هل أنا أستحق الحياة ؟ نعم والله !! م6
هل أنا أستحق الحياة؟
السلام عليكم ورحمة الله، دكتور وائل أبو هندي شكراً على اهتمامك وإجابتك على أسئلتي، حفظك الله. أنا قررت قرارا رغم أنني أختنق وأنا في بداية تطبيقه لا أعلم لماذا؟ المهم قررت أن أبدأ بداية جديدة وأن أتناسى ما مضى ولك جزيل الشكر لقد جعلك الله سببا في خروجي من دوامتي السوداء، نعم، بدون مبالغة،شكرا لك.
لكن يا دكتور في أوقات فراغي مثلا تأتيني أفكار سيئة كالسابق أتجاهلها لكن آراء الناس تعزز تلك الأفكار السوداء.... فكما قلت سابقا أنني كنت أتصفح بعض المواقع الإلكترونية بها مشاكل شبيهة بمشكلتي والتعليقات على هذه المشاكل متشابهة تقريبا تتمحور على أن المتحرش يجب أن يموت وبعض المعلقين يجيبون السائل صاحب المشكلة بعبارات مثل (لو فعلت مثل فعلتك لانتحرت بدون أدنى تفكير، عقوبتك الموت، حتى إن ندمت وتبت لن ينفع هذا، يجب أن تحقق العدالة وتنتحر، من له ضمير حي سيقتل نفسه....) كل هذه الآراء تبطئ سيري نحو العلاج وتشككني في قراري... أنا خائفة جداً....
آسفة على إزعاجي الدائم
وجزآكم الله خيراً.
20/3/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "إيمان" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، وإطرائك ودعواتك الطيبة ومتابعتك مع استشارات مجانين بالموقع.
أنت تتكلمين عن التعليقات والتي من الواضح أنها تعليقات العامة من متصفحي الإنترنت أي ليست آراء متخصصين أليس كذلك؟
لعل أحد أهم عيوب الإنترنت هي أنها لا تهتم كصيرا لا بمن يكتب ولا بماذا يقول؟؟؟ وهي لا تفرق بين الغث والثمين.. معنى هذا أنني قبل أن أجعل وزنا لرأي ما قرأته يجب علي أن أقيم مصدره جيدا...غالبا الآراء المتطرفة والمتشددة تشي بأن الدافع وراءها هو تكوين عكسي!!أتدرين يا ابنتي ما هو التكوين العكسي هو أن يوجد في الوعي توجه ورأي مخالف معاكس لواقع الشخص الحقيقي!! أي أنها لا تصدر عن إنسان متزن.
أستطيع بكل ثقة أن أقول لك أن من بين كل 100 من أصحاب التعليقات المتشددة كالمثال الذي ذكرت سيكون 85 منهم قاموا بالتحرش هم أنفسهم أو كانوا ضحايا تحرش جسيم ومزمن!!
يعني كأنك تأخذين بآراء المرضى فهل هذا سليم يا "إيمان"... نصيحتي أن تواصلي حياتك بشكل طبيعي مع مواصلة إهمال كل ما من شأنه تشكيكك في قرارك...
أنتظر سماع أخبارك الطيبة وأهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.