الاستهزاء والردة واشتهاء ماما وبابا !! كلها وساوس ! م3
وسواس الإعجاب بالمحارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عندي مشكلة سببت لي كآبة، الموضوع أنه كان من زمان عندي وساوس، وأيضاً وسواس زنا المحارم كتخيلات مزعجة، ثم تطور الحال حيث أنه في يوم كنت نايم وخايف أن أكون أُثار من أبي، وتخيلت تخيل جنسي والله بسبب الوسواس، وجاء مع التخيل إثارة وخفت... ومرة ثانية وثالثة وسابعة ولسه في إثارة، استمر واستسلمت وحرفياً أصبحت أبكي وكنت مرتبكاً واستسلمت للأسف، ولكن لما نمت وصحيت من نومي وتذكرت الشيء اللي صار لي قلت "بتخيل مرة ثانية" ولكن لم يحصل أي إثاره بل تقززت ما الشعور الذي أحسست به، فهل هو مجرد وسواس؟ أم ماذا؟
الشيء الثاني: أنا أكتب لكم الموقف اللي صار حيث حدث لي اهتزاز وشهوة في أبي مرة ثانية لكن قطعته وتخيلت مرة ثانية وذهب، فما هذا الذي يحصل لي؟ ما هذا الشعور بالشهوة الذي يأتي ثم يذهب؟
وفي مرات يجيني تخيل جنسي في أبي ويحدث مثل الإثارة وأنه عادي لكن يختفي، وحين يختفي ييجي شعور بالتقزز، ما هذا الشعور؟ وهل هو طبيعي بسبب الوسواس؟
والله أنا لا يحدث لي أي شهوة حين أكون دون وسواس، ولما أنظر إلى أبي لا يحدث ذلك أبداً... والله تعبت وأرهقت، وفي مرة حاولت الانتحار لكن خشيت من ربي والخوف منعني وما قدرت.
أنا فقط أريد أن أعرف الشعور اللي يجي هذا هل هو عادي؟ أم هو شذوذ؟
20/9/2020
وأرسل ثانية يقول :
شعور الإعجاب في أبي: هل وسواس قهري؟ أم ماذا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي.
لا أعلم إن كنت سأتحدث معكم ثاني مرة أم لا ولكن الله يشفيني... أنا يأتيني تخيل جنسي مزعج وأفكار جنسية مزعجة متعلقة بأبي حيث أتخيل أني أفعل فيه أشياء _والعياذ بالله_ ولما ييجي التخيل ويكون كأني يطلع مني وقرف وأحس باهتزاز ودغدغة في القضيب، ويكون كأنه عادي وأني معجب، ولما يجيني الشعور هذا أخاف كثيراً، مع العلم أني إذا شفت أبي لا أُثار ولا أُعجب، فهل شعوري هذا شذوذ؟ مع العلم أنه لا يحدث أي انتصاب، بل العكس يكون حني ولا يمكن أن أشوف أي شي.
مرات يحدث لي إعجاب بالتخيل، ولكن حين أقول هذا أبي وكأن الدماغ يصدر ألَّا يحدث أي إعجاب ويتوقف كل شيء، ومرات لا يحدث إعجاب (فقط شعور)، ومرات يحدث إعجاب وشعور، فماذا أفعل؟
والله أصبحت حياتي سوداء، في سني الناس تلعب وأنا _ولله الحمد_ في حالة كآبة وأحس نفسي غير عن أي مراهق أو طفل، أحس أني شخص شاذ، وأني أعجب بأبي، أحس أن أشكالي تستحق أن تعدم.. ووالله إن شخصيتي كانت مرحة، وكنت أضحك مع جميع أهلي، وبابا أحبه حباً كبيراً (بين ابن وأب) لكن ماذا يحدث لي؟ا
أرجو الله ثم أنتم أن تسرعوا لتقولوا لي ما الذي أشعر به، فوالله أنا مُدمَّر نفسياَّ،
وأريد ولو لمرة أن أكون طبيعي وتروح مني هذه الأشياء.
20/9/2020
أرسل صاحب الاستشارة السؤالين أعلاه من حسابه القديم، ثم أرسل ثالثة من حساب جديد باسم "سالم" يقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا عندي وسواس زنا المحارم في أبي، المهم أني كنت جالس أتكلم مع أبوي في مواضيع وضحك وكذا، وحين كنت أبي أكَبِّر صوتي علشان أبان كبير عند أبوي، فكبَّرت صوتي وتيجي عندي التخيلات الجنسيه وأني ابيه كذا وتخيلات، وشعرت بشعور شهوة وإعجاب كبير مع خوف فقمت من الكرسي ورحت مرة ثانية أجلس وكبَّرت صوتي عند أبوي وأتخيل، لكن لم يحصل شيء (لا إثارة ولا إعجاب) فما الذي يصحل لي؟ هل هو وسواس؟ أم شعور حقيقي؟
الذي يخيفني أنه كان شعور إثارة كبير! لكن لم يكن هنالك أي إثاره بالقضيب، فهل أنا عندي شذوذ؟ أم ماذا؟ ورأيت لكم استشارة كنتم تقولون فيها "وإذا شعرتي بالشهوة فاعلمي أنه وسواس ولا تفكري وإلخ" فهل ينطبق ذلك عليَّ أنا كمان؟
وأيضاً أريد أن أسأل أن مرات يأتي لي تخيل غير مرغوب في أختي وأحس بشهوة، لكن أتعوذ وأتخيل مرة ثاني فيذهب الشعور، هل هذا دليل شذوذ أم ماذا؟
الحمد لله على كل حال، وأنا سمعت من صديقي أنكم تجاوبون على الأسئلة بسرعة، ولله الشكر والحمد،
وأنا أقدر تعبكم.
20/9/2020
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله.
تتمحور رسائل المرسل حول أفكار جنسية تُلح عليه وموضوعها أفراد أسرته، ومن الواضح أن هذه الأفكار هي عبارة عن وساوس غير منطقية تفرض نفسها على ذهن الشاب وتُنَغِّص عليه حياته، والوسواس هو ظاهرة مرضية ناتجة عن زيادة بنشاط بعض مراكز التفكير في المخ ينتج عنه هذه الأفكار غير المنطقية، وعلى الشاب أن يميز الأفكار الطبيعية التي يكون هو راضياً عنها ومستعداً للتصرف على أساسها وبين الأفكار المرضية الوسواسية التي تفرض نفسها عليه رغم أنه غير راغب في التفكير فيها ولا في التصرف على أساسها ولكنها تفرض نفسها عليه.
والتصرف الصحيح هو إهمال هذه الأفكار وعدم الانسياق وراءها وعدم فعل أي شيء لإرضائها سواء بالفعل أو بالتجنب، أي ألا نفعل شيئاً معيناً لإرضائها ولا نتجنب شيئاً لإرضائها (كأن يتجنب