التحرش القديم أمي والوساوس !
معاناتي مع الشك
السلام عليكم، مشكلتي بدأت عندما تذكرت ما حدث لي من تحرش جنسي عندما كنت صغيرا كان عمري 8 سنوات من أحد أقاربي.
عانيت بسبب هذه الذكريات وقررت إخبار أمي.. بعدما أخبرتها طلبت مني أن أنسى الأمر ولا أخبر أحدا.. لكني شككت بأنها تظن أنني جعلته يفعل ذلك بإرادتي...
فكيف لطفل في عمر 8 سنوات أن يعرف ويفهم معنى التحرش.. فأنا عندما حدث لي التحرش كنت صغيرا ولا أفهم ما فعله بي ذلك المتحرش.. وعندما كبرت وتذكرت الأمر أصبحت أكره نفسي لأنني جعلته يتحرش بي...
وسبب شكي بأن أمي تظن أنني جعلته يفعل ذلك بإرادتي.. هو أني لاحظت بأنها تتعامل مع قريبي الذي تحرش بي كأنه لم يفعل لي شيء بل تستقبله في المنزل..... ولولا أنني أخاف الله لقتلته لما فعله بي.
من فضلكم أجيبوني هل أمي تظن أن ما حدث كان بسببي أم أنها مجرد شكوك مني لا أساس لها وأنني ظلمت أمي؟...
ولماذا تتعامل مع قريبي الذي تحرش بي بشكل طبيعي رغم أنه تحرش بابنها؟ أصبحت أتساءل هل حقا هذه أمي؟؟
أنا في حيرة من أمري ماذا أفعل؟؟
إذا استمر الأمر سأصاب بالجنون
24/8/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أرسلت استشارة سابقة على هذه للموقع وأرسلت إلى المستشار الفاضل أ.د سداد جواد التميمي وقد أجابك بما يكفي ردا على تساؤلاتك.
وفي استشارتك هذه لم تذكر أي تفاصيل أكثر مما سبق بل إن إفادتك هذه المرة أقصر من الأولى والغريب أنك لم تذكر في المرتين أي معلومات عن المتحرش سوى أنه قريبك.. فلا نعرف لا سنه ولا درجة قرابته منك أو من والدتك... وأظن الإجابة عن أسئلتك في غياب هذه المعلومات غير ممكنة.
ربما يكون بإمكانك تجاوز الذكرى الأليمة للتحرش إذا استطعت تفهم موقف والديك وبالأخص والدتك... وربما تكون بحاجة إلى مساعدة من معالج نفساني... التفاصي هي التي تساعدنا على تكوين صورة أوضح عن المطلوب لك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتفاصيل.
ويتبع>>>> : التحرش القديم أمي والوساوس ! م. مستشار