رفض المدرسة: بوسة بَسْ ! والبقية تأتي ! م
قاعد أخون ثقة صديقي؟ ولا وش السالفة؟
السلام عليكم بقولكم باختصار
أنا عندي أخوي أو صديق اللي هو كذا مرة يعلمني عن أخته أنها نفس تفكرينا يعني هواياتها نفس هواياتنا وتحب نفس الشيء يعني نيته طيبة جداًأما أنا ما شاء الله علي قلبت الوضع حب وأنا ما أعرفها ولا قد شفتها وإذا سولفت معه أتذكرها وأنها جميلة وزي كذا وهو مسكين على نياته وأنا تفكيري قذر والعياذ بالله
أنا ما أفكر في أوضاع جنسية ومدري وش لا أبدأ! هذا يجيب لي قرف أصلا ًالمهم نرجع للموضوع، بس كذا أفكر فيها أحس كذا إني قاعد أخون الثقة التي بيننا أو قاعد أتمصلح معه وأنا أحبه كصديق صراحة لكن التفكير ذا مزعج يخليني أحس إني أخون الصداقة،
بالله قولوا لي هذا تفكير طبيعي أو من جد أنا حيوان؟
وكيف أمسح ذا التفكير وبس ولله!
31/12/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "جيسي" أهلاً وسهلاً بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك مع خدمة الاستشارات بالموقع.
ليس ما تحكيه لنا خيانة لثقة صديقك يا ولدي بل إن قلنا أن صديقك يخطئ حين يكلم شابا في مثل سنك عن أخته بشكل يثير فضولك فإننا لن نقول أنك أخطأت.
مشاعر الحب التي تتحدث عنها هي ككل المشاعر خبرات داخلية لا إرادية تحدث في النفس البشرية، ولأنها ليست إرادية فإنها ليست مناط تكليف والله لا يحاسب أحدا عليها...
على ماذا يكون الحساب إذن؟ على ما قد تبنيه أنت عليها (أي على تلك المشاعر) من أفعال لأن الأفعال مناط التكليف هي أفعال العاقل المكلف الواعية، وربما حساب على بعض الأفكار إن أدَّت بك إلى سلوك محرم فتكتب لك سيئة..... فإن لم تؤدِ بك إلى سلوك محرم لأنك لم تقم به تكتب لك حسنة..... أليس هذا ألف باء ما نؤمن به؟
ولكن ليس كل الأفكار هناك أفكار لا تؤدي بالأساس إلى سلوك محرم، وما وصلني أنك ولد مهذب لدرجة كبيرة..... وبالتالي فإنك ربما تهيم في خيالات المحب الذي يدعو بالخير لمن يحب أو يتخيلها سعيدة راضية..... إلخ وهذا كله لا خيانة فيه (وإن كنت غير متأكد من إن كنت تتخيل أنك تقبلها مثلا فأنت صاحب استشارة البوسة البريئة وبس ...) لكن ظني أن لا.
في جميع الأحوال أنت شاب طيب القلب ومخلص إن استطعت أن تطلب منه بشكل أو بآخر ألا يكثر من الحديث عن أخته فافعل..يا بطل...فإن لم تستطع فاطمئن أنت لا تخون صاحبك بشرط أن تبقى الأمور على حالها.. فإن وجدت غير ذلك فمن الأفضل عند ذلك أن تصارحه.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
ويتبع : رفض المدرسة: فجأءة صرت عصبيا جدا؟؟ م2