خطيبتي اشتكت لي من معاناتها مع نسخة أخرى منها تأمرها بالشر والأذى
السلام عليكم، المشكلة متعلقة بخطيبتي ٢١ سنة حاولت الانتحار من ثلاثة أسابيع بعد أزمة بينها وبين والديها المغتربين عنها بالخليج وفرضوا عقوبات عليها وأزمة ثقة كبيرة بينهم وبينها... وبعد مرور الأزمه اعترفت أنها لم تكن المرة الأولى للمحاولة.
اليوم وعلى غير العادة كانت حزينة وبعد بضع محاولات تحدثت معي عن نسخة أخرى منها تظهرلها تأمرها بالشر والأذى لنفسها والغير وأنها تخاف من تلك النسخة وهي التي حثتها على الانتحار والتخلص من نفسها وأنها تخشى أن تظهر مرة أخرى ولا تستطيع العودة لطبيعتها مرة أخرى.. وكانت تنعتها بالقذارة والوساخة والشر..
أعلم جيدا أن تفاصيل مهمة جدا غائبة وأحاول إقناعها بزياره مختص
كل ما أريده من حضراتكم نصائح كيف أتعامل مع الموقف لأني الآن الوحيد الذي يعلم ما بداخلها وحقا أريد مساعدتها ولكنها لم تبد الرغبة في تقبل المساعدة حتى الآن
21/5/2019
وأرسل مرة أخرى تحت نفس العنوان يقول :
خطيبتي اشتكت لي من معاناتها مع نسخة أخرى منها تأمرها بالشر والأذى
السلام عليكم..
تعاني خطيبتي ٢١ سنة من تفكك أسري وزيجات متعددة للأم وأهل يعملون بالخارج ومن وجهة نظرهم أننا نوفر كل احتياجاتكم وما إلى ذلك..
أقبلت على الانتحار من ثلاثة أسابيع بعد أزمة بينها وبين أهلها وفرض عقوبات وتلفظ بالتبري منها كابنة لمجرد خروجها مع أشخاص غير مرغوب فيهم..
وتعرضت لضغط نفسي.. ثم اكتشفت أنها لم تكن المحاولة الأولى ولكن كان ذلك قبل أن أعرفها..
اليوم كانت شديدة الحزن ومع المحاولة قالت إن هناك نسخة أخرى منها تحاول السيطرة عليها وأنها تكلمها وتأمرها بالشر والأذى وأن هي من أمرها بالانتحار.. ونعتت تلك الشخصية الأخرى بالقذارة والوساخة والشر .
وأنها تخاف من عودتها لأنها ممكن أن تظهر وتبقى للأبد
أعلم أن أهم التفاصيل مفقودة وهي خطيبتي وحدها ولكن أرجو منكم النصيحة لأنها لم تبد الرغبة في المساعدة ولكني الوحيد الآن الذي يعرف ما يدور برأسها وأريد التحرك سريعا في استشارة مختص ولكن دون الضغط عليها..
كانت طلبت زيارة مختص من عدة أيام
ولكن الابن ترى أنه لا طريق للمساعدة.
21/5/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
محاولة انتحار واحدة خطيرة وتنذر بتكرار المحاولة في المستقبل وربما تنفيذ الانتحار. هناك حالة اكتئابية وجدانية ولا يمكن استنتاج طبيعة اضطرابها النفسي دون فحص الحالة العقلية. الآنسة متأزمة مع أهلها، وتتحدث عن عقابهم لها وعدم الثقة المتبادلة. ربما ذلك يعكس سبب مشكلتها النفسية أو قد تكون أفكار وهامية متعلقة باضطرابها النفساني.
أنت خطيبها ولست ولي أمرها. لا تزال الآنسة في مقتبل العمر ويجب أن تتحدث معها حول ذلك وتعلمها بأن لا بد من إعلام ولي أمرها حتى لو قبلت بمراجعة طبيب نفساني.
وفقك الله
واقرأ أيضا :
ما هو تشخيص حالتي : تواكب ؟؟
الصرع وتخيل أشخاص وهمين
يضيع العمر يا ولدي: هواجس، وهلاوس، ووساوس