العادة السرية والوسواس المدعوم الغالب م3
الماضي يعكر الحاضر.... عقدة السالب المفعول به... تعود وتذهب
بعد ردك السابق دكتور ارتحت....... ومع شهوة للنساء ورغبتي في جماعهن وتكوين أسرة..... تغيرت حياتي لكن.... لا يزال هناك انكسار داخلي يعني أشعر أن الناس يعرفون ما حصل معي... ويعرفون أني كنت بدور السالب أو المفعول به..... وحتى أصبحت أشعر أن من مارست معه يعتبرني شيئا قذرا وأن هو قام بدوره المطلوب.... مع أنه أيضاً كان سالباً ومفعولا به وأنه عندما قلت لك سابقاً لم أتمكن من إدخال عضوي نعم في الغالب ولكن أذكر إحدى المرات دخل ولو جزء بسيط وشعر هو بألم وكنت وقتها بقمة سعادتي.....
غفر الله لي ولكم..... الحمد لله لم أنتكس ولن أنتكس إن شاء الله.....
لكن حصل قبل شهرين أن رجع لي الوسواس بسبب ممارسة الاستمناء سالبة واتباع شهوة لعينة...... بعدها قرأت عن مواضيع عن المفعول به أو السالب أو نظرة المجتمع له ورجع الوسواس ورجع الإفراط السابق لكن لمدة أسبوعين وذهب والغريب أنه ذهب تماماً عندما تعرفت على فتاة والله العظيم استغربت من نفسي ماذا حدث ولا كأن كان فيه وسواس حتى كنت أقول هل فعلاً كنت أفكر في ذاك الموضوع..... ما ضياع الوقت هذا في وسواس أحمق........
والآن أمس تحديداً قرأت بالصدفة عن الشذوذ ونظرة المجتمع العربي للمفعول به أو السالب ورجع الوسواس
أنا مقتنع تماماً أني لستُ شاذاً الحمد لله بدليل استمراري طول السنة الماضية في اشتهاء النساء من كل النواحي العاطفية والجنسية والفكرية كل شيء ممكن أتصوره في جسد المرأة كنت أشتهيه وكنت أشعر باللذة والله العظيم كأني أمام امرأة زوجتي أتخيل الممارسة كاملة من مداعبة وإيلاج وأقوال خادشة للحياء......
خوفي الآن من نظرة المجتمع الذي يعرفني في قمة رجولتي وأنا لستُ من النوع الهادئ أو المضحوك عليه أو الذي لا يملك شخصية بل عكس تماماً شخصيتي رجولية وانفعالية ومعروف أنني إنسان عنيد ونوعاً ما سلطوي ومنفرد بقراراتي
لذلك أنا أشعر أن تذكر الممارسة هذه أصبح فراغا وضياعا للأوقات.... أنا لست متفرغ لهذه الوساوس وقرأت في موقعكم عن استشارت الفعل الشنيع وكل ماحصل انتهى يا رجل أنا أشتهي الأنثى وبسبب هذا الموضوع أصبح كل الاستمناء على نمط واحد دون الدخول بممارسات شاذة في الاستمناء كتخيلات أني مع رجل فاعلاً أو مفعولاً إلى أن حصل مع الأسف مرة أو مرتين وحزنت على نفسي بعدها..... هل هذه الاستشارة تنطبق علي!!!!!!
ويوجد شيء آخر أنا كنت من النوع في الصغر أجد النساء من كوكب آخر يعني أستغرب عندما أجدهن يفعلن أشياء عادية خصوصاً الجميلات لكن تغيرت نظرتي لها بعد هذه السنة أصبحت أرى المرأة الشريك الطبيعي وأن التفكير الذي كنت أفكر فيه أنها كالمقدسة ويجب تقديسها كتقبيل القدم أو ما شابهه من شذوذ كما يحصل مع الأزواج لكن الأمر تغير الآن أصبحت أرى أني أمارس دوري الإيجابي في العلاقة سواء العاطفية أو الجنسية وأن لا أسترسل مع هذه الأفكار وتعرفت على نساء كثير منهن من بقى ومنهن من رحل
لكن كان لابد لي أن أجري هذه التجربة التي حسنت وضعي العاطفي مع ممارستي للعادة بأحلام يقظه دون اللجوء إلى الإباحية عديمة الأخلاق والمبادئ الكريمة ولم يتبقى إلا الحيوانات يمارسون معها
المهم يا دكتور أنا أرتاح لرأيك لأني لا يمكنني الذهاب لدكتور لا أريد أحدا أن يعرف وضىعي لأن بيني وبينك شاشة وأنا أرى أني هنا أعبر عما في الداخل أكثر من الذهاب إلى العيادة.......
المشكلة الأساسية/ هي نظرة الناس الموجودة في عقلي!! لأني متأكد أن صديقي لن يتمكن من القول لأحد لأنه لو قال فضح نفسه حتى وإن كان يريد الضرر بي!! إلا أن من سيكون الفاعل والمفعول فكلاً كان فاعلاً ومفعولا به
المشكلة الثانية/ هل شهوتي تجاه النساء تجحد تمام تفكير المفعول به لأني أتخيل وأستمني على مضاجعتها من موضع الفرج الطبيعي حتى أني جاءت فترة أشعر أني أريد لعقه وإدخال عضوي فيه..... لأنه مرت أشهر أريد الزواج لكن وضعي المادي لا يسمح لي!!!
وفقرة أخيرة أصبحت أمارس الرياضة بشكل كبير خصوصاً كمال الأجسام لا أعرف ممكن أريد أن يصبح جسمي أكثر رجولة أو إزالة الفكرة أو الخبرة السابقة وأن أفرط في هذا خيراً لي من الإفراط في العادة على أحلام يقظة!!
3/6/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد" أهلا وسهلا بك على موقعك مجانين وشكرا على ثقتك، وعلى متابعتك مع خدمة الاستشارات بالموقع.
يبدو أنك توسوس بالموضوع القديم ما زلت وتتكاثر على وعيك التساؤلات.... يفترض أن الموضوع انتهى وشبع انتهاءً... فأما بالنسبة للتفكير في إمكانية أن يشكل ذلك الحدث القديم خطورة على سمعتك فهو تفكير بلا معنى لأن كلاكما أنت وصديقك فيما حدث سواء كلاكما كان فاعلا ومفعولا به... ليس هذا فقط بل إن الأمر بالنسبة لصاحبك غالبا مثلما هو لأغلب الناس ذكرى طفولية بلا معنى.
وأما بالنسبة لتأثير ذلك على توجهك الجنسي فهو كذلك تفكير لا معنى له على الإطلاق والاستمرار في هذا النوع من التفكير مع عدم القدرة على تتفيهه يعني الحاجة إلى زيارة طبيب نفساني وهو أمر لا تغني عنه الكتابة لمجانين.
أما إذا استطعت تناسي كل هذه التوافه من الأفكار وجعلت اهتمامك بالرياضة مستمرا كواحد من اهتمامات متعددة كما يجب أن يكون لمن هو في مرحلتك العمرية فإنك تكون مثلك مثل غالبية الناس لديه ذكريات طفولية بعضها طيب يستعذب استرجاعه وبعضها مزعج وبعضها مخجل يستطيع تناسيه دون كثير مجهود.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
ويتبع >>>>>: العادة السرية والوسواس المدعوم الغالب م5