلبه من طبيبك المعالج.
وأهلاً وسهلاً بك دائما، فتابعنا بالتطورات.