ميول جنسية مثلية رجال كبار السن
السلام عليكم :أشكركم على هذا الموقع الجريء المحترم وما يقدمه من حلول ونصائح
في بادئ الأمر أريد أن أشرح حياتي الاجتماعية، أنا تربيت في بيت يوجد به اهتمام كبير ورعاية كبيرة من الوالدين وأشكرهم لأنهم وفروا لي ولإخوتي الجو والمناخ الهادئ إلى أن أصبحت أعمل في مركز مرموق الآن.. أنا أصغر إخوتي الولد الوحيد كنت الطفل المدلل وكنت أحب أمي جدا لأنها كانت الأقرب لي من أبي الذي كان لا يحنو إلي إطلاقا ولم يحتضنني غير مرات قليلة جدا ولم يقل لي أي كلام فيه حنية حتى أمي كان يعاملها كرجل ملتزم فقط بأداء واجباته والتزاماته العملية نحوها فقط لكنه أيضا لم تسمع قط منه أي كلمة عاطفية نحوها وهذا ما جعلنا نحن كأخوة حتى الآن نعامل بعضنا بجفاف عاطفي, وهذا ما جعل الشعور بميل عاطفي ناحية الرجال مثل عمر أبي،
مبكرا في مرحلة ابتدائي كنت دائما أستحي من خلع ملابسي في البيت حتى في الصيف أستحي أن أجلس بالملابس الداخلية كعادة أي طفل في سني حتى في المصيف كنت أرفض تماما خلع ملابسي لكن برغم كل هذا كنت أتمعن النظر في الرجال فوق سن ال50 من عمرهم بنفس مواصفات شكل أبي لكني كنت لم أعرف لماذا، عندما يكون المنزل فارغا كنت أخلع ملابسي البحرية إلى أن يعود أي أحد من أفراد المنزل ثم ألبسها سريعا وأيضا لم أكن أعرف سبب هذا التصرف, كنت دائما أستمتع باللعب بملابس أمي وأضع المكياج على وجهي ولم أعرف سبب هذا التصرف كل هذا وأنا طفل صغير لم أتجاوز مرحلة الابتدائي،
في مرحلة إعدادي وثانوي تطورت الأعراض بصورة أكبر لم أمارس العادة السرية إطلاقا إلا بعدما توظفت، تدرج الموضوع إلى أني أشاهد الأفلام الإباحية المثلية وأختار الكليبات لرجال فوق 50 عاما وأستمتع بها جدا وبعدها أفعل العادة السرية وأنا أكره نفسي جدا جدا حتى الاكتئاب والبكاء بعد كل مرة إلى أن تزوجت ولم أشاهد أبدا أي مقاطع طول 3 سنين لكن أحيانا في علاقتي الحميمية كنت لا أثار بالكامل وكنت أستدعي هذه المشاهد في ذهني لإتمام العلاقة لكن في كل مرة كنت أشعر أني غير مكتمل الرجولة لكن قضيبي كان ينتصب طبيعي ويقذف،
الحمد لله أنا معي ابن حوالي سنة الآن بعدها قرر عملي لأن أسافر في الخارج لفترة شهرين وحدي دون أسرتي إلى أن التقيت بأفكاري القديمة مرة أخرى وفي كل مرة كنت أواجهها بحزم عن طريق إيقافها عمدا وممارسة الرياضة القراءة الصلاة كل هذا والأفكار تراودني وتلح علي بشدة إلا أني للأسف الشديد عدت لمشاهدة هذه الأفلام، أنا أستحقر نفسي جدا، زوجتي وابني لا يستحقوا أبدا لأن يكون لهم رب أسرة مثلي وأنا خائن لهم..
هل علي أن أبيح لزوجتي عن هذا الأمر؟ هل أنا شاذ؟ حتى الآن تجذبني مشاهدة الرجال في الأفلام أو في المصايف لمن فوق ال50 عاما هل بسبب أبي؟ لكن في أسر كثيرة بها جفاف عاطفي من الأب فهل كل الأبناء شواذ مثلي؟ لماذا أنسى الأفكار المثلية تماما عندما أكون مع زوجتي ماعدا إذا جاز علي أي منظر أو صورة؟
هل هناك حل؟
الذهاب إلى طبيب نفسي يجعلني أكذب على زوجتي لأن من الصعب أبوح لها عن الأمر هل يوجد أدوية؟
1/4/2019
رد المستشار
صديقي
تحليلك للمسألة مناسب جدا ويدل على قدر لا بأس به من الاستبصار.
بعد هذا، ينبغي أن تختار الطريق الذي سوف تسلكه.. هل كان من اللازم لك ولإخوتك أن تقلدوا قصور والدكم العاطفي وتنهجوا نهجه الجاف؟ بالطبع لا.
تقول أنك تنسى الأفكار المثلية عندما تكون مع زوجتك ولكنك أحيانا تستدعيها لإكمال العلاقة الجنسية معها... بما أن العلاقة الجنسية هي علاقة روحية وعاطفية في المقام الأول، فتذكرك للأفكار المثلية يكمن في إحساسك في تلك اللحظاب بافتقارك للعاطفة من زوجتك أو بانفصالك عنها وعن الاندماج معها في العلاقة الآنية الحالية.
من المهم توطيد علاقتك بزوجتك من الناحية العاطفية، إضافة إلى إقناع نفسك بأن جفاف والدك العاطفي لا يجب أن يكون بالضرورة دافعا للجنس المثلي أو الرغبة فيه... إن كان والدك ما زال على قيد الحياة فعليك أن تعطيه العواطف التي لم يستطع هو أن يعطيها لك.. يجب الحرص في هذا على ألا تأمل منه التغيير أو القبول أو الاعتراف أو الندم على أي شيء... أعطه تلك العواطف كنوع من الصدقة بدون مقابل.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب