في حيرة
أنا في حيرة من أمري ومعرفش قراري كان صح ولا دي قلة عقل مني لأن في نظري عمري ما عرفت آخد قرار ولا صح لا غلط... أنا كنت في علاقة حب مع ولد لمدة 4 سنين طول عمرنا في مشاكل لكن كانت بتتحل كتير وبنرجع وأنا شايفة إني كنت السبب الأكبر في إن الموضوع يمشي لكن عيبه أنا في أوقات الزعل بيقولي كلام سيء وجارح وكأنه بيتكلم عن شخص تاني غيري وبيعتذر بعدها عن الكلام وأنه غير مقصود
مش هخبي بيؤثر على نفسيتي جدا وأسأل نفسي ليه بيقولي كلام زي ده مع إن ممكن يتجنبه ده غير نقده لي في حاجات كتير لو عملت حاجة كويسة بيفرح بي ويطلعني سابع سما لكن لو رفضت بيسكت ومبيكلمنيش من ضمنهم كلام خارج وكان في علاقة لما بدأت أرفض بقى بيقولي أنا بعبرلك كده ودايما شخص شكاي ومتشائم ولكن بتقديري لظروف دراسته واللي كان بيعاني فيها الحمد لله خلصها
لكن لما بدأت أطلب أهلي مستنيين الجواز استمر يقولي أنا في بداية حياتي ومسألة المادة صعبة شوية لحد ما جه في يوم قلي نصا أنا مش هدخل نفسي في مشاكل وقرف تاني كفاية اللي في الدراسة.
حاولت أتواصل وفضلت متمسكة لكن جه بقرار إنه مش عايزني تاني وغلط في وفي أهلي وأن همهم الفلوس ولو آخر واحدة مش هيجوزها وبعدين طلب علاقة مني كآخر مرة لكن رفضت وبعده بفترة جه واعتذرلي وأنه هيتقدم مش هنكر كنت مبسوطة لكن كان في جرح خفي في كرامتي وشخصيتي قدام نفسي لكن انتظرت العوض ولكن كان نفس الأسلوب وإن دايما هو مضغوط وأنا مش حاسة
واستمر إن أهلي مش حاببهم وإني مبساعدوش على العلم إني ساعدته لكن من وجهة نظره لا وتقدم وتمت قراءة فاتحة لكن الأسلوب معايا كان سيء وردود جارحة لحد ما شيء جوايا من ناحيته مات ومش قادرة أعرف ليه وسبته حاول يصلح الموضوع ويراضيني ووعدني إنه هيتغير وإن دي ظروف لكن من جوايا في شيء اتقفل,,,,
وحاليا بيقولي إني سبب كسر قلبه وإني اتخليت عنه وإني دمرته وعمره ما هيسامحني... هل أستحق ده هل اختياري لراحتي أو إنقاذ نفسي خلاني آجي على الشخص ده.
أنا مش سعيدة أنا نفسيا محطمة وتائهة ولا أثق في أي شخص هل كل الرجال كده وأنا بالغت كشخصية حساسة هل الموضوع لا يستحق وليه أنا متدمرة لوحدي بسعى لأذى نفسي وكرهها أكثر منه شخصيا وكأني أعاقب نفسي ولا دي العلاقة اللي لازم تخليني أنضج ده اللي كنت محتاجاه على حد قوله إني دايما بآخد قرارات غلط وإني هندم وإني بخرب الدنيا لما بفكر وبتساب لوحدي وإن تخبطي ده هيخليني متزنة بعدين
لا أستطيع الحكم
ولا أجد معايير له
18/7/2019
رد المستشار
الابنة الكريمة :
بمناسبة رسالتك أرجو من الجميع الانتباه إلى أن ما بيننا وبينكم، أو أن كل ما لدينا هو نص الرسالة، وبيانات محدودة عن شخصيتكم، وذكر التفاصيل، وضبط الألفاظ، وتصحيح الأخطاء الإملائية يعيننا كثيرا مع ترتيب الأفكار، وتسلسل الأحداث!!
خذي مثلا قولك: "وبعدين طلب علاقة مني، كآخر مرة، لكن رفضت....." ما معنى هذا الكلام؟!
هل متوقع منا التنجيم، أو ضرب الودع؟!
ببساطة من يكتب بوضوح وشرح وتفاصيل ولغة جيدة سيتلقى ردا على التحية بأحسن منها، ومن يرسل لنا "نبش فراخ" فلا يلومن إلا نفسه!!
من ناحيتي سأعتبر أن اضطراب لغتك دليل على القلق والتوتر وتشوش تفكيرك –حاليا، على الأقل!!
وفهمت أنك مترددة في قطع علاقتك بهذا الشاب، وهو متقلب في سلوكه ومشاعره وبين رضا يرفعك معه إلى السماء السابعة، وسخط عليك أو على أهلك يهبط بك معه إلى هوة سحيقة من الإهانات وسوء المعاملة، وإذا صح ما تقولين فلا أدري ما هو المتوقع منك؟!
يبدو أن الثقافة السائدة تقبل، وتحبذ صفقات من قبيل أن يتحمل الشاب مغالاة أهل الفتاة، ومطالبهم المادية، وربما سوء معاملتهم أحيانا في مقابل أن تتحمل هي غباءه العاطفي، ورعونته، وقلة خبرته، وتوتره وتقلباته!!
فإذا كانت قصتك بصدد صفقة مثل هذه، ما هو المتوقع منا؟! أن نختار لك، أو بديلا عنك؟! يبدو لي أحيانا أن الزواج قد تحول إلى عبث كامل، وجنون محض فيما يخص مادياته، وإقدام الناس عليه، وهم خارج الوعي والاتزان، ولا أعرف أيضا من أين يمكن أن يأتي وعي أو اتزان في هذا السيرك القومي الذي نعيش فيه!!
لكن في كل الأحوال.... أنت أمام إنسان لك به علاقة لمدة سنوات لا نعرف حدودها، وبناء على خبرتك به سيكون عليك الإجابة على سؤال:
هل هذا هو الإنسان المناسب لأخرج معه في رحلة عمر قد تطول، وسيكون فيها قيما أو قواما وقائدا، وأبا مسؤولا!!
دعك من ترهات وعود التغيير: لا أنت ستتغيرين ولا هو سيتغير، والتغيير صعب ويستغرق وقتا، وفكري في السؤال على وضعه الحالي، ووضعك الحالي، وخبرتك!!
لو قررت الفراق فهو مؤلم لك وله، لكن هل نتحاشى كسر القلوب، وندمر حياتنا حتى لا نتألم الآن بالفراق!!
القرار يحتاج إلى وقت فلا تتعجلي، واستخيري الله، ولا يوجد أي مبرر لضعف علاقتك بالله المعين
وفي النهاية سيكون اختيارك على قدر عقلك وخبراتك وتقديرك للأمور .
خذي وقتك، واستخيري ربك، ونحن معك،
والسلام
ويتبع >>>>>>: متاهة الحياة والزواج : بين السماء والأرض ! م