مشكلة جنسية معقدة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مش عارف أبدأ مشكلتي منين... هي طويلة شوية فأشكركم على صبركم في القراءة.
أنا عمري ٢٦ سنة ومؤهل عالي الحمد لله لكن ربنا ابتلاني بالفقر والشهوة الجنسية المفرطة.
من صغري وخصوصاً مع بدايات المراهقة لما كان عندي ١٤ سنة كنت حاسس فعلاً إن في حاجة مش طبيعية. كانت شهوتي عالية دايماً وكنت أضطر إني أستمني كتير.
الحمد لله ملتزم دينياً وبخاف الله عز وجل. فكنت في صراع دائم مع شهوتي المجنونة اللي كنت أكبحها يوم و10 لا...
هحكي القصة بالتسلسل الزمني عشان أعرف أسرد التفاصيل.
بدايتي كانت لما كنت مراهق في أواخر المرحلة الابتدائية. كنت لسة خام زي ما بيقولوا. اتلميت على زملاء سوء. كان لازم أجاريهم وإلا هبقى وحيد. فالله يسامحهم فتحوا عيني على المواقع الإباحية. وكانوا هما يصاحبوا بنات وأنا ما كنت أريد بصراحة عشان شايف إن دا غلط. مع ذلك ما أنكرش إني عندي مشاعر وكنت بحب زيهم لكن كنت كاتم في نفسي.
المهم الكارثة هنا. أنا لا كنت مدمن تدخين ولا أي شيء. كنت مدمن أفلام إباحية.
كبرت شوية وانفصلت عن زملائي. بس كان لسة معي عادة الأفلام الإباحية. اتفرجت عليها كتير لأنها كانت متنفسي الوحيد لتفريغ الكبت الجنسي. أهلي ضبطوني أكثر من مرة ونصحوني أتوقف لكن ما كانوا يفهموا مشكلتي. مشكلتي ثقيلة كأنها صخرة ضخمة أحاول إزاحتها وبالكاد أستطيع.
المهم كبرت وأصبح عندي ١٧ سنة تقريبا وكان أقصى شيء منحرف شفته على هذه المواقع القذرة هو الجنس الشرجي.
لحد ما مرة وجدت على الفيسبوك صفحة غريبة بالصدفة البحتة. وجدت واحدة مسمية صفحتها تقريباً الست أو العمة ما أتذكر وكان كل منشوراتها شتائم وتكبر على الرجال. والأعجب كانت الردود إحنا كلابك يا مولاتي. الموضوع كان بالنسبالي مضحك جداً وغريب جدا جدا لدرجة إني اعتقدت أنها صفحة هزلية وأنهم يمثلون ويمزحون. فقفلتها وعديت الموضوع ولا كأن شيء حصل.
ظليت أشاهد مواقع إباحية. لحد أما وصلت لسن الـ٢٠ وأصبحت المشاهد التقليدية مملة بالنسبة لي.
فأصبحت أبحث على أوضاع مميزة وبعد فترة مللت منها. غصت في الأعماق حتى وصلت للجانب المظلم من هذه المواقع المنحطة. رأيت السادية والماسوشية. عندما رأيتها لأول مرة عادت ذاكرتي للوراء وتذكرت ما رأيته وأنا مراهق على الفيسبوك.
هنا بدأت المشكلة. لا أدري هل بي خلل أم لا لكن لم أمل أبدا من مشاهدة تلك الممارسات الغريبة على عكس المشاهد العادية التي كنت أمل منها وأبحث عن جديد.
كل هذا وأنا مكبوت جنسياً وبنفس الوقت أحاول الالتزام وعندي فراغ عاطفي وكنت منهمك بالدراسة. تخيلوا هذا الحمل الثقيل على أكتافي.
كنت أحاول ترك هذه العادات ولكن سرعان ما أعود إليها مرة أخرى.
