قلق وسواسي أم اكتئاب أم خلطة قلق واكتئاب ؟
الاكتئاب أثر على مشاعري تجاه زوجي
أنا منذ 5 أشهر أعاني من الاكتئاب بدون سبب أو لا أعرف سببا. كرهت حياتي ولا شيء يسعدني أصبحت حزينة جدا ولا أهتم بزوجي وابني. قبل هذا كنت أحب زوجي كثيرا ومتعلقة به كثيرا وهو رجل حنون ويحبني كثيرا.
مؤخرا حسيت بتبلد المشاعر تجاه عائلتي ولا أحس بالحب تجاههم والآن أحس أني أحس بهم شوي لكن تجاه زوجي تراودني أفكار بشعة أقول في نفسي أنا فقدت حبي لزوجي ولن أحبه مجددا وهذا يعذبني كثيرا هو كان كل شيء في حياتي ويعاملني كالأميرة. لا أعلم إذا كان هذا عرضا من أعراض الاكتئاب.
وإن شفيت من الاكتئاب سوف أحب عائلتي وزوجي مثل ما كنت قبل. أهملت نفسي وابني وكل شيء.
أشوف الحياة سوداء. زوجي يفعل كل ما بوسعه لأخرج من هذه الحالة وهذا شيء يشعرني بالذنب. أصبحت خالية من المشاعر والعواطف. أريد أن أرجع لحياتي وأن أحب زوجي .
ويأتني وسواس أني حتى وإن شفيت لن أحب زوجي وسوف أعيش تعيسة. مع أني كنت أموت فيه قبل الاكتئاب. هل هذا وسواس؟
أسبوعان وأنا تراودني الفكرة في رأسي وتراودني أفكار الطلاق
مع العلم بدأت أتناول بركستين منذ 3 أسابيع
9/9/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "فرح" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ربما في إفادتك السابقة لم يكن اكتئابك بهذا الوضوح وإنما بدا مختلطا بالقلق أكثر مما توضحه إفادتك الأخيرة والتي ركزت فيها على جانبين مهمين من جوانب الأعراض الاكتئابية وهما فقدان حرارة المشاعر الموجبة (مثلما تجدين في مشاعرك تجاه أسرتك وزوجك الفاضل) والوساوس الانتهازية التي تنتهز فرصة انخفاض معنوياتك وتداهمك من أجل دفعك لليأس والاندفاع بطلب الطلاق لا قدر الله.
وسوف يساعدك هذا العقار إن شاء الله على الخروج من هذا الاكتئاب وإن كنت أنصح بأن تبحثي عن من يقدم العلاج السلوكي المعرفي للاكتئاب إضافة إلى العقاقير لأن هذا يساعد على منع الانتكاس.
أسأل الله لك سرعة التعافي وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.