وسواس الشذوذ
السلام عليكم بداية أرجو الرد بسرعة على رسالتي لأنني أعاني الأمرين،
أولا أنا طالب عمري 17 سنة طالب مجتهد جدا في دراستي أصبت ببعض الوساوس في الصلاة وفي الامتحانات والتفكير الزائد في المشاكل ولكن تغلبت عليها تقريبا
لي من الخيالات الجنسية الطبيعية الكثير ولم أتخيل بحياتي كلها الشذوذ ودائما كنت أكرهه كرها شديدا وأشمئز منه
ولكن قبل شهرين مارست العادة السرية أنا وصديق لي أمام بعضنا على فيلم إباحي من غير أي تفكير بأي فكرة شاذة ولكن بعد ثلاثة أيام تقريبا بدأت الأفكار الشاذة تأتيني من كل مكان وأحاول منعها ولكن بلا فائدة
وكان يريحني قليلا أنني كنت أختبر نفسي عند تخيل العلاقات الجنسية مع النساء حيث يحدث انتصاب فوري ولا يحدث عند تخيل العلاقات الشاذة ولكنه حدث مرة واحدة فقط من مئات المرات التي تخيلت بها العلاقات الشاذة
ولكن أشد ما يؤرقني أنني أبدا لا أرغب في الاستمناء على العلاقات الشاذة ولكني أجبر نفسي على ذلك لكي أريح نفسيتي الموسوسة ولكي أثبت لنفسي أني لست بشاذ ولكن ما يحدث عادة أني أقذف أسرع من المعتاد عند تخيل التخيلات الشاذة التي أرغم نفسي على تخيلها ناهيك عن الهلع والخوف الشديد الذي يصبيني حينها هل أنا شاذ أم موسوس؟؟
مع التأكيد على أن استثارتي على النساء طبيعية جدا ولم أستثار بحياتي أبدا على أي فيلم إباحي شاذ بل بالعادة أفقد الانتصاب..
فالسؤال الأهم عن سبب القذف السريع عند الشاذة التي روحي ووجداني رافضه تماما
أتمنى الإجابة بسرعة....
17/3/2019
رد المستشار
صديقي
مثير جدا للفضول والاندهاش أنك اخترت أن ترغم نفسك على الاستنماء على العلاقات الشاذة لكي تثبت لنفسك أنك لست شاذا... كيف يتأتي هذا؟
ما هو المنطق؟؟ كيف يسبب هذا راحة من الوسوسة؟
على أي حال، سرعة القذف في العموم تأتي من الرغبة في إتمام الشيء بسرعة لإحساسك بالكراهية ناحيته والتوتر منه (الاستنماء في العموم غالبا ما يؤدي إلى التعود على سرعة القذف)... هذا يحدث في العلاقات بين الرجل والمرأة عندما تكون العلاقة متوترة ويشوبها الغضب المكتوم أو المعلن أو الاحتقار للآخر أو الإحساس بالتوتر الناتج عن المبالغة في التفكير في أهمية الأداء الجنسي والخوف من الإخفاق فيه.
من المهم أن تستشير طبيبا نفسانيا لكي تقف على ما إذا كانت هناك ضرورة للعلاج الدوائي إلى جانب الجلسات النفسية (علاج معرفي-سلوكي) للوسوسة
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
استشارات الخائف أن يكون شاذا
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية