الدياثة والإكثار من العادة السرية (جنسي ونفسي)
السلام عليكم، بدأت الأحداث بعد تخرجي من الثانوية، سوف أحاول بقدر الإمكان أن أوجز:
لمحة: أنا شاب وحيد أهلي ووحيد اجتماعيا، انتهيت من المدرسة ودخلت الجامعة وبدأت أشعر بالوحدة بشدة، لم أستطع تكوين أي صداقات، في السنة الثانية من الجامعة تعرفت عن طريق الإنترنت بفتاة بقيت على تواصل معها لمدة 4 سنوات (2014 - 2017) تقريبا. لم أرى شكلها أو أسمع صوتها، تعلقت بها بشكل جنوني وتركتني بشكل مؤذي حيث كانت تسبني بألفاظ جارحة جدا.
تركتني الفتاة وأنا في غضب وسخط على نفسي وتحميل نفسي مسؤولية ما حدث. بدأ كرهي لنفسي يزداد ووجدت في تحطيم نفسي شهوة، لا أعلم هل هي مرتبطة بهذا الحدث أم لا. تدرجت بالشذوذ الجنسي من الحنس السادي. ثم الدياثة بالخيال على أشخاص ليسوا أهلي. ثم مواقع اجنبية تقوم بتعليمك كيف تصبح "مخنث" عن طريق المقاطع وبعض الأساليب النفسية والصوتية والموجات الصوتية والصور المتكررة - يوجد مصادر متخصصة لهذه الأعمال (لا أفضل إعطاء المصادر حتى لا يصل أحد لها). ثم لبس الملابس الحريمية الداخلية. ثم أخيرا لبس ملابس أمي الداخلية.
إذا أردت تلخيص السلسلة كانت كلها تدور حول تدمر شخصيتي وتدمير نفسي وتعريضها للخطر وتلبية رغبات المرأة الشاذة كانت تجعلني أنتشي.
تفاصيل:
لم أقم بممارسة أي شيء بالواقع أبدا.
قمت بمعظم هذه الأفعال أما وحيدا أو مع رفيقة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي تملي علي ما أفعل وكل مرة شخص مختلف
أمراض عضوية نفسية: عانيت نوبة صرع كاملة مرة واحدة، ونوبات متقطعة كانت تأتي على شكل أحلام في اليقظة على شكل دائرة مفرغة من الأفكار والفراغ المليئ بالأشكال والرسومات، كنت أرى هذا في عقلي ثم أرجع للواقع ثم أعود إليه أبدأ المقطع من جديد مع زيادة بسيطة وبين كل خروج ودخول لهذه الدائرة أرجف وكأنها نوبة كهرباء تتفرغ مؤلمة قليلا جسديا وعقليا ثم تنتهي بين 5 إلى 15 دقيقة انتهت بتناولي لدواء الديباكين منذ سنتين.
جاءت نوبة الصرع خلال فترة حديثي مع الفتاة بالجامعة ويعتقد أهلي أنها السبب؛ بسبب القلق والضغط حيث كانت أغلب علاقتي معها مشاكل فقط
دائما ما تنتابني أفكار بني عديم الفائدة، لا أستحق أي أشياء، بأنني زبالة حقير منبوذ عديم الجدوى ويجب أن أموت ليرتاح العالم مني (أعتقد بأنها رغبة الفتاة التي تركتني)
اعتداء جنسي: تعرضت مرتين للاعتداء الجنسي مرة منذ كنت في الصف الرابع وأهلي على دراية بها ومرة كنت فالـ 15 تقريبا تعرضت لها في حافلة دون علم أحد
الحالة المادية مرتاح جدا أملك شركة خاصة ولكن أنا الوحيد العامل به.
الحالة الاجتماعية: وحيد وحيد وحيد لا أصدقاء ولا أقارب ولا أشخاص أتحدث إليهم. علاقتي بأبي سيئة جدا وأعتقد أني أكرهه لأنه شخص قذر وأمي عانت بسببه. علاقتي بأمي جيدة لكن أشعر بالنفور منها بسبب قربها الزائد مني
مشكلتي
حياتي الواقعية لا تمت لهذا الجانب الأسود بصلة، أقوم بالعادة السرية بمعدل 5 مرات باليوم وكحد أقصى 12 مرة بشكل مبالغ فيه. أمارس العادة السرية منذ كنت في الثانوية. أشاهد جميع أنواع الجنس ما عدا اللواط.
تدرجي بالجنس يعود إلى سبب انفصالي عن تلك الفتاة، حيث أني كنت أنهمر بالبكاء عندما أتوقف عن العادة السرية بشكل مبالغ فيه وأصبح حساسا بشكل مفرط، وتفيض عيني في أي لحظة وأي مكان فأعود للعادة السرية حيث أنها تبقيني مستقرا عاطفيا. تدرجت بالحنس كلها عن طريق شاشتي. بخصوص الدياثة لم أتخيل أبدا خلال حديثي عبر الهاتف أنها محارمي كنت دوما أصنع سناريو عن أحد آخر. وأشعر بالنفور والاشمئزاز إذا اقتربت إلى محارمي بالحديث.