لكن ومع سن الـ٢٣ بدأ يطرأ علي سلوك غريب. بدأت أحب السادية والماسوشية وخاصة المقاطع التي بها عنف نسائي لأنها كانت غريبة عن الوضع الطبيعي والغريب في أمري أني لم أكن أعرف ماذا أريد فكنت أهوى العنف كمشاهد لكن لا أقبل أن أفعل هذا مع أحد ولا أقبل أن يحدث هذا لي في الحقيقة فهذا مهين للكرامة. لكن بدأت فعلاً أعاني. كما لم يكن يتطلب الأمر بالضرورة لإثارتي جنسياً مشاهدة مقطع يحتوي على تعري. فقط يتم إثارتي جنسياً (كمشاهد) عند رؤية امرأة عنيفة أو سماع أصوات تأوهات أو تصرف فتشي بشكل عام.
بعد تخطى ٢٤ عام. طاردتني لعنة الفقر. فكنت حينها في أمس الحاجة لشريكة حياة وقد حرمت طيلة الفترة الماضية نتيجة لمحاولة التزامي لكن كلما حاولت أن أدخل في علاقة سليمة كباقي البشر مع فتاة (وكانت والله نيتي الزواج كل مرة) كانت الردود عادة منهم بعد فترة من التعارف المحترم بأنها تتسلى أو لا تفكر في الزواج أو تعتبرني مثل أخوها. لأني لا أملك المال. وكانوا بالطبع فتيات من مواقع التواصل. فلا أستطيع الارتباط بفتاة مباشرة بسبب تضييق الأهالي الخناق علينا في الخطوبة والزواج.
أصبحت وحيداً وكنت أعمل وأصبت بالاكتئاب الحاد وتركت العمل وعدت إلى بيتي.
انتكست انتكاسة رهيبة وأصبحت منعزلا وفي خلال عزلتي قررت أن أستكشف نفسي وميولي الجنسية. فدخلت على مجموعات للساديين. وجدت هناك دعارة بمعنى الكلمة ولم أتقبل هذا لكن عرفت في النهاية أني عندي ميول فتشية. عرفت أني أهوى العنف في العلاقة سواء أنا المعطي أم المتلقي لكن بنفس الوقت بدون استعمال أدوات جنسية وبدون الإذلال لي ولشريكتي وبدون الإفراط في العنف. فقط عنف من أجل الإثارة وقليل من العادات الفتشية الغير متطرفة وهذا لا يلغي الجنس العادي في النهاية. فأنا لازلت أستثار استثارات طبيعية مثل باقي البشر. لكن الأفعال الفتشية بالنسبة لي كرمي البنزين على نيران الشهوة. فلا تثور شهوتي بشكل كامل إلا إذا كانت العلاقة شرسة من الطرفين. كل هذه خيالات جنسية لم أجربها على أرض الواقع بالطبع.
لم أستطع تحديد هل أنا سادي أم ماسوشي أم فتشي أم شخص عادي مهووس بالجنس. في النهاية اتضح لي أنني شخص عادي باعتراف أحد أصدقائي الأجانب كبار السن في هذا الوسط حيث أنه قال لي أن عندي فقط فضول جنسي وأحب تجربة الأشياء الجديدة دائما والغير تقليدية بشكل عام. وعند تفكيري وجدت أنني أهوى تلك الممارسات بشكل لا يصل إلى المرض النفسي. كما أنني عندما فكرت بتأني لاكتشاف سبب هوسي بالمرأة السادية وجدت أنني لا أحب أي صفة فيها سوى الشخصية القوية التي يعتمد عليها ولا توجد بالضرورة علاقة لقوة الشخصية بالانحراف.
وهذه الشخصية القوية ليست موجودة في أغلب النساء. وقد كانت لي زميلة بالعمل في إحدى الوظائف كانت قوية يعتمد عليها وأعترف أنها جذبتني وأثارت انتباهي ولم تكن سادية أصلاً وقد كانت على علاقة طيبة معي. أنا من النوع من الرجال اللي يحب المرأة لشخصيتها أكثر من شكلها. ولأفعالها أكثر من كلامها المعسول. هذا ما يثيرني دائماً.
بعد ذلك وقفت مع نفسي وقفة لأرى إن كان هذا دينيا صحيح أم لا مع العلم أني حاولت بكل الطرق كبح جماح ميولي الجنسية ولم أستطع.
