أريد حلا وإن لا كيف أصبر على الابتلاء؟ م
أخشى الانتحار
السلام عليكم، لم أعد أعرف ماذا أفعل شُخصت حالتي المرة الماضية بانتكاسة أنا الآن أتحدث مع مثليين أقوم بممارسة الجنس عبر الهاتف والفيديو معهم تزداد شهوتي لهم وعلى وشك مواعدة شخص لممارسة الجنس لم أعد أعلم هل هذا وسواس أم ميول مزدوجة أم ميول عاطفية وجنسية للجنس المثلي تحدثت مع الكثير منهم وأصبحنا أصدقاء أحاول أن أجعلهم سعداء أتمنى أنهم ليسوا مثليين أريد لهم حياة سوية مستقرة مع فتيات حالتي تتدهور للأسوأ
أقوم بالعادة السرية بمعدل يومي مرتين معهم على الهاتف لا أكف النظر عن الرجال في الشارع أكتئب كثيرا وأشعر بصداع وأن رأسي مضغوط جدا من كثرة التفكير هل أنا أنجذب لهم أم لا مع العلم أنا أحدق فيهم كثيرا بشكل غير طبيعي لأرى هل سأنجذب أم لا ماذا عن كثرة الشذوذ حاليا هل هو أمر مكسب وطبيعي ووارد أن أي شخص يتعرض له ويحبه؟؟! أشعر برغبة قوية للممارسة معهم لم أعد أتحمل
ومجرد تفكيري بأن الشخص يميل لي جنسيا وعاطفيا يتعبني أكثر وأكثر أشفق عليهم ولا أريدهم يفكرون في بشكل جنسي أو عاطفي لكن كيف لا أعلم أنا ابتعدت عن الناس و العالم أنا الآن في غرفتي أفكر في الموت أريد حل
هل زيارتي للدكتور النفسي ستفي بالغرض هل ستجعلني لا أنظر للرجال بشدة في الشارع خاصة ذو الشعر واللحية اللذين يثيروني جنسيا لا أعلم ما الغرض من النظر هل التمني أن أكون مثلهم أم يثيروني وأريد الممارسة معهم أشعر بأن انجذابي أصبح عاطفيا أيضا لهم ماذا إن تلقيت العلاج وأصبحت سوي هل سأستجيب مرة أخرى لأي شخص استدرجني جنسيا وأثرته جنسيا
هل يمكنني أن أصبح على تواصل مع أحد مثلي الجنس وأنا كشخص طبيعي أم يجب علي أن أبتعد مع العلم أن لن يكون لدي شأن في رغباته بل بالعكس أتمنى أن أساعده رأسي ممتلئ بكل هذه الأسئلة أصبحت أمارس هذه التصرفات وأنا لا أشعر بالذنب مطلقا لم أكن كذلك رجاءً أريد ردا واضحا وصريحا ما هو تشخيص حالتي أنا لم أفهم من الاستشارة السابقة أنا على وشك الانتهاء
هذه آخر فرصة لدي
أرجوكم ساعدوني
27/6/2019
رد المستشار
شكراً على رسالتك الأخيرة.
الرد الواضح والصريح هو أنك مثلي التوجه الجنسي.
تعاني الآن من تنافر معرفي وتأزم نفسي يحتاج إلى الحديث مع معالج نفسي أو طبيب نفساني للتخلص منه.
الطبيب أو المعالج النفساني لا يملك حلا سحريا لمشكلتك واختيار طريق حياتك وكبت مشاعرك الجنسية وتحوير سلوكك هو بيدك أنت فقط.
وفقك الله
ويتبع >>>>> : أريد حلا وإن لا كيف أصبر على الابتلاء؟ م2