أفيدوني ولكم مني الدعاء
بداية أمي بتقولي ابن عمتك مجنون وعمي مجنون
بداية من صغري كنت منعزل قليل وبخاف وفاشل ومرة واحدة بقى مستواي في الدراسة أقرب للنجاح من الفشل اللي كنت فيه
كبرت كنت شغال في سنترال وكنت مركز في لعبة في كمبيوتر دخل علي واحد قالي صاحب المحل بيقولك هات الفلوس والكروت ادتهومله كنت في ٢ إعدادي كنت بدي للناس أفلام إباحية وأنا اللي فضحت نفسي وسط الناس في ٢ إعدادي
في ٢ ثانوي حبيت بنت جدا بقيت أهتم بلبسي سبتني كنت بشرب حشيش وقتها بعدت عن صحابي وفكرت في حالتي إني كنت نفسي أخش ثانوي وأعيط عشان أدخل كلية وأنا في الحقيقة دلوقتي بقول إني كنت فاشل ولا أستحق إني كنت أدخل ثانوي وأن أبويا سابني وأعيط وحالتي تعبانة وأفكر في وقت ما كنت صغير لما كنت شاذ وأقرف من نفسي وأعيط كتير أوي كنت نفسي أنتحر
المهم توجهت إلى الله والتزمت جدا جدا بعدت عن التليفزيون وكل وقتي قرآن وصلاة وقيام ليل وقراءة كتب دينية وو إلخ أول أربع أشهر التزام حسيت إني قوي جدا مفيش أفكار يأس أنا مع الله لو كان قدامي جبل كنت حطمته بإيدي وقعدت من الشغل وقولت أذاكر وأعمل معادلة وأدخل هندسة
ولما جالي قولون عصبي وأمي مرضيتش تعالجني كان عندي ثقة كبيرة أن ربنا هيشفيني من غير دواء بعد الأربع شهور القوة بدأت الأفكار تجيلي خايف أنزل من بيتنا أصلي أو أجيب حاجة جارنا كل شوية يشوفني نازل فاتح ورشة تحت بقيت أفرح جدا لما أنزل وملقهوش قاعد ياه ده كدا شافني نزلت أربع مرات بس أو ٣ أو ٢ بس وو إلخ على الحال ده بقيت أعجب بنفسي إني بطلت سجاير وحشيش وصحابي لا ونصحتهم كتير وبجحت في بعض الصحاب أنهم لسا بايظين وزعلوا مني
كنت بصلي في جامع عندنا بعد الأربع أشهر ظهرلي أفكار إن الناس كانت عارفة إنك بتشرب حشيش ومرة واحدة تلبس القميص وتربي ذقنك الناس بتبصلك سبت الجامع ده روحت جوامع تانية الأفكار قلت بس لسا حاسس إن الناس بتبصلي في خوف من الناس مش فاكر حضرتك حاسس إن في حاجة مش طبيعية غلطت مرة في الصلاة وواحد عدلي غلطتي كنت حاسس بقلق شديد جدا وخوف والناس هتقول ده لابس قميص ومربي ذقنه وهو مش فاهم حاجة
كان عندي أفكار رياء كتير مش عارف أسيطر عليها وأفكار هل الله موجود وكنت لما أكلم مثلا خدمة عملاء الاتصالات قبل ما يردوا ببقى خايف وقلقان ودقات قلب وحاسس إني هموت عشان هكلمهم وأتأتأ بالكلام ومرتبك ومش على بعضي وتحس إني عبيط أمشي في شارع مع أخويا تجيلي فكرة بس دي أنا ضحكت من جوايا عليها الناس هتقول إنك واخد أخوك رايح تقتله
ولما أركب المكروباص الناس هتقول إنك حرامي أنا كنت حرامي قبل ما أتدين كنت بخاف أمشي وسط التجمعات جدا أخاف أمشي وسط الناس طلعت مرة في شغل خطبت خطبة جمعة كنت قارئ كتاب جميل عن الخشوع وكنت عايز أقوله في الخطبة نسيت كل حاجة ارتباك خوف كنت نفسي أموت ولا أقف الموقف ده وضحكوا علي وقعدوا يصححولي الكلام وو إلخ ونصلي بالناس مكانك ولما خلصت تعبت جدا إيه اللي عملته ده تعبت جدا
