الشجاعة الأدبية.!؟
السلام عليك;
أحب أن أشكركم على جهودكم المبذولة وجزاكم الله خيرا وحفظكم من مكروه.
بداية أنا مشرف في أحد المحاضن التربوية ،،، لكن عندي مشكلة في الشجاعة الأدبية يعني أنا أستطيع بحمد الله أن أتكلم وألقي درس أو محاضرة وممكن حتى -بالرغم أني لم أجرب- أن ألقي خطبة جمعة لكن مثلا أن اخرج أمام الجمهور في مسرح مثلا أو أعمل تجربة في دورة إدارية أمام عدد كبير أو حتى المشاركة في المحاضرات أقصد الدروس الجامعية مع الدكتور تكون ضعيفة يمكن أحس بالإحراج أو الخوف من أن تهتز صورتي أو شيء من هذا القبيل....
فأتمنى منكم حلول عملية لهذه المشكلة لي أو لأحد من طلابي أجد عنده هذه المشكلة أو ما يشابهها مثل التخوف من إبداء الرأي والاقتراحات أمام عدد كبير من الطلاب من زملائه... بصراحة لا أدري إن كنت قد أوضحت المشكلة أم إني أضعتكم معي وشكرااااا.
01/10/2004
رد المستشار
أولا أهلا ومرحبا بك، بصراحة لا لم توضح لنا مشكلتك..... فهل قمت بالفعل بإلقاء محاضرات علي مسرح أمام حشد من الناس ولم توفق? أم هذا مجرد احتمالات باعتبار ما سيكون?
وإن كانت إجابتك نعم علي الشق الأول من سؤالي فاصف لي ماذا حدث لك، هل مثلا تصببت عرقا وتلعثمت كثيرا أم خرج منك الكلام باندفاع؟
هل مثلا أصابتك رعشة و عدم القدرة علي الوقوف أمام هذا الحشد؟
والسؤال الأهم هل تستمر معك هذه الأعراض حتى بعدما ينتهي الموقف وبمجرد استرجاعها إلي ذاكرتك?
الإجابة علي هذه الأسئلة هو بيت القصيد وما سوف يبني عليه الحلول العلمية التي تريدنا أن نقدمها لك, وإن كانت مجرد احتمالات وهذا ما اعتقده فلماذا لا تجرب وتخبرنا بما حدث؟!!
وأحييك فعلا علي اهتمامك بطلابك وكيفية تشجيعهم علي مواجهة الخجل ومواجهة المواقف التي تتطلب إبداء رأي أو كلمة أمام التجمعات وموضوع الخجل هذا نتناوله علي موقعنا فقرأ:-
- لماذا نخجل وما الفرق بين الخجل والحياء ؟
- الشخصية التجنبية أم الرهاب الاجتماعي؟
- احمرار الوجه، ليسَ خجلاً فقط
- الحياء الشرعي الرهاب المرضي
- أفيدوني عن الرهاب
- الرهاب الاجتماعي خبرة المرض والتعافي
- أريد التخلص من خجلي: برنامج علاجي
وأحب أن أستفسر عن شيء آخر وهو ما عمر طلابك؟؟
فلأخمن أنا وأجيب أنهم مراهقين وعليك أولا أن تتفهم سيكولوجية المراهق، فاقرأ: الخجل وتشويش الأفكار مراهقة أم رهاب.
فالمراهقون غالبا ما يصعب عليهم ذلك وهذا وضع طبيعي حيث لم تتوافر لديهم مقومات النضج الاجتماعي الكافي لمواجهة مثل هذه المواقف حيث اهتمام المراهق ينصب علي ذاته وكل ما يهمه كيف يبدو أمام الناس ويهتم بآرائهم كشخص أكثر من اهتمامه بما سوف يقوله أمامهم ويكون حساس جدا للنقد والإخفاق ويعتبر كل نقد موجه لذاته وغالبا ما تختفي هذه الأعراض عندما يصل المراهق إلي مرحلة النضج إلا في بعض الأشخاص الذين يتحول عندهم الخجل إلي رهاب وهؤلاء يتطلب علاجهم علاجا معرفيا وسلوكيا عند مختصين.
ولكن يمكنك أن تخفف من هذا الرهاب كأن تشركهم في أنشطة جماعية ونحثهم علي المشاركة بالثناء علي أفعالهم وتعزيز إيجابياتهم وعدم توجيه النقد العلني لهم ويمكنك مراجعة هذه الروابط:
- كيف اواجه مراهقة ابنتي؟!
- كيف أتعامل مع مراهقتي؟
- كيف أتعامل مع مراهقتي؟ مشاركة
نعتذرُ عن تأخرنا في الرد عليك، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك