Possesiveness
Al-Salam 3alaykom My fiancee is this kind of a possesive person. It is starting to get on my nerves the way he ALWAYS wants to know what i am doing, where am i, why did i want this now, why did i go there at some other time.
I am living in 24 hours investigations which i started to get tired of. The problem is that he is so kind, warm and tender. But what he does is provoking and would make anyone hate his life.
But i love him so much, and i want to solve our problem. I think when i have the energy to do i can relief him when he is angry or upset. But the lack of security he is making us live is devastating and sometimes even destructive.
I will marry so soon (ISA) and that is scaring me more. . Now i have to inquiries: First: I would like to know how to deal with a possessive person?
Second: Why don't you publish some articles about how to deal with a husband who is: Jealous, tense, paranoid, silent, cold, possessive...etc. This would help many wives to make life easy with their husbands.
Thank you for listening.
8/10/2004
حب التملك
السلام عليكم؛
خطيبي من ذلك النوع الذي يحبُّ التملك، وهذا ما أصبح يستفزني جدا فهو دائما يريد أن يعرف ماذا أفعل وأين أنا الآن، ولماذا أريد كذا الآن، ولماذا ذهبت إلى هناك مثلا في وقت ما! أنا أعيش الأربعة والعشرين ساعة في تقصيات وأسئلة منه حتى أنني بدأت أشعر بالتعب، المشكلة أنه عطوف وحنون، إلا أن تصرفاته تلك تضايق أي إنسان وتجعله يكره حياته!
لكنني أحبه جدا جدا، وأتمنى أن أحل مشكلتنا، وأعتقد أنني عندما أمتلك الطاقة للتخفيف عنه فإنني أزيل عنه غضبه، إلا أن فقدان الشعور بالأمان والثقة الناتج عن طريقته تلك يمكن أن يدمر حياتنا في أي وقت.
سنتزوج قريبا جدا إن شاء الله وهذا يرعبني، ولدي استفساران:
أولا: كيف أتعامل مع شخص استحواذيٍّ بهذا الشكل؟!
ثانيا: لم لا تنشرون يعض المقالات عن كيفية التعامل مع الزوج الغيور، المتوتر، الشكاك، الصموت، البارد والاستحواذي..... إلخ؟ فهذا سيساعد زوجات كثيرات على جعل حياتهن أسعد مع أزواجهن.
شكرا لإصغائكم
8/10/2004
رد المستشار
الغيرة شعور إنساني صادق، إذا تمكن منه صاحبه كان صحياً ودعاه إلى التنافس وتصحيح الأمور، أما إذا تملكت الغيرة من إنسان فإنه يصبح عبدها وأسيرها وتأكله نارها فإذا كان زوجاً أو زوجة تشتت عقله وهاجت نفسه، وإذا كانت الغيرة مهنية، فإنها قد تفسد جو العمل وتزعجه وقد تكون مدعاة لتحسين الأداء وتطور العمل إذا تم التعرف عليها ودفعها إلى المسار الصحيح. ولعل أطرف ما ذكر في هذا المجال أن الغيرة الشديدة تسببت في تأخير إقلاع طائرة مصر للطيران في 10/9/2003 من مطار كوبنهاجن لدة ست ساعات، حيث اكتشفت أجهزة الأمن الدانمركية أن شاباً برتغالياً يحب بنت دانمركية مسافرة إلى مصر للزواج من شاب مصري! كتب البرتغالي رسالة إلى الشرطة البلجيكية عبر الانترنت للإبلاغ عن وجود قنبلة على متن الطائرة، طبعاً ألقي القبض على العاشق البرتغالي الموجود في كوبنهاجن بتهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات.
أكثر الأمور إزعاجاً لعش الزوجية هي التي يحس فيها (الزوج) تحديداً بالغيرة من (الزوجة) إذا كانت مبدعة، متفوقة في عملها، أو حتى أغنى منه، وهي ممتزجة بالغيرة عليها من المعجبين والمهتمين عامة. تصبح الحياة جحيماً، حيث يكثر الشجار بسبب وبدون سبب وقد تؤدي إلى تحطيم الزوج لأعمال زوجته وإفساد خططها للتقدم وفي أسوأ الأحوال ينتهي الأمر بالطلاق.