حجزت مع دكتور نفسي حكتله كل ده قالي عندك خوف اداني بروكستين ب ٢٠ جنيه مصري شريط من ٢٠١٦ دقات القلب خفت شوية وكمان كنت مابقدرش أوقف ضحك كان بوقي مفتوح للضحك على طول قولتله كده واداني دواء للكلام ده مجبش نتيجة بعدها بسنة كنت مبطل الدواء والأعراض اللي حكتلك عليها اشتدت اتخانقت مرة مع أختي نادولي جارنا جه اتخانق معايا وكان عايز ينيمني بره البيت عدت الحكاية وقولت أنا آسف بس كل أما أشوفه في الشارع بعد كده أحس إني مذلول وكل أما أكلم كلمة يقولولي هنجيب جارنا وو إلخ
لغاية ما عملتله محضر وأبوه عرف وهما عيلة كبيرة وابنه ضابط أخو الواد اللي بقولك عليه قالي مبقاش أنا لو ماحبستكش أو حاجة زي كده روحت شغل عيطلهم وقالولي هات هدومك وفي سكن تبع الشغل وكنت منهار فعلا وخايف وأخاف أعدي قدامهم ألاقيهم تحت أخاف أعدي مرعوب من جيراني دول وو إلخ وبعد مرور الزمن جاري أبوه كان بيزني مع جارتنا وأمي بتسأل عليه كتير وبتقعد تبصله قولت لحسن يزني معاها أمي بعتتله رسالة بأفظع الشتايم من تلفون غريب وإنك هتزني مع بنتك وو إلخ
وبعد مرور زمن خدت دوا سيروكسات للرهاب الاجتماعي كان استشارة لواحد عنده أعراض رهاب عندي على إسلام ويب خدت ٣ حبايات في يوم تركيز ٢٥ لمدة ٣ أشهر ووقفته في أسبوعين من تاني أسبوع وأنا كنت بآخد سيىوكسات رجعتلي القوة رجعلي نشاط رجعلي طاقة بقيت أصلي عادي في الجامع وأمشي وأروح أسلم على صحابي مفيش خوف فرحت جداااا جدا وبدأت أمشي أكسر الإزاز وأتخانق مع العيال وأبجح في الناس ورجعت للحشيش بعد سنتين التزام وسبت الصلاة بسبب إني عشان أكون مسلم لازم أنصىر ديني وشغل جهاد إيه اللي وصلني للفكرة دي كتاب عن خشوع في الصلاة بيشرح الفاتحة
كان منها إنك لازم تضحي للدين وأنا استنتجت إني أحارب وأنصر دين ربنا بطلت صلاة رجعت للحشيش ظهرلي أفكار إن الرسول أول محارب حارب أهله وبعث رسالة تهديد للعالم إسلم تسلم لازم نكون زي داعش هو فكر الرسول وو إلخ وكل ده وأنا عمري مانسيت البنت رجعتلها بعد ما التزمت مسحت كل حاجة تعرفها بأي تليفون كلمتها على الفيس تقولي إنت كل ده سايبني وجاي تسأل علي دلوقتي ماينفعش وقولتلها عايز أتجوز اتهربت وأنا اتصدمت جدا كنت نفسي أموت ولا اعيش بحرقة القلب دي
قرأت على النت إن البنت بتحب الشخص السيء والشخص اللي يعذبها بعتلها رسايل وسخة وسيئة على أساس إني كده سيء بس مانفعش بعد ٦ أشهر البنت زهقت مني وقفلت إيميلها وكل حاجة طردت من الشغل لأني كنت بحارب واحد زميلي رجعت المشكلة بتاعت جاري اتفتحت وكل أما أشرب حشيش أحس إنه عارف وده بيسيء لي ولأمي وو إلخ وفعلا كان بيبص على أهلي بيعاندني رجعلي الخوف تاني وكنت بشرب حشيش وجيراني دول وجيراني دول وكل الناس دخلوا في الموضوع وعكيت الدنيا وقولت لجاري لما حسيت إنه عارف إن مراته بتبصلي هي اللي بتبصلي وهو مكانش عارف حسيت من طريقة كلامه قبليها وبصته إنه عارف..
