أريد حلا وإن لا كيف أصبر على الابتلاء؟
أشعر أنني تائه كلياً..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل مشاهدة الرد على استشارتي في الفترة الأخيرة تحدثت مع أحد الشواذ بأنني أستطيع أن أغير هذه الرغبة قمت بالابتعاد لفترة قليلة وكتبت له رسالة بأنني سلكت الطريق الأصعب وأنني لن أخسر ديني ومبادئي وأجعل عائلتي تشعر بالعار بأنني أنتمي لهم (مع العلم أنني معروف بخلقي واحترامي والجميع يقوم بمدحي على ما أنا به من خلق وعلم ودين هذا يجعلني مكتئب للغاية هذه الفترة)... بعدما تحدثت إليه وكنت مسرور جدا بهذا القرار إلى أن بدأت الرجوع إلى تطبيقات المثليين
ولكن هذه المرة كان الأمر أصعب حيث أنني بدأت بإرسال صوري الشخصية وصور جسدي وأنا عاري ولكن حينما كانوا يرتبون للقائي وممارسة الجنس كنت أرفض بمبرر أنني أحجم رغبتي وأنني لن أطور هذه الرغبة الجنسية بالممارسة الفعلية تحدثت مع الكثير وكنت أستثار وتحدثت مع أشخاص كانوا يعانون بمثل ما أعاني به وكان دوري هو نصيحتهم بترك ذلك كنت أتحدث إليهم بالمنطق وأرى استجابتهم لكلامي ولكن أي منطق وأي مساعدة وأنا تائه ولا أرى شخص مناسب أتحدث له ويساعدني نفسيتي دمرت أكثر وأكثر أنا الآن في مرحلة كره الشذوذ كره كل شخص شاذ قام بإغرائي وقام بتشجيعي فيما أنا عليه الآن
اهتمامي بالشخص الذي كنت تحدثت عليه سابقا مازال ولكن الهدف أني أساعده وأتخذه كصديق أعلم أنه خطأ ومضطرب الهوية مثلي لكن أنا الآن في محاولة الابتعاد أو في محاولة أني أنضج النضج الكافي بأني أتحدث إليه كأنه شخص مثل أي شخص لكني أعتقد أن حتى إذا تطورت العلاقة بيني وبينه سوف تصبح صداقه فقط ولكن تأتي لدي أفكار بأنها ممكن أن تتطور إلى مشاعر مع العلم أنني لم أحب رجلا ولم أشعر بشعور الحب الذي كنت أشعر به تجاه الفتيات اللاتي أحببتهن
أنا وفي جدا لأصدقائي أحب مساعدة الناس وأحب أن الناس تعجب وتكون سعيدة بي أهتم بكل ردة فعل صدرت من شخص صديقي تجاهي وأبدأ بالتفكير لماذا فعل كذا!!! هل هو لا يحبني
بالإضافة إلى أنني شخص موسوس وكثير التفكير عقلي لا يتوقف عن التفكير لكن لا أعتقد أن الموضوع موضوع وسواس بدليل وجود استثارة حقيقية تجاه الرجال
ما أعاني منه الآن هو :
كثرة النظر إلى الرجال بطريقة مبالغ فيها خاصةً الشاب الوسيم أحدق به كثيرا لأرى استجابتي للموضوع وهل سأستثار أم لا الموضوع يشكل لي اكتئاب ودائما ما أشعر بأن رأسي مضغوط من كثرة التفكير
عدم القدرة على التفرقة بين الحب والصداقة أشعر أن مشاعري تجاه أصدقائي مشاعر شاذة هذا يجعلني أشعر بالضيق ويجعلني أتعمد أن أبتعد عنهم هذه الفترة
الرهبة من الدخول في علاقة مع بنت مع العلم أن يوجد أكثر من بنت أنا معجب بهم هذه الفترة وهذه لديه سبب وهو انفصال عدد كبير مما حولي من أصدقائي والخطأ كان من البنت فذلك مسبب لدي عقدة ونفور من أنني أرتبط بفتاة الآن ومبرري في هذا الموضوع أنني لست ناضج النضج الكافي لا دير علاقة
(أنا جميع خيالاتي في الحب والمشاعر مع فتيات) (الخيالات الجنسية فقط مع الرجال) اليوم كان لدي بعض الخيالات وقمت بتوجيهها نحو الجنس الآخر والاستمناء شعرت بارتياح إلى حد ما لكن النظر مازال موجود
أنا في أصعب أيام حياتي أشعر أنني في كابوس أشعر أن أيامي معدودة لا أشعر أنني حي أعيش مثل باقي البشر يوجد شيء خطأ
أريد الحل. و شكرا
12/3/2019
رد المستشار
أيها السائل الكريم أهلاً ومرحباً بك إلى الموقع وأتمنى أن أفيدك مجدداً.
قرأت استشارتك وقرأت ردي السابق عليها، ولذا أدعوك إلى أن تعتبر ما سبق "انتكاسة" وتبدأ من جديد. عليك أن تعتبر أن الانتكاسة جزء من مسار تلك المعاناة التي لديك فلا تسبب لديك أي شعور بالذنب.
ابدأ مرة أخرى متبعا نفس البرنامج وتابعنا بأخبار تحسنك. وفقك الله.
ويتبع >>>>>>: أريد حلا وإن لا كيف أصبر على الابتلاء؟ م1