الغيرة، هي الغيرة، لصيقة بالإنسان غير أنها تأخذ أشكالاً مختلفة في الشرق والغرب فالغيرة في الرجل الغربي والمرأة الغربية فظيعة لكن طريقة تعبيرهما عن تلك الغيرة تختلف لاختلاف الثقافات ففي الغرب قد نجد بروداً وسلوكاً اجتنابياً للمسألة وانتقاما بمعرفة آخر أو أخرى. وهي مثل الكرم، البخل، طبع له صفة وراثية فهناك عائلات (دمها حامي) أي أن هناك غيرة تجري في تلك الأسرة مثلاً.
المثير للدهشة في مجتمعاتنا العربية الآن أن الشباب لم يعد (يغير) كما كان الحال زمان على البنات وتساءل الكثيرون عن السبب في ذلك فلم يجدوا سببا محددا سوى أنها –ربما– أتت مع موجة أو هوجة العولمة وأصبح كل شيء سريعاً وانتزعت الحساسية والنخوة في بيئة الفيديو كليب والصرعات الجديدة ولجوء بعض الشباب إلى تعاطي المخدرات، أسهم كل ذلك في تمييع المشاعر وإخمادها، ربما.
ولعل أصعب أنواع الغيرة هي غيرة الأب من ابنه (مولوده الأول، الجديد، الذكر) خاصة إذا أهملته زوجته وأفرطت في اهتمامها بابنهما على حساب البيت والزوج وقد ينمو هذا الإحساس مع الابن وقد ينتقل عكسياً فيعضد الأب ضد الأم في مرحلة ما ثم ينقلب عليه في مرحلة أخرى (غالباً المراهقة) ولا نفضل هنا استخدام مصطلح (عقدة أوديب) لأنه مفرط ومبالغ فيه لكن هناك حالات مرضية يتمادى فيها الابن الذكر في تعلقه بأمه ولا يتركها إطلاقاً بل يعادي الأب ويعمل على (تطفيشه من البيت) وإذا نجح تصبح الأسرة مضطربة وظيفياً واجتماعياً وعادة ما يحب الأب البنات؛
وهنا تبدأ غيرة الأم من بناتها خاصة إذا وصلن إلى سن المراهقة والشباب وبدأن يتزين ويعشن حالة الحب التي –ربما– تكون قد حرمت منها، هنا يساور الأمور شعور غريب من الغيرة غير العادية تجاه بناتها، وأحياناً تجاه بنت محددة (غالباً ما تكون تشبهها) أما غيرة الأخوان والأخوات فهي طبيعية في حدود وهنا يكون علاج الغيرة بالتدقيق والنظر في الأولويات والاهتمامات بالتدقيق والنظر في الأولويات والاهتمامات وإعادة المهمل اهتماماً والاعتراف بالخطأ في التربية إن حدث وفي التلامس الجسدي (الحضن والقبلات) من الوالدين لأولادهما بالتساوي تعبيراً جسدياً مهماً لقتل الغيرة في مهدها.
10 وصايا… لزواج سعيد
علاقات الحب مهمة جداً للناس جميعاً، ولكنه بالرغم من ذلك، فقليلاً ما نفكر في كيفية تنمية هذه العلاقات. ولذلك نحرص هنا على تقديم بعض الأفكار التي ثبت أنها تقوي علاقات الحب عموماً والعلاقات الزوجية بصفة خاصة.
1- التواصل:
رغم أن التواصل هو أهم المهارات التي تحافظ على علاقات الحب إلا انه نادراً ما يتواصل الناس، بل يبدو كما لو أنهم يتحدثون إلى أنفسهم طوال الوقت، فهم إما غير واضحين لما يريدونه أو يقولونه أو أنهم غير قادرين على تحويله إلى الكلمات المناسبة. ومن الواضح أيضا أن المستمعين الجيدين هم أندر من المتحدثين. والمشاركة، وهي أساسية لبناء التفاهم والتواصل، تتوقف تماماً عندما يشعر المتحدث أن المستمع قد توقف عن الاستماع، ولذلك فإن أية علاقة حب ستقوى كثيراً إذا استمع كل طرف إلى الآخر وتصرف تبعاً لهذه الاقتراحات:
- يجب أن يحاول كل واحد التعبير عن حبه للطرف الآخر بالأفعال والأقوال. ولا يجب عليه أن يعتقد أن الطرف الآخر يعرف مشاعره، وحتى لو بدا الطرف الآخر خجولاً وأنكر أنه بحاجة إلى اهتمام. فلا يجب تصديقه.
