فحص موجب للإيدز..
منذ 3 شهور أقمت علاقة جنسية مع من تمتهن الدعارة (مقابل أجر مادي)، قدمت لي جنس فموي بدون واقي ذكري ومن ثم جنس شرجي ومهبلي وكنت أرتدي الواقي، من ثاني يوم أصابني قلق وتفكير باحتمالية أصابتي بمرض الإيدز مع العلم أنها كانت علاقتي الجنسية الأولى، بحثت في الإنترنت عن الأعراض والفحوصات ومعظم المواقع أكدت أن الفحص قاطع بعد 3 شهور، فكنت أعد الأيام وأراقب نفسي يوم بعد يوم حتى ظهر حب على وجهي يشبه قرص الناموس بعد شهر كامل من العلاقة فتوجهت إلى مختبر خاص صغير عملت فحص سريع من الجيل الرابع أو يسمى rapid test يشبه فحص الحمل المنزلي،
وظهرت النتيجة إيجابية وتم تكرار الفحص على نفس عينة الدم في نفس الوقت باستخدام شريط آخر وظهرت نفس النتيجة، صاحب المختبر سحب عينة جديدة وأرسلها إلى مختبر آخر يقوم بعمل الفحص الرقمي باستخدام جهاز وكانت النتيجة سالبة أي لا يوجد مرض، قمت بعمل 5 فحوصات في 4 مختبرات مختلفة بعد 30 و 45 و 55 و 65 و 75 يوم من الشك في الإصابة وكلها سالبة لا تظهر الإصابة والفحوصات مخبرية رقمية وليست بتقنية الفحص السريع الذي أظهر النتيجة الإيجابية،رأسي لا يتوقف عن التفكير، خسرت من وزني 10كغم خلال شهر أفكار تسيطر علي جدا أنني نقلت العدوى لأخي الصغير عن طريق التقبيل لأنه ظهر على وجهه حبوب مشابهة للتي ظهرت على وجهي، هذه الفكرة تكاد تقتلني، أصبح نومي متقطع أنام وأصحو على نفس الأفكار،
الشك في التحاليل المخبرية السلبية للأسباب التالية :
1. الفحص المخبري يحتاج إلى جهد أكبر من الفحص السريع وبالتالي نسبة الخطأ البشري أكبر
2. قرأت أن الأجهزة المستخدمة بحاجة إلى معايرة يوميا لتلافي الخطأ
3.احتمال تبديل أو تلف للعينات أثناء سحب الدم ونقل العينات
4.خبرة قليلة في مجال الإيدز في بلدي وعدد الحالات المصابة لا يتجاوز 40 حالة
5.احتمال أن يكون الفحص السريع حساس أكثر من الفحوص المخبرية مع العلم أن الوقت بين الفحص السريع وآخر فحص سلبي هو فقط شهرين .
ملاحظة :
أنا لا أعتبر نفسي مذنب ولن أقوم بأي علاقة من هذا النوع أبدا،حالياً أنا مشتت جداً جداً مرتبط مع فتاة أحبها وهي تعرف كل هذه التفاصيل ويجب أن نتزوج قريبا ولكن تم تأجيل الموضوع بسبب هذه المشكلة (هي مستعدة للزواج سواء معي المرض أو لا)،أفكر كثيراً بطريقة سهلة للموت إذا ثبتت أصابتي وانتقلت العدوى لأخي بسببي، أما إذا ثبتت أصابتي وحدي فقد أستطيع التعايش مع الموضوع، لكن كيف أتأكد من إصابتي كيف؟! هل يعقل أن يكون حظي سيء لهذه الدرجة؟؟ انتقال للمرض رغم وسائل الحماية وهو فحوصات مخبرية خاطئة ناتجة عن عدم انتظام في إنتاج الأجسام المضادة أو لأسباب مختلفة تميز بها كل فحص عن غيره!!! والمصيبة الأكبر إذا نقل المرض لأحد بسببي، أنا أعرف الطرق التي ينتقل فيها المرض لكن إذا تبينت إصابتي في المرض رغم الاحتمال القليل أو شبه المعدوم فإن أي احتمال آخر قد يكون جائز الحدوث بالنسبة لحظي.
هل يجب أن أراجع طبيب نفسي؟! أم هل يجب أن أعيد الفحص مع العلم أن المختبرات التي فحصت بها تعتبر أفضل المختبرات الخاصة في بلدي!! أحيانا أفكر في تجاهل الموضوع والزواج والإنجاب معتمدا على الاحتمالات لكن يعود التفكير من جديد وما ذنب زوجتي ما ذنب ابني إذا كنت حامل للمرض!!! أريد حل ماذا أفعل هل أسافر لعمل الفحص خارج البلاد؟ أم علي دراسة الطب المخبري لكي أتأكد من نتيجة الاختيار وآلية عمله، هل هو اختبار معقد؟؟ أم بسيط وسهل واحتمال الخطأ قليل؟؟ لماذا ظهرت النتيجة الإيجابية الخاطئة عندي أنا (إذا كانت فعلا خاطئة)؟؟ هل يوجد أحد في الكون يمكن أن يساعدني أو يخفف من الألم الذي أعيشه كل يوم
أرجو عدم إظهار معلوماتي الشخصية ، وشكراً
22/2/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تشخيص الإيدز وغيره من الأمراض يتم عن طريق مراجعة طبيب استشاري في الأمراض الباطنية وليس عن طريق مراجعة مختبرات لعمل فحوص. يقرر الطبيب بعد فحصك وعمل الفحوص المختبرية اللازمة إن كنت مصابا بمرض ما وعلاجك.
حدثت العلاقة الجنسية قبل ثلاثة أشهر واحتمال إصابتك بعدوى منها صفر بالمائة استناداً إلى محتوى استشارتك.
تطرق الموقع سابقاً إلى ظاهرة متلازمة ليلة غرام واحدة وولادة أفكار قلق صحة حول موضوع الإيدز. استمرار عمل الفحوص الطبية لا فائدة منه وعليك الالتزام بما يقوله الطبيب المشرف على علاجك فهو الوحيد الذي يقرر إن كنت بحاجة إلى فحص آخر أو علاج.
الاحتمال الكبير هو أن قلق الصحة هذا سينتهي أمره إذا توقفت عن عمل الفحوص الطبية ومراجعة الطبيب بعد الآخر والكتابة إلى هذا الموقع أو ذاك. دون ذلك سيتحول قلق الصحة إلى وسواس قهري وبعد عام إلى وهام مزمن وتفسخ شخصيتك.
الاستمرار بعمل الفحوص الطبية هو مسؤوليتك أنت فقط وإذا لم تتحسن بعد مراجعة الطبيب فعليك باستشارة طبيب نفسي لعلاج الوسواس والوهام بالعقاقير. لا فائدة من الدخول في علاج كلامي إذا استمر سلوك إعادة الفحوص الطبية.
اعمل بما نصحتك به ولا تراسل الموقع في المستقبل من أجل الحصول على الطمأنينة فمثل هذا السلوك بحد ذاته يرسخ الوسواس والوهام.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
استشارات عن الخوف من الإيدز
ويتبع>>>> : تحليل إيدز موجب مرة ! وسالب مرات ! م