قضية جد خطيرة
أنا أريد حلاً لمشكلتي وبأسرع وقت أحبتني زميلة لي في العمل حباً وصل إلى أن أصبحت هيكلاً بلا لحم أصبح تفكيرها الشاغل أنا فقط وهي تكبرني بسنة وعمري 28سنة حتى وإن تقابلنا تسلم علي بشوق لا يوصف وتقبيل في أنحاء جسمي في الشفاة في الصدر وإن امتنعت تزعل علي بشدة حبها لي وصل إلى حد الجنون أرجوكم سارعوا بحل لها لأني أريد الابتعاد عنها لكني لا أعرف الطريقة المثلى لابتعادي عنها هذه قصة زميلتي
أريدكم أن تسارعوا لها بالحل وكثيراً ما أسألها هل أنت تحبينها وتقول لي أنا لست أحبها ولست أكرهها هي أعتبرها كأخت لي فقط
05/01/2019
رد المستشار
الأخت العزيزة أهلاً وسهلاً بك على موقعنا مجانين وشكراً على ثقتك، الواضح من خلال إفادتك هو أن تلكما الزميلتين تعانين معاناة شديدة، فواحدة لا نستطيع من خلال سلوكها الظاهر أن نفصل في أمرها كما سأبين، وواحدة تعاني من مطاردة الأولى لها وتصرفها معها بشكل يتجاوز حدود ما تحتمل العلاقة بين زميلتين.
فأما ما يجب على زميلتك التي تشتكي فهو أن تعلم الأولى بأن سلوكها هذا غير طبيعي لأنه يشير إلى أحد اثنين على الأقل من احتمالات عدم السواء النفسي هما وسواس الحب والتعلق المثلي أو السحاق أي انحراف الميل الجنسي إلى نفس الجنس في الإناث، وعليها كذلك أن تشرط استمرار علاقتها معها بأن تعرض الأولى نفسها على طبيب نفسي وتبدأ رحلة العلاج النفسي، وأما استمرار العلاقة بعد ذلك من عدم استمرارها فأتركه للطبيب النفسي الذي يناظر الحالة ويعالجها.
وما أستطيع تقديمه هنا لك هو بعض الإحالات عن الموضوع وأحسبها ستفيدك كثيراً :
ماذا تفعل المرأة الوحيدة : هل السحاق هو الحل
السحاق عندنا كبتٌ أو رهاب : م2
السحاق : أصل وفصل(2)
الحب بين البنتين ، ثم ماذا ؟
وسواس الحب والتعلق المثلي مشاركة2
يعني باختصار لابد من الإرشاد إلى ضرورة طلب العلاج النفساني ولا يصح تستمر العلاقة بين زميلتين في العمل بهذا الشكل، خاصة وأن كلتاهما تعاني، وهذا ما أستطيع الحكم به في ضوء ما وصلني من معلومات من خلال إفادتك، وأهلا بك.وتابعينا بأخبارك.