- المجاملات مهمة جداً حتى عند الأداء الجيد للعمل المفروض، وأيضا التخفيف عند الفشل.
- يجب أن يخبر كل من الطرفين الطرف الآخر عندما يشعر بالحزن أو الوحدة أو سوء الفهم، فمعرفة أحد الزوجين أن بإمكانه مساعدة شريك حياته يجعله يشعر بالقوة ويجب تذكر أن الحب لا يعني أنه يمكن للمرء أن يقرأ عقل حبيبه.
- يجب التعبير عن المشاعر والأفكار المفرحة بتلقائية، فهذا يمد العلاقة بالقوة والحيوية، ويسمح للأحداث الطارئة بتجديد روتين الحياة.
- أيضاً، يجب الاستماع إلى الطرف الآخر بان ما يشعر به تافه، وغير حقيقي، فهي تجاربه، ولذلك فهي مهمة وحقيقية بالنسبة له.... يجب على كل من الزوجين أن يجعل الآخرين يعرفون أنه يقدر شريكه فالتأكيد العلني للحب من قبل احد الزوجين يشعر الطرف الآخر بالأهمية والفخر.
2- العاطفة:
يبدو أننا نخاف من التعبير الجسدي عن الحب أو تلقي هذا التعبير من الآخرين، وهذا قد يرجع إلى أن اللمس مرتبط بمحرمات قديمة، غالباً محرمات للجنس لا شعورية ولكن إظهار العواطف مهم جداً للصحة فالأحضان يمكنها أن تزيل الاكتئاب وتولد حياة جديدة في الجسد المتعب وتجعل الشخص يشعر بأنه أكثر حيوية ونشاطاً. وإذا كانت العواطف الجسدية غريبة على الشخص فمن الطبيعي أنه سيشعر بعدم الراحة في البداية، ويمكن البدء مع العائلة والأصدقاء بالتصافح بالأيدي، أو بربتة خفيفة على الظهر أو لمسة من الأصابع، ومن هذا يمكن أن ينتقل إلى حضن دافئ أو قبلة رقيقة، ففتح الأذرع لشريك العمر يأخذ مجهوداً قليلاً، ولكن فيه أوضح علامات الحب.
3- التسامح:
هناك دفء وقوة في كلمة "تسامح" فهي توحي بقوة اللطف والشفاء ولم الشمل والتجدد. ولكن قد يكون الغفران صعباً جداً إذا لم يجد أحد الزوجين تبريراً لتصرف جارح صدر من الطرف الآخر، ولكن يمكن أن يغفر فقط عندما ينظر إلى شريكه برأفة وحنو على أنه إنسان، ولذلك فهو غير كامل وهو معرض للخطأ والضعف مثله تماماً. فالحب يمكن الإنسان من أن يرى الخطأ بمعزل عن مرتكبه، وبذلك يمكن أن يرى علاقة الحب المستمرة كأعظم وأكثر قيمة من الألم المؤقت الناتج عن تصرف خاطئ منفصل.
4- الصدق:
الأمان الشخصي ينبع دائماً من افتراض أن كلاً من الزوجين سيكون صادقاً مع شريكه وعندما يهتز هذا الشعور بالأمان عن طريق الخداع - تدمر الحياة الزوجية..... والثقة شيء مستحيل بدون صدق فعندما ينعدم الصدق، لا يمكن أن يكون هناك حب، ويمكن حتى للخداع التافه الذي يقصد به المحافظة على مشاعر الطرف الآخر أن يقود إلى عدم الثقة..... فالحقيقة يمكن أن تقدم بطريقة محببة وودودة "أنا لا أحب هذا الفستان بقدر ما أحب الفستان الأزرق"، ولكن تذكري، هذا رأيي أنا فقط وأنا لست إيف سان لوران، هذا أسهل كثيراً من "هذا الفستان بشع، أنا أكرهه"، ويجب أن نقبل حقيقة أننا قد لا نستطيع أن نكون أمناء طول الوقت، ولكن إذا أردنا لعلاقاتنا أن تنمو وتستمر، فالصدق والثقة يجب أن يكونا هدفنا الدائم.
