OCD, delusional disorder and perfectionism كلها أعراض لدي,
المرجو قراءة تفصيل المشكلات التي أواجهها كاملة
السلام عليكم
أنا اسمي محمد وعمري 26 سنة, أعاني من الأعراض المذكورة أعلاه وأود أن أشرح بالتفصيل عن بعض الحالات التي أواجهها
1- أشعر بأنني أنا الأفضل بين الزملاء ولا أحب المواجهة خوفا من التغلب علي
2- أحب أن يتم تقديري وشكري على الأشياء وجعلي أشعر بأن وجودي مهم
3- عند اجتماع الأصدقاء بدوني, أعتبره اجتماع نميمة علي وتآمر
4- عدم انصياع الخطيبة لكلامي بشكل سريع أعتبره عدم حب واهتمام
5- لدي مشكلة أني أعلم شعور وتفكير الشخص المقابل لكن ليس لدي القدرة على وصف ذلك الشيء له.. أو حتى لنفسي!
6- هوس بالترتيب والمواعيد والتوتر عندما يعبث أي شخص بأغراضي وتغيير هيئتهم
7- التوتر الشديد جدا عند المزاح معي أمام مجموعة أشخاص وخصوصا من الخطيبة.. وأعتبره إهانة لي وأنها تريد إظهاري للمهزلة أمامهم
8- الخطيبة تحبني كثيرا وأنا متأكد من ذلك.. ولكن لديها طبع أنها لا تتكلم كثيرا وذلك يشعرني بأنها لا تحبني, يعني كلامها على قد الموضوع وجواب على قد السؤال (على حد علمي أن الذي يحب الآخر يكون في هيئة أخرى ويفتعل المواقف من أجل إسعاد الطرف الآخر) مما يجعلني أبحر وأغوص في أعماق الشك والتفكير
9- مشكلة لدي هي التحليل الزائد للمواقف واستنتاج أمور ليس لها منطق, إضافة إلى التفكير الزائد
10- أحب أن أكون مطمئنا أن فلان ليس حزينا مني وأنه يحبني لكي يرتاح ضميري
أعتذر على الإطالة
وأتمنى منكم المساعدة
21/4/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
السطر الأول لاستشارتك يتعلق بوجود أعراض اضطرابات ثلاثة وهي:
الوسواس القهري: لم أجد في السطور التالية أثراً له.
الاضطراب الوهامي: لو كنت مصابا به لما كتبت للموقع.
الشخصية الكمالية: لا يوجد في صفات شخصيتك ما يشير لها وإن كنت فعلا كذلك لاستخففت بالموقع والطب النفسي.
بعد ذلك تتحدث عن تأزمك مع أصحابك وشعورك بالتعالي عليهم مما يشير إلى استعمال عملية دفاعية غير واعية لتجاوز عقدة النقص فيك.
ثم هناك تأزمك مع خطيبتك التي لا تستمع إلى أوامرك ولا تتكلم كثيراً مما يؤكد شعورك الدائم بالنقص.
لا يوجد في رسالتك ما يشير إلى استعمالك عملية دفاع نفسية ناضجة وتعترف بذلك بأنك لا تحب المزاح وبدلاً من ذلك اللجوء أحيانا إلى عمليات دفاعية عصابية وغير ناضجة ومنها تحليلك الزائد للمواقف وترتيب حاجياتك.
لا أحد يعلم ما هو عصابك وما هي عقد النقص التي تحملها لكنك لا تعاني من الاضطرابات أعلاه.
حان الوقت لتجاوز هذا العصاب والعقد النفسية.ولكن أيضاً لا تراجع طبيباً نفسانيا وتقرب من الآخرين ومن خطيبتك.
وفقك الله.
واقرأ على مجانين:
ملف تأكيد الذات