أنا خائف من أني الآن أصبحت ديوثا لأني لبست ملابس أمي الداخلية اليوم لإرضاء فتاة وأشعر بالسخط والاشمئزاز من نفسي وأريد قتل نفسي، كلما حاولت الخروج من هذا، وحدت حائط الوحدة يرجعني ادراجي لاعود لابكي ثم امسك بهاتفي واعود لعادتي وهكذا. حاول مرارا تكوين صداقات ودائما ما تفشل وينتابني الاحساس بانني غير مرغوب من المجتمع على الاطلاق واشعر باني منبوذ
كتبت كل هذا وفي كل نقطة مشكلة ومعضلة وأريد مساعدة أحد، تعبت وروحي تعبت وأريد مساعدة أحد، أنا أخاف الله وأشعر بأني سوف أطرد من رحمة الله وسوف يحل علي غضبه وأنا خائف ولا أعلم ما أفعل ؟؟ تبت وبكيت ثم عدت ثم الآن أريد ترك كل شيء بهمة واتخاذ قرار حازم بعدم العودة. لكني أعلم أني ما زلت بحاجة للمساعدة.
حاولت كتابة كل شيء ممكن بشكل مختصر (يصعب اختصار أكثر من 6 سنوات في مقال)،
شكرا لكم
27/10/2019
رد المستشار
قرأت كتابك وقفت كثيرا عند كل عبارة مما خطته أناملك، ليس بجديد ما ورد في الرسالة. محتواها الشذوذ. أنت تعزو ما أنت فيه تلبية لرغبات امرأة (إذا أردت تلخيص السلسلة كانت كلها تدور حول تدمير شخصيتي وتدمير نفسي وتعريضها للخطر وتلبية رغبات المرأة الشاذة كانت تجعلني أنتشي). وتارة تذكر تدرجك بالجنس (يعود إلى سبب انفصالي عن تلك الفتاة)..
ومرة أخرى تعزو السبب لنفسك (وتحميل نفسي مسؤولية ما حدث)، والأخير هو الصحيح... رغم ما ورد في رسالتك من انغماسك في الشذوذ عبر شاشتك، وتواصلك المستمر، وحثك المستمر عن ما يشبع شذوذك...... وتذكر في رسالتك عن الدياثة وأنك خائف من أن تصبح ديوثا (..... بخصوص الدياثة لم أتخيل أبدا خلال حديثي عبر الهاتف أنها محارمي كنت دوما أصنع سناريو عن أحد آخر. وأشعر بالنفور والاشمئزاز إذا اقتربت إلى محارمي بالحديث...... أنا خائف من أني الآن أصبحت ديوثا لأني لبست ملابس أمي الداخلية اليوم لإرضاء فتاة وأشعر بالسخط والاشمئزاز من نفسي وأريد قتل نفسي).
أنت مدمن على مشاهدة الشذوذ... وأيضا مدمن شذوذ عبر الهاتف رغم السناريو الذي تؤلفه كما ورد في رسالتك... أيضا، لبسك ملابس أمك الداخلية... لا أريد أن أعلق على هذه العبارة...... أنت بحاجة لعلاج... ذكرت أنك تعرضت لفعل جنسي... وممارستك للعادة السرية بطريقة شاذة (أقوم بالعادة السرية بمعدل 5 مرات باليوم وكحد أقصى 12 مرة بشكل مبالغ فيه. أمارس العادة السرية منذ كنت في الثانوية)..
... هل تدرك ما يعني ذلك؟؟ طبعا،. أكيد تدرك ذلك... فالشذوذ واضح لديك. تحاول أن تكتشف السبب، فالسبب واضح كما تذكره في رسالتك.
كفى ... توقف ... لا تصرف وقتا فيما أنت فيه. فأنت فيما فيه غارق حتى الثمالة... ولا تحاول عبثا أن تغوص في الرمال.
جل ما في الأمر، أنك مستكين لأمرك، وغارق في غيك (الشذوذ)، ومدمن في خطلك الجنسي، وعذرك، فتاة أغوتك، وأن الأمر ليس بيدك، والنتيجة أنت تدركها ........
لطالما وأنت منتبه لعلتك، وعلمك بقبحها فلا تسترسل في طبعك، ولا تجعل الشهوة مستولية عليك، وحن لمفارقتها، بل مؤثر على تركها.
فما عليك إلا أن تؤدب شذوذك وشهوتك وتهذبها حتى تكف عما لا حاجة به من الشذوذ.
وإن تعذر عليك الأمر، وكنت تبحث عن علاج... ولك القناعة أن تكون سويا ... اذهب إلى طبيب أو معالج نفساني... لا تتأخر