وسواس الشذوذ الجنسي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أولا أرغب في شكركم على ما تقدمونه من محتوى مفيد ومساعد وفريد من نوعه وجزاكم الله كل الخير.
أما بعد فأنا قد أصبت بوسواس قهري منذ أن كنت صغيرة والآن عمري 16 عاما إلا شهرين تنوعت وساوسي بحيث عندما كنت أبقى لوحدي فإني أخاف من الجن ووسواس عذرية ووسواس المرض والموت والصلاة والوضوء والطهارة بالإضافة إلى وسواس العقيدة أيضا، إن تأخرت العادة الشهرية أقول إني حامل بالرغم من أني فتاة ملتزمة لم أدخل في علاقة غير شرعية في حياتي
في العام الماضي كنت جالسة أشاهد صور ممثلة على الحاسوب وقلت إنها جميلة فجأة جاءتني فكرة أني قد أكون مثلية والعياذ بالله فقفزت من مكاني من الخوف وبدأت بالبكاء والصراخ بعدها أتتني عدة وساوس في هذا الموضوع وشفيت منها في ديسمبر نسبيا
جاءتني أفكار تسلطية تأمرني بممارسة العادة السرية أو مشاهدة أفلام إباحية والدخول في علاقة مع شاب لكني إنسانة ملتزمة أخاف الله لا أريد أن أدمر نفسيتي وصحتي والجزء الروحاني من حياتي بسبب وساوس ملحة وأنا في غالب الأحيان أعلم أني سوية الميول ولكن يبادرني الشك وأردت إنهاءه فقرأت المقال الذي كتبتموه عن الفرق بين الشذوذ ووسواس الشذوذ الجنسي ووجدت أن أغلب ما جاء فيه أعاني منه ولم أرد قراءة أعراض الشذوذ المنافي للأنا وليس فيّ أي أعراض الحمد الله ولكن دخلت الوسوسة إلى رأسي على شكل صور ذهنية متسلطة وكأن فتاة تقبلني أو شيئا من هذا القبيل فأهرب وأنفر منها بل وأصرخ وأقول أستغفر الله أو إن كنت أمشي مع إحدى صديقاتي وأمسكت بيدي فإني أنزعها خوفا من هذه الوساوس
أنا لا أحب البنات والله أكرههم ولكن أحيانا من الخوف أشكك في نفسي وأخاف أن أكون شاذة لا قدر الله حتى أني في أيام سابقة رأيت صور نساء مثيرات ولم أشعر بالإثارة أبدا ولكن الشك دمرني وأريد أن أعيش حياة طبيعية مثل غيري
مع العلم أني لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي ولكن يمكنني إقناع أمي بشراء عقار مناسب لهذا الداء بردكم علي وحتى إن قلتم لي أني شاذة فلن أصدق ولكني أشك
أرجوكم ساعدوني فالموت أحب إلي من الإصابة بداء عفن مثل هذا
ولكم الشكر
22/1/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Nour" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
حكيت لنا كثيرا عن أعراض وسواسك القهري مع التركيز على وسواسك الحالي وهو الخوف أن تكوني شاذة... لكنك لم تشيري إلى أي محاولة جادة للعلاج فيا ترى لماذا ؟ هل لأنك لا تستطيعين الذهاب للطبيب ؟ لم لا تستطيعين ؟
الحقيقة أن ما يستطيع موقعنا تقديمه هو إنارات على طريق التعريف بالأمراض والأعراض النفسية وعلاجها السلوكي المعرفي ليس ليقوم به الشخص بنفسه بل ليساعد معالجه، ولا نستطيع بالتأكيد وصف عقاقير عبر الإنترنت يا "nour".
حالتك هي حالة خائفة من الشذوذ نموذجية وإذا لم تكفك القراءة على مجانين بما فيها قراءة مقالنا عن علاج وسواس المثلية فإن عليك إقناع الأهل بضرورة التواصل مع طبيب نفساني لتلقي العلاج المتكامل وليس بتناول عقاقير توصف لك دون أدنى معايير المهنية....
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.