مراته كانت بتبصلي وحسيت إني أذكي البشر بعد الأذكياء أقرب عرضة للأمراض النفسية والبنات كلها معجبة بي بعد ما البت سابتني تاني وبالذات لما مرات جارنا بصتلي وبنت خالتي كانت عايزة تكلمني قعدت أفكر في ده كتير ودخلت في تنجيم وحظك اليوم واليوم السيء ويوم حلو وهرب برة البلد كنت بشرب حشيش كتير وكل تفكيري جنسي ولما هربت كنت خايف لحسن يودوني مستشفى مجانين أو يحبسوني وروحت قولت لأهل أمي أمي بتزني وبتعمل أفلام إباحية
وكنت شايف إن بتاع المكروباص كان مخبر وكان هياخدنا على القسم والدنيا كانت بتتفسر معايا بكذا شكل كل موقف بكذا شكل لغاية ماروحت للعباسية وقولتلها أنا بفكر أربعين ساعة في اليوم وبفسر كل موقف بكذا شكل قالتلي وأنت ماشي بتحس إن حد بيراقبك وده مش عارف قليل يعني لما أكون ماشي عارف إن المكروباص اللي معدي من جانبي الناس بصين علي وهما راكبين الدواء ماجابش نتيجة وخمول بقيت أروح تاني وآخد أدوية تانية وأبطل وأشرب حشيش ولما أشرب أحس إن الناس عايزة تسوء سمعتي ويغتصبوا أمي كل الناس
وكل أما أشرب حشيش على نفس المنوال وعيني اليمين قفلت وجسمي اليمين خذل قولت أنا جالي شلل نصفي وأتجه إلى الله بالتضرع والدعاء كل أما أشرب حشيش كده والدنيا عندي معكوكة خالص زي ما أنت شايف بقيت أخاف أكتر من الأول وكنت سامع صوت جاي من بره وأنا شارب حشيش جراني بيتكلموا علي بقالي أكتر من أسبوع مش شارب حشيش ولا عمري هرجعله بس لو قعدت في الشارع مع صحبي تجيلي أفكار بس قليلة مش شديدة أنهم بيبصوا بصة وحشة بسبب اللي عملتوا وإني ابن واحدة زانية وأكلمت مع جيراني على أمي بالكلام الوحش قبل كده
وأفكار كتير تجيلي أنا مش مستحمل وقبل كده أخدت أولانزبين وسيكودال وسيركويل وكل ده مجبش نتيجة أكتر دواء جاب مفعول واحد جه اتخانق معايا بدأت الضلالات تطلع وده شاف المشكلة وده شاف المشكلة وو إلخ وخوف وقلق
انصحني إيه هو علاجي
وإيه نوع مرضي
14/7/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
يجب التركيز أحياناً على أعراض المريض بدلاً من البحث عن تشخيص واحد لا غير وما هو واضح في رسالتك ما يلي:
١- أعراض ذهانية موجبة في وجود عملية زورانية وظهور أفكار وهامية بين الحين والآخر.
٢- أعراض سالبة تتمثل في ضعف أدائك الوظيفي وأنت لا تزال في مقتبل العمر.
٣- أعراض معرفية تتميز باضطراب التفكير في رسالتك.
٤- عدم توازن وجداني ونوبات اكتئابية وأحيانا فترات متقطعة من الهوس.
أما الجانب السلوكي فيتميز باستعمالك الحشيش بين الحين والآخر رغم تأثيره السلبي عليك وتحفيزه لعملية ذهانية.
ما عليك أن تفعله الآن هو التركيز فقط على علاجك من قبل فريق طبي نفسي في مصحة حكومية. هذه فرصتك للشفاء ودون ذلك سيصبح مرضك مزمنا ولا أمل في الشفاء.
توقف عن الحشيش إلى الأبد.
تراجع مركزاً للصحة العقلية لاستلام العلاج.
علاجك سيستغرق عدة سنوات ويحتاج إلى تأهيل نفسي واجتماعي.
وفقك الله