لم أجد أدلة دينية تحرم هذا النوع من الممارسات. لأنه لم يكون موجود أصلاً في عهد القدماء أو كان موجود ولكنه لم يكن متعارف عليه كاتجاه جنسي منفصل.
والفتاوى بشأن الفتشية بنيت أحكامها بناء على العرف وليس الأدلة الشرعية لأنه لا يوجد دليل شرعي مباشر على حرمانيتها بل لم يتم التطرق إلى ذكرها أصلاً. كما كانت تلك الفتاوى تقتبس نظريات فرويد التي تحتمل الصواب والخطأ والتي كانت أيضا في زمن كانت هذه الممارسات غير شائعة فيه فصنفت على أنها مرض تحت بند الـ paraphilia لكنها اليوم ومع مرور الوقت تزداد انتشارا.
فالشرع حرم فقط الإتيان في الدبر والشذوذ الجنسي وأجاز ما دون ذلك. كذلك بما أنه شرعياً جسد المرأة كله عورة بالكامل فهذا يعني أن حب جزء معين من جسد المرأة لا يوجد به مشكلة لأن المراة كل جسمها مثير من الأساس. وأيضا كانت هناك حادثة حدثت للإمام الشافعي عندما مرت راقصة من أمامه فأثارته أقدامها. فإذن موضوع الخيالات الجنسية موجود بشكل أو بآخر عند كل البشر بالفعل لكن يخجل الناس من الاعتراف به.
فرغت من البحث في الدين. لكن المشكلة أني لم أجد الفتشية إلا وكانت مرتبطة بالإذلال والسادية المفرطة والاحتقار والأفعال التي كلها أمراض نفسية وضد الدين. كل هذا بسبب المواقع الإباحية القذرة التي ربطت السادية والمعاملة الغير آدمية بالفتشية مع استغلال الطرف السادي للطرف الماسوشي استغلالا لا يرضي الله. ومعظم النساء بهذه الميول إما مريضات نفسياً يكرهون الرجال أو مجرد عاهرات يمتصون المال من ضحاياهم المرضى.
لم أجد مخرج من هذا الكابوس إلا أني أحاول كبت هذه الميول مرارا وتكرارا ولكني لم أفلح.
لم أمارس تلك الميول على أرض الواقع أبدا فكنت في حيرة من أمري. هل هذا بسبب إدمان المواقع الإباحية أم بسبب أني بالفعل شخص له ميول فتشية أم بسبب الكبت الجنسي والفراغ العاطفي.
لم أستطع التحديد لكني قررت إنهاء الأمر وبعدت عن هذا الطريق.
ولكن بعد فترة أصبت بالاكتئاب مرة أخرى وأيضا شككت أني مصاب بـ erectile dysfunction لأني حتى المشاهد الإباحية لم تعد تجعل قضيبي ينتصب رغم إثارتي الجنسية وكنت أحاول جعله ينتصب بيدي وكنت بعد إنزال المني يرتخي عضوي مباشرة. وأنا مرعوب من الذي أراه يحدث لي لأني كنت أمارس الاستمناء قديماً لعدد يصل ل ٦ مرات في اليوم أو أكثر وبعد كل هذا أصبت بضعف في الانتصاب؟ كيف؟ فزعت فزع شديد. عندها زادت علي مشاكلي في الحياة مشكلة جديدة.
قررت أن أوقف المواقع الإباحية ونجحت الحمد لله وقضيت أكثر من ٦ أشهر بدون مشاهدة تلك المواقع كذلك قطعت العادة السرية لمدة تزيد عن 5 أشهر. والتزمت أكثر من ذي قبل وركزت. عشت خلال هذه الفترة في جحيم ولكني ثابت في المقاومة حتى الآن. وأرسلت هذه الرسالة لأني أخاف أن أنتكس مرة أخرى.
الحمد لله تحسنت حالتي لكن الانتصاب الصباحي كان ضعيف لكن المهم كان يحدث.
الرعب هو بعد مرور هذه الفترة أصبح يأتيني الانتصاب متوسط القوة (طبيعي) من وقت لآخر.
لكن كلما ذكر فقط أمامي كلمة سادية أو ماسوشية سواء قرأتها في تعليق أو رأيت مشهد إيحائي لها أصاب بحالة غريبة ترعبني.