بجانب هذه الصفات الأربع الأساسية، هناك الصفات الأخرى التي يمكنها أن تساعد على تقوية العلاقة الزوجية.
5- عدم الغيرة:
حيث أن القليل من الناس فقط هم الذين يستطيعون التجرد تماماً من الغيرة، فيجب أن تنظم العلاقة مع هذه الصفة. فالغيرة يمكنها أن تصبح وحشاً قادراً على تحطيم حياة أي شخص وتحطيم حياة من يحبهم أيضاً، أو تكون تحدياً للشخص في احترام النفس ومعرفته لذاته.
والغيرة لا يمكن أن تتضاءل إلا إذا قبل الشخص أخيراً حقيقة أنه لا يمكن أن يمتلك إنساناً آخر، وأن يتعلم أن حب شريكه يعني أنه يريده أن يكون نفسه، مهما كان هذا مؤلماً، فيجب أن يطلق سراح الحب وعندما يعود فقط يمكن للإنسان أن يتعرف على الحقيقة.
6- القبول:
يجب أن يقبل كلا الزوجين الآخر كما هو باعتباره ليس كاملاً، فإذا ما خاف الشخص التصريح عن نفسه غير الكاملة، فلا يمكنه أن يتوقع من شريكه أن يفعل هذا وبهذا يصبحان غريبين، ولكن هناك أزواجا يعترفون بأنهم لا يملكون الكثير، ولكن هذا هو كل ما عندهم، ولذلك يجب الاكتفاء بما هو موجود. ولكي تتشكل علاقات زوجية سعيدة، يجب أن يكون الزوجان سعيدين بنفسيهما كما هما، ويجب أن يحترم كل من الطرفين حقوق الآخر ومواقفه ومشاعره.
7- الاحترام:
غالباً فالمشاكل الكبيرة لا تكون سبباً في فشل العلاقات الزوجية، ولكن الخطأ ينشأ من سلسلة من الأشياء الصغيرة عبر فترة طويلة من الزمن:
تصرفات صغيرة مستهترة، أو تعليقات تقال بدون تفكير، أو كلمات لم يتحدث بها صاحبها، أو نيات طيبة لأفعال حسنة تؤجل دائماً.
فنحن دائماً نعامل المعارف العارضين باعتبار أكثر مما نعامل الناس القريبين إلى قلوبنا. "أشكرك" و"من فضلك" و "إذا لم يكن لديك مانع" هي طريق لإظهار الحب لشريك الحياة. فيجب خلق مناخ من الدفء والاحترام بين الأزواج بأن يعامل كل منهما الآخر بكرامة واحترام.
8- التقاليد:
تعامل التقاليد غالباً هذه الأيام على أنها طرافات رومانسية، فتوقفت عشاءات العائلة في أيام الأجازات ومعها توقف الاحتفال بالمناسبات التي تجمع أفراد الأسرة معاً.
تذكر الأغنية القديمة، وإعادة قراءة الإهداء المكتوب على ظهر صورة أو كارت بوستال، والكعكة التي تخلد ذكرى سنة جديدة من الحياة الزوجية، هي كلها أشياء تربط وتقوي العلاقة بين الزوجين.
9- مشاركة الأحلام:
ترفع الأحلام الإنسان فوق العالم الدنيوي المادي وتثري مستقبله بالتوقعات ولذلك فان الحلم المشترك من شأنه أن يضيف عنصر الجدة والدهشة إلى العلاقة الزوجية، فالأحلام تقدم نجاحات الغد كالأطفال والسفر والأمان المادي، بالإضافة إلى السلام والسعادة والفرح...... والحلم هو مكان خاص، ولذلك فإن مشاركة الحلم مع الزوج يسمح لكلا الزوجين أن يكون واضحاً للآخر.
10- الشجاعة:
يمكن للخجل أن يمنع الطرفين الالتقاء عند نقطة واحدة، فالعلاقة الزوجية تتطلب الجرأة، والمشاكل والخلافات والإحباطات حتمية. ولذلك فالزوجان يحتاجان إلى شجاعة لمواجهتها، فيجب أن تعطى العلاقات الفرصة لأنه ليس هناك ما هو أعظم من أن يحب الإنسان شخصاً آخر، أو أن يتلقى الحب في المقابل.