post selective serotonine reuptake inhibtor sexual dysfunction
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، طبتم طيبين وسعداء وبعد، كنت قد أرسلت استشارة مسبقة عن هذا الموضوع ولكن لم تكن المعلومات كانت كافية عن هذا الخلل الجنسي بعد العلاج بالـ..م.ا.س.ا المستمر حتى بعد قطع العلاج ثم أما بعد
أنا كنت قد أصبت بوسواس قهري شديد منذ ثماني أو تسع سنوات وأخذت معظم أدوية الم.ا.س.ا من باروكستين وسيرترالين وفلوكسيتين حتى ارتحت على فافرين ومساعد له الاربيرازول وحتى استخدمت مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة مثل انفرانيل وأيضا استخدمت برنتلكس وفيلازودون وتحسنت على فافرين واربيبرازول وكان يحدث لي ضعف انتصاب وتأخير للقذف وضعف للشهوة وسيلان المني من العضو عند القذف ليس يقذف لمسافة بل يسيل وزيادة في الوزن وتسطيح المشاعر واللامبالاة وقلة التركيز وكل هذه الأعراض تحدث عند تناول الأدوية جميعها وكانت أعراض تلزمني بإيقاف الأدوية وكنت أستمر عليها أملا في أن الأعراض ستزول بعد إيقاف الدواء بفترة حتى قرأت في إحدى المقالات الإنجليزية عن استمرار الأعراض الجنسية حتى بعد إيقاف العلاج بال م ا س ا
فأصبحت خائفا جدا من يوما من أن يحدث لي هذا الخلل الذائم ومما قرأت أيضا أن هذا الخلل لا يستجيب ولا يتحسن مع السيلدنافيل فجربت نصف قرص فياجرا في حال كوني كنت متناول الفافرين فلم يحدث تحسن في الانتصاب كما هو مع الدواء ثم قررت ترك الفافرين وأنا الآن لي حوالي شهر متدرج في تقليل الجرعة حتى وصلت أن أقطعه نهائيا منذ أسبوع ونصف والذي تحسن..... زادت الشهوة وأظن أنها أصبحت طبيعية لأني لا أتذكر ماذا كان الطبيعي ولكنها أصبحت عالية حتى أني قد أستمني في اليوم ثلاث مرات في أربع أو خمس أيام متتالية وأيضا يدخل في هذا الوسواس فيصبح استمناء قهري ومما تحسن أيضا القذف لم يعد يسيل بل أصبح يقذف حتى لمسافة وأصبحت سريع الاستثارة وكثير التفكير في الجنس ولكن أصبحت سريع القذف ولم يتحسن الانتصاب إلا قليلا أصبحت أقدره بفوق المتوسط قليلا وأيضا ليس كما كان قبل الدواء.
وأيضا مما قرأت عن هذا الخلل هي أعراضه ومنها ضعف الانتصاب وسرعة القذف وقلة الشهوة والتخدير التناسلي وقلة التفكير بالجنس هذا بالنسبة للرجال إلى أعراض أخرى ليست جنسية.... وأيضا أن هذه الحالات في تزايد مستمر أتذكر أن آخر مسلسل هذه الحالات كان 500 حالة
وأنه لا يوجد علاج لهذا الخلل إلى الآن فأنا تدرجت في قطع الفافرين والاربيرازول لمدة شهر أو أكثر وثم قطعته نهائيا لمدة أسبوع ونصف أو أسبوعين وهذا الانتصاب كما هو لم يتحسن وأيضا حدثت سرعة قذف وهذا عرضين من أعراض هذا الخلل
هل يجب وجود الأعراض جميعها أم يكفي عرض واحد منها لإثبات هذا الخلل؟
ثم ما موقعي من هذا الخلل؟
أجريت تحليلا للتستستيرون وكان جيد في حدود الطبيعي وليس عندي تثدي حتى أشك في البرولاكتين ولست أقلق عند حدوث الانتصاب ولكن من الممكن أن أكن خائف أن يكون عندي هذا الخلل الذي لا علاج له لحد الآن
وهل من الممكن أن يكون الانتصاب ليس كافيا لعدم وجود زوجة وأني لاشك في هذا لأني كنت في غير وجود زوجة في انتصاب كامل للقضيب، وأيضا نسيت أن أخبركم أنه لم يعد يحدث لدي انتصاب ليلي أو صباحي
13/5/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
المشاكل الجنسية المتعلقة باستعمال العقاقير المضادة للاكتئاب على المدى البعيد هي ما يلي:
١- الخدر التناسلي Genital Anaesthesia
٢- أعراض جنسية مستمرة بعد توقف العلاج Persistent Sexual Side effects after stopping medication
٣- اضطراب الاستثارة الجنسية المستمر Persistent Genital Arousal Disorder
هذه الحالات الثلاثة نادرة جداً وينتهي أمرها في الغالبية العظمى من المراجعين بعد توقف العلاج وخلال فترة أسابيع ولا تزيد على ستة أشهر. لا يمكن فصل المشاكل الجنسية أحيانا من الاضطراب نفسه وخاصة في الوسواس القهري. رغم ذلك يجب الإقرار بأن الضعف الجنسي الذي تعاني منه قد يكون سببه طول استعمال العقاقير المضادة للاكتئاب.
يجب أن تحرص على مراجعة طبيبك والاتفاق معه حول خطة علاج طويلة المدى وعدم تغيير العقاقير بصورة عشوائية. الانتباه إلى احتياجاتك الاجتماعية والعاطفية في غاية الأهمية ورحلة العلاج والشفاء لا تقتصر فقط على العقاقير.
وفقك الله.