يحدث لي انتصاب قوي جدا وأكون في قمة إثارتي الجنسية وترتعش أعصابي ولا أستطيع التحكم فيها بشكل جيد وأحس بارتخاء في جسمي وأحس أن قوتي تخور ودقات قلبي تتسارع وأحس بإحساس مشابه للقلق مع إطلاق المخ لكميات دوبامين مهولة. أحس أن كل شيء كأنه بطيء حولي وأن كل لحظة تمر في هذه الحالة تمر ببطىء وأحس بها وأشعر أن عقلي في غيبوبة جنسية ويحصل لي Brain orgasm وبفقد القدرة على التركيز في هذه اللحظة.
بعدما حدثت لي هذه الحالة وأنا بعيد عن المواقع الإباحية أصلا اكتشفت أني لست مصابا بـ erectile dysfunction وإنما فقط لا يثيرني سوى الأشياء السادية والفتشية.
أيقنت تماما اليوم وأنا أكتب رسالتي بكل ألم أنه لا يوجد خلل بي وهذه ميولي لا أستطيع التخلص منها. وطالما هي في نطاق الحلال وعدم معصية الله فلا ضرر منها.
لكني أشعر بالخوف الشديد والاكتئاب الشديد.
فأنا اليوم عمري ٢٦ عام عندي شهوة جنسية مفرطة مع كبت جنسي وحرمان عاطفي نتيجة الالتزام الديني وأعاني من الفقر لا أستطيع الزواج لأن الناس جعلوه للأغنياء بطلباتهم الغير منتهية وفوق كل هذا أنا kinky وهذا مؤلم جدا خصوصا إذا كنت ملتزم دينيا فدوماً أخجل من الله عند كل صلاة لكن ليس ذنبي أنني خلقت بشهوة جنسية مفرطة. ولا أريد عصيان الله ولازلت حتى اليوم لا أمارس العادة السرية ولا أشاهد المواقع الإباحية ولكني أحس بالكبت الشديد وافتقادي لمشاعر الحب حتى.
والله أنا اجتهدت كتير وتخرجت وأصبحت مهندسا ولكني لم أجد عمل حرام والله. ووضعي المادي سيء.
نصح الفقهاء مرارا وتكرارا بالصوم والصبر. لكن في حالتي أنا مصاب بالشبق الجنسي وهذه النصائح لا تسمن ولا تغني من جوع فكانت شهوتي تطاردني حتى وأنا صائم لدرجة أني احتلمت في نهار رمضان وأنا نائم. وكذلك الصيام يضعفني وينهكني.
فإذا أردت ممارسة حياتي الطبيعية والعمل مع عدم إغضاب الله عز وجل بممارسة العادة المحرمة لا أستطيع التركيز وتسيطر علي شهوتي وأتحول لشخص آخر لأني بطبيعة الحال هادئ ومتزن لكن عند الشهوة أفقد التحكم وأحاول النوم لأهدأ وأستعيد تركيزي وطبعاً لا يمكنني أن أرتاح أثناء العمل.
أما إذا صمت تخور جميع قواي حتى مع وجود بعض الشهوة لكن لا أستطيع العمل تحت الجوع وخصوصاً إذا كان العمل يعتمد على مجهود ذهني.
أنا أصبحت تأتيني أوقات أتمنى من الله الموت حتى أرتاح من هذا العذاب. والله الأمر ليس مضحك أبداً. الله يكفيكم شر هذا البلاء. بلاء وجود شهوة مفرطة مع عدم إمكانية تصريفها.
أنا من حقي أحب وأتحب وأفرغ شهوتي بالحلال. والله حرام بجد اللي بيحصلي في حياتي. حياتي اتدمرت وكاريري متوقف وصرت في حالة نفسية سيئة للغاية.
هل حرام أتزوج وأفرغ شهوتي بالحلال مثل باقي الخلق؟
أرجوكم شوفولي أي حل لهذه المشكلة اللي ليس لي يد فيها.
المشكلة أنني لا أستطيع زيارة طبيب نفسي لأنني أعيش في قرية صغيرة لا يوجد بها أطباء محترفين لمثل هذه الحالات كما أنني لا أريد أن يتم كشف سري. ولا أستطيع لأنني لا أملك المال للمداومة على جلسات.
