أريد تشخيصا : هل سأصاب بالإيدز ؟ م
هل سوف أصاب بالإيدز
سلام عليكم ورحمة الله لقد كنت شاباً ملتزماً لحد كبير مقيماً لحدود الله وأخاف الله كثيراً ....... في فترة ضعف فيها إيماني وزين لي الشيطان الفاحشة ارتكبت أقبح ذنب في حياتي! نعم وقعت في الزنى
أسأل الله كل يوم مليون مرة أن يغفر لي ويتقبل توبتي النصوح حزنت وندمت ندماً لو وزع على كل الشباب لوسعهم جميعاً بكيت بحرقة وفكرة حتى في إقامة الحد على نفسي لكني قرأت أنه لا يجوز أن تقيم الحد على نفسك وأن تبادر بتوبة وهذا ما فعلته.
بعد مرور يوم من المعصية تذكرت أن ممارستي كانت بدون واقي وأنا اليوم خائف جداً من أن تكون تلك المرأة حاملة لفيروس الإيدز لا قدر الله وأنه انتقلت لي العدوى خصوصاً وأنها من بائعات الهوى وهي أربعينية العمر ما دامت مارست معي بدون واقي فلابد من أنها تمارس مع كل زبائنها بدون واقي وهذا يرفع من احتمالية أن تكون حاملة للفيروس (أسأل الله أن لا يكون هذا)
فأرجو منكم تحولوا رسالتي لمن يستطيع إفادتي في بعض الأسئلة:
- تم الإيلاج لمرة واحدة فقط أي ثانيتين لا أكثر لكن كان العضو به جرح ظاهر في رأسه فما هي احتمالية إصابتي إن كانت هي حاملة للفيروس! هل يتم نقل العدوى في هذه الحالة
- مر على العلاقة 20 يوما فقط والتحليل يجب أن يمر عليه ثلاث شهور على الأقل من تاريخ العلاقة لقد نفذ صبري لم أعد آكل إلا قليلا ولا أنام إلا ساعة أو ساعتين ثم أصحو من الكوابيس باكيا داعيا ربي أن يحميني من هذا المرض اللعين وأن يهبني فرصة أخرى في الحياة فلن أقرب الحرام مرة أخرى ولو بشق رقبتي
أقوم الليل بشكل شبه يومي وأدعو الله آلاف المرات في اليوم متوسلاً له أن يشفق على حالي وأن يكفيني شر هذا المرض حتى أصبحت أدعو لنفسي أن أصاب بأي مرض إلا هو!، والله أعلم أني نويت التوبة قبل أن أدخل في هذا الوسواس الذي أتمنى أن لا يرقى فوق هذا الحد وأن لا يعاقبني الله بالمرض نفسه الذي أخاف بمجرد سماع اسمه أو كتابته
أنا إنسان لي أهداف في الحياة ومنها إنشاء عائلة ملتزمة والعيش في طاعة الرحمن وأسعى لإرضائه لنيل جنته لكن إن أصبت بهذا المرض فهي نهاية الحياة بالنسبة إلي والله أني لست خائفا من الموت بل خائف أن أرى أحلامي تتبدد أمام عيني وأتعايش مع المرض لا قدر الله
لحد الآن لا توجد عندي أي أعراض والحمد الله لكني أفقد وزني بسبب قلة الأكل والنوم
فأرجو منكم الإسراع في إجابتي لأني أهلك شيئا فشيء !
11/12/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "Salah" أهلاً وسهلاً بك على موقع مجانين وشكراً على ثقتك، ومتابعتك العجولة لخدمة استشارات مجانين.
ليس جديد في متابعتك هذه يا ولدي إلا أنك أضفت التعبير عن بعض تفاصيل معاناتك الشديدة في انتظار مرور المدة المطلوبة لتجري الاختبار ومعاناتك الشديدة ناجمة في الأساس عن إحساسك الشديد بالذنب والذي كان يجب أن ينتهي بعد الاستغفار، لأن من المهم في التوبة أن تكون واثقا في قبول استغفارك بالغفران من العزيز الغفار، بينما فرط الشعور بالذنب يضيع فضل الاستغفار.
نصيحة الموقع هي أن تسارع بعرض نفسك على طبيب أو معالج نفساني لأنك وإن كنت -والحمد لله- لا تعاني أي أعراض عضوية تستدعي القلق إلا أن أعراضك النفسية تبدو مقلقة إلى حد كبير وربما تستدعي تدخلا علاجيا للاكتئاب بسرعة.
ودائماً أهلاً وسهلاً بك دائماً "Salah" على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .