وسواس قهري
السلام عليكم، عندي مشكلتين
1) عندي خوف من ضعف النظر أدري أن كثيرين يخافون منه بس أنا أحس الخوف اللي فيني وصل للوسوسة لدرجة إذا جيت أذاكر أو أتفرج على الجوال أو أقرأ أحس أن نظري بيقل علما بأن فيني ضعف نظر في عين واحدة ضعف نظر كبير والثانية فيها أيضا ضعف نظر وأخاف يزداد فيها أبغي أقرأ وأتثقف بس أخاف على عيني، أحتاج الأجهزة بأمور كثير بحياتي بس أخاف على عيني وأفكر يمكن راح يصيبني ضعف نظر قوي فأحيانا أغمض عيني وأنظر بعين واحدة لأريحها (أتوقع أنه أيضا فعل وسواسي) أحيانا إذا ركزت على الموضوع وخائفة أشعر بألم بعيني لأني أغمضها وأحاول أغطيها وأنظر بالعين التي فيها ضعف نظر أكثر ..
هل هي وسوسة فعلا ؟ وكيف أحافظ على نظري إذا كنت أستخدم الأجهزة بدراستي وكيف أقلل النظر للجوال؟ علما بأنني كل ما أشعر بالملل أستخدمه وإذا أردت أن أشغل وقت فراغي بشي آخر أجد كل الأنشطة تعتمد عليه ..
2) المشكلة الثانية وسواس الكفر، أنا الإفرازات مستمرة معي دائما فأضطر للوضوء لكل صلاة ودوامي بالجامعة طويل فعندما أذهب للحمام تبدأ وسوسة ومعاناة من تطاير البول وتطاير ماء الأرض، وعلي قضاء صيام فقبل أن أبدأ أتشهد وأغتسل لأنني في بعض الأحيان أكون بالخارج ولا أستطيع الوضوء لكل صلاة فأصلي بوضوئي فأذهب لأغتسل لكي أتأكد أنني لم أخرج من الإسلام لأنني صليت بوضوئي الأول علما بأنني أستطيع أن أذهب للحمام مثلا في الأسواق وأتوضأ ولكن أخجل من أن أذهب كل مرة وأستغرق وقتا طويلا في الحمام بسبب الوسوسة، أيضا أحيانا إن أخرت الصلاة أظن بأنني كفرت لأنني قرأت فتوى عن تأخير الصلاة لبعد وقتها فأتشهد وأغتسل ..
أتمنى تساعدوني بهاتين المشكلتين كيف أتغلب عليها ؟ وماذا أفعل في كل حالة؟ هل يجوز لي أن أصلي بوضوء واحد علما بأن الإفرازات مستمرة معي أحيانا صفراء فقرأت بأنها نجسة فأنا ألبس فوط صحية ولكن هل يجب علي تغييرها ؟ أم ألبسها وأتوضأ وأصلي بوضوئي أكثر من صلاة ؟
أعتذر على بعض الكلام والشرح ولكن لأنني تعبت وأريد حلا،
جزاكم الله خيرا
17/11/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "M" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بالنسبة لموضوع النظر والقراءة فلا أدري هل نصحك الطبيب مثلا بأن لا تجهدي عينيك ؟ هل ترتدين نظارة أو عدسات لاصقة ؟ ما هو أصل فكرة أن نظرك سيضعف ؟ الرد على تساؤلاتك بهذا الخصوص يعتمد على إجابة تلك الأسئلة ... لكن ما لدينا من معلومات يفيد بأن استخدام الوسائل المساعدة لتقوية الإبصار يسمح لضعيف الإبصار بأن يعيش بشكل طبيعي.
بالنسبة للوسوسة الخاصة بالتطهر والتهيؤ للعبادة (استنجاء أو وضوء) فإن معنى كلامك عن صعوبة دخول الحمام خارج البيت ليس إلا أنك مستسلمة للوسواس وبحاجة إلى علاج سلوكي معرفي... وليس التأقلم مع الوسوسة كما تفعلين... ابحثي عن معالج ذي دراية بهذا النوع من العلاج النفساني، ولا يصح أن تبقي على حالك تكافحين الوسواس وحدك.
يمكنك بالتأكيد أن تصلي بالوضوء الواحد أكثر من صلاة ما لم تحدثي ... ولا تشغلي نفسك بالإفرازات النسائية اليومية أو رطوبة الفرج فهناك قول عند الشافعية بطهارتها عليك أن تأخذي به، واقرئي :
هل الإفرازات الداخلية نجسة أم طاهرة؟
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة1
التشهد والاغتسال للدخول في الإسلام في حالتك فعل قهري ... لا داعي له إلا مجاراة الوسواس والاستسلام له... لا علاقة لك أصلا بأي فتوى تقرئينها فالأصل في الفتوى أنها تخص صاحبها وحده... فهل أفتى لك أحدهم بأن تأخيرك الصلاة لبعد وقتها كفر ؟؟؟ فتتشهدين وتغتسلين... مبدئيا عليك التوقف عن التشهد في هذه الحالة كما أنه لا معنى فقهيا للاغتسال في حالتك... فمن يجب عليه الاغتسال هو الكافر الذي عاش زمنا كافرا لا يغتسل لرفع الجنابة أو التطهر من الحيض فيحتاج ذلك بعد أن يدخل في الإسلام ... أم الموسوسة التي تظن نفسها خرجت من الدين (وما خرجت) صباحا ومساء فلا معنى للاغتسال في حالتها.
واقرئي أيضًا:
وساوس الشرك والخروج الدخول في الإسلام !
أكرر أنت بحاجة إلى علاج متخصص ... فكفي عن خداع نفسك بمجاراة الوسواس وبادري بطلب ما تحتاجين من أهلك، وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .