أثار من جسد حفيدتي
أثار من جسد حفيدتي
السادة الأطباء المحترمون سبق وأرسلت من حوالي شهر استشارتي ثم عقبتها بإرسال رسالة قصيرة ومنتظر الرد على رسالتي المعنونة بـ أثار من جسد حفيدتي
وأشهد الله وأقسم بكل الأنبياء والرسل أني لم أخطط أو أرتب لأي شيء الموضوع كله كان بالصدفة البحتة
في يوم ما ترقيت وأصبحت المسؤول عن شراء المواد الكيميائية الخاصة بالمعامل ولسهولة الوضع حيث أن عدد المحلات التي تبيع هزة الأصناف قليلة فكنت أعمل خط السير وأعود للمنزل مبكرا وبعد مدة بسيطة كنت أنهي عملي بالموبايل وأنا جالس بالبيت وعند عودة بناتي من المدرسة يجدونني دائما بالبيت وأكون مستلقي على سريري أشاهد التليفزيون حيث أنهم في مدرسة واحدة
وكان عراكهم من ينام في حضن بابا ومن تنتصر منهم تنام في حضني وتلتصق بي بشدة ومن هنا ابتدأ الأمر بدون أي تخطيط أو ترتيب وزاد من الأمر تعقيدا علاقتي الغير جيدة بأم البنات رحمها الله
ومع دخول البنات سن المراهقة ونمو جسدهن السريع تطور الأمر إلى الأسوأ أقسم بالله العظيم أني لم أخطط أو أرتب أي شيء ولكن لقول الحق راقني الأمر وأصبحت أستمتع به ومع مرور الأيام تطور الوضع للأسوأ ولا داعي لذكر التفاصيل فقط أقول أنها أصبحت سيئة جدا وأستمر الوضع بهذا السوء حتى زواجهم وهم أيضا كانوا مستمتعين بالأمر جدا والدليل على استمتاعهم أن الأمر استمر لمدة طويلة بنفس الطريقة إلى أن جاءت حفيدتي الوحيدة الدلوعة ودخلت في مرحلة المراهقة والنضوج الجسدي وعدت إلى ما كنت عليه بعد أن اعتقدت أنني شفيت من هذه اللعنة
السؤال هو هل هناك أناسا كثيرين مثلي يا دكتوري العزيز أم أنا الوحيد الذي يشعر بمثل هذه المشاعر السيئة
العمر اقترب من نهايته وأنا حزين لما أنا فيه من مشاعر خاطئة وأفكار سيئة كلها حرام في حرام
هل المفروض أن أعرض نفسي على طبيب نفساني لكي أتخلص من هذه المشاعر السيئة أم ماذا (عفوا الذال الصغيرة لا تعمل)
أرجوك دلني يا دكتور وارحمني مما أنا فيه
وأشكرك شكرا جزيلا وجعلها الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
أرجو أن يجيبني الدكتور جواد التميمي
5/4/2019
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
تمت الإجابة على رسالتك يوم ٣١/٣/٢٠١٩.
لا توجد علاقة بين ما تشير إليه والطب النفسي وهذا السلوك له بعد أخلاقي فقط وتحت سيطرة الإنسان الكاملة.
لا يوجد الكثير مثلك ولا يستقبلهم الطب النفسي.
إذا وجدت معالجاً نفسيا يستقبلك فلا بأس في ذلك.
هداك الله
ويتبع>>>>>> : أثار من جسد حفيدتي م1