قضاء الصلوات! كيف يفكر الموسوس؟ م11
هذه الرسالة الصحيحة التي أريد الرد عليها، لم أعد أثق في فهمي للفتاوى.
الرسالة مكررة لأني أرسلت السابقة بشكل ناقص فأنا أريد الرد على هذه الرسالة. آنسة رفيف أعلم أنني وعدتك أني لن أرسل إليك شيء ولكن أعتذر فأنا لم أعد أثق في فهمي للفتاوى بسبب وساوسي وأني لازلت فيها، فأريد منك أنتي إرشادي بعد الله.
قرأت فتوى أن المخطئ معذور إذا كان خطؤه نشأ عن جهل أو نسيان أو غفلة ولا أعلم هل تنطبق هذه الفتوى على موقفي الذي حدث أم لا؟ الموقف هو قبل سنوات كنت أتابع مسلسل يوسف الصديق وهو من إنتاج دولة معينة أصحاب مذهب معين _بدون ذكر اسم الدولة والمذهب) وأعلم أن مشاهدة تلك المسلسلات حرام ولكني شاهدته وأستغفر الله من مشاهدتي، جاء مشهد في المسلسل عندما ألقى أبناء يعقوب رداء يوسف على أبوهم يعقوب عليهما السلام فرجع له بصره، ووقتها أنا لا أحفظ سورة يوسف كاملة ولا أتذكر جميع آياتها، صحيح أني قرأتها من خلال قراءتي للقرآن ولكن في تلك اللحظة لم أتذكر آياتها أي أني لا أحفظها فقلت لأختي عند رؤيتي للمشهد بسخرية "جاء تأليف الـ... (وذكرت اسم أصحاب المذهب الآخر)" ظناً مني أن هذا المشهد من بعض مغالطاتهم في القصة _أستغفر الله_ أنه عندما عاد له بصره بعد رمي الرداء لأن المسلسل من إنتاجهم ولأن المسلسل أن هذا الأمر من مغالطاتهم وعندما قلت ذلك صححت لي أختي المعلومة وقالت أن هذا الأمر ذكر في سورة يوسف بالفعل وذكرت لي الآية "اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ" والذي أتذكره الآن أني اندهشت وقتها لأني لم أكن أعلم هذه المعلومة ولا أتذكر هل استغفرت من ذلك عندما صححت لي أختي أم لا، ولكن الذي أعلمه أني بعدها تيقنت أن هذا الأمر فعلاً ذكر في القرآن وصدقت به وأن هذه من معجزات الله أنه عاد له بصره ومن بعدها أصبحت يعني حافظة قصة النبي يوسف وعند قراءتي لها في القران أصبحت أتذكر الآية، يعني كلمتي صدرت من خطأ ومن نسيان للآيات ولأني أنا وأخواتي كنا نتابع المسلسل ونعلم أننا سنجد فيه بعض المغالطات.
فهل كفرت؟
أم أن خطئي بسبب نسياني للآيات يعتبر عذر لي؟
14/4/2020
هذه الرسالة الصحيحة التي أريد الرد عليها، لم أعد أثق في فهمي للفتاوى.
الرسالة مكررة لأني أرسلت السابقة بشكل ناقص فأنا أريد الرد على هذه الرسالة. آنسة رفيف أعلم أنني وعدتك أني لن أرسل إليك شيء ولكن أعتذر فأنا لم أعد أثق في فهمي للفتاوى بسبب وساوسي وأني لازلت فيها، فأريد منك أنتي إرشادي بعد الله.
قرأت فتوى أن المخطئ معذور إذا كان خطؤه نشأ عن جهل أو نسيان أو غفلة ولا أعلم هل تنطبق هذه الفتوى على موقفي الذي حدث أم لا؟ الموقف هو قبل سنوات كنت أتابع مسلسل يوسف الصديق وهو من إنتاج دولة معينة أصحاب مذهب معين _بدون ذكر اسم الدولة والمذهب) وأعلم أن مشاهدة تلك المسلسلات حرام ولكني شاهدته وأستغفر الله من مشاهدتي، جاء مشهد في المسلسل عندما ألقى أبناء يعقوب رداء يوسف على أبوهم يعقوب عليهما السلام فرجع له بصره، ووقتها أنا لا أحفظ سورة يوسف كاملة ولا أتذكر جميع آياتها، صحيح أني قرأتها من خلال قراءتي للقرآن ولكن في تلك اللحظة لم أتذكر آياتها أي أني لا أحفظها فقلت لأختي عند رؤيتي للمشهد بسخرية "جاء تأليف الـ... (وذكرت اسم أصحاب المذهب الآخر)" ظناً مني أن هذا المشهد من بعض مغالطاتهم في القصة _أستغفر الله_ أنه عندما عاد له بصره بعد رمي الرداء لأن المسلسل من إنتاجهم ولأن المسلسل أن هذا الأمر من مغالطاتهم وعندما قلت ذلك صححت لي أختي المعلومة وقالت أن هذا الأمر ذكر في سورة يوسف بالفعل وذكرت لي الآية "اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ" والذي أتذكره الآن أني اندهشت وقتها لأني لم أكن أعلم هذه المعلومة ولا أتذكر هل استغفرت من ذلك عندما صححت لي أختي أم لا، ولكن الذي أعلمه أني بعدها تيقنت أن هذا الأمر فعلاً ذكر في القرآن وصدقت به وأن هذه من معجزات الله أنه عاد له بصره ومن بعدها أصبحت يعني حافظة قصة النبي يوسف وعند قراءتي لها في القران أصبحت أتذكر الآية، يعني كلمتي صدرت من خطأ ومن نسيان للآيات ولأني أنا وأخواتي كنا نتابع المسلسل ونعلم أننا سنجد فيه بعض المغالطات.
فهل كفرت؟
أم أن خطئي بسبب نسياني للآيات يعتبر عذر لي؟
14/4/2020
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك مرة أخرى
بارك الله بك، لا إثم عليك فيما قلته، لأنك لم تقصدي إنكار القرآن، وإنما إنكار شيء ظننتِه غير صحيح، فلما علمت أنه صحيح آمنت به، وهذا يعني أن إيمانك قوي وصادق، ولا تؤاخذين على جهلك بإذن الله
ويتبع >>>>>> : قضاء الصلوات ! كيف يفكر الموسوس ؟ م13