ولكنني من الأساس لست مقتنع أنني مريض. أنا فقط أبحث عن حل للتخلص من كابوس الشهوة لا أكثر ولا أقل. فعند التخلص من الشهوة أعود شخص طبيعي متزن مرة أخرى بسرعة وكأن لي شخصيتين مختلفتين في الوضع العادي وأثناء الشهوة.
أنا الحمد لله أصلي حاليا بقدر ما أستطيع الفروض الخمس جماعة في المسجد ولا أتأخر عن الصف الأول إلا نادرا وأقرأ يومياً ورد من القرآن الكريم وأدعو الله كثيراً ولا أؤذي أحد من الناس ولم أعد أمارس العادة السرية ولم أتصفح مواقع إباحية منذ نصف عام
فلماذا كل هذه المشاكل تطاردني وتدمر حياتي؟
حسبنا الله ونعم الوكيل.
23/9/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
أعراض طبنفسية
أعراض موجبة
لا توجد أعراض موجبة تشير إلى عملية ذهانية.
أعراض سالبة
لا توجد إشارة واضحة.
التوازن الوجداني
موقع اكتئابي مزمن وهناك إشارة إلى نوبات اكتئاب حاد.
الفعالية المعرفية
لا يوجد دليل على تدهور الأداء المعرفي.
تاريخ طبي
اضطرابات نفسية
اكتئاب حاد.
اضطرابات طبية
لا يوجد.
تاريخ شخصي
صدمات Trauma
لا توجد إشارة واضحة.
تأزم عائلي
Family Conflicts
لا توجد إشارة واضحة.
تاريخ مهني
Employment
مهندس ولكن الحالة الاقتصادية ضعيفة.
تاريخ جنسي
Sexual History
لا يوجد تاريخ لعلاقة جنسية حميمية.
تشخيص طبنفسي محتمل
خطل جنسي متنوع.
الاكتئاب المزمن.
اضطراب الشخصية.
توصيات الموقع
الحياة الجنسية لكل إنسان تتطور تدخل ضمن وتتأثر بعوامل اجتماعية متعددة. تشير أولاً إلى أنك تعاني من شهوة جنسية مفرطة ولكنك إلى الآن لم تدخل في علاقة عاطفية أو جنسية وهذا التقييم الشخصي لشهوتك لا يشير إلى أنك تختلف تماماً عن أَي شاب في عمرك فشل في سد احتياجاته الجنسية.
تشير أيضاً في رسالتك إلى أنك ابتليت بالمواقع الإباحية وهي سبب الإصابة بالخطل الجنسي. الغالبية العظمى من البشر لا تنحرف بسبب دخول المواقع الاجتماعية بل ولا يوجد أَي دليل على ذلك. الغالبية العظمى من الشباب تمارس العادة السرية وهذا ليس بالغير طبيعي.
بعدها تتطرق إلى محاولة دخولك في علاقات سليمة مع فتيات وجميعها فشلت ليس بسببك ولكن بسبب الجنس الآخر. تضيف إلى ذلك ظروف اقتصادية صعبة.
الحقيقة هي أن تطور البعد الجنسي والعاطفي من شخصيتك لم يحصل إلى الآن ومع فشل سد احتياجاتك الجنسية بدأت تتقمص أصناف متنوعة من الخطل الجنسي ومن ثم تحليلها وتعليلها من خلال إطار ومحتوى ديني. هذا التعليل الأخير لا يختلف تماما عن إسقاط اللوم على أصدقاء السوء والظروف الاقتصادية وفشل النساء في التقرب منك عاطفيا.
السبب باختصار هو عدم النضوج عاطفياً لسبب أو آخر.
ما يجب أن تفعله هو مراجعة ظروفك والبحث عن شريكة الحياة والدخول في علاقة عاطفية سليمة تشعر وتتبادل الحب من خلالها وبعدها ستنضج عاطفيا وجنسياً.
نصيحتي لك لا تبحث عن معالج نفساني أو طبيب نفساني بل ابحث عن الحب وتمتع به وواجه التحديات مهما كانت.
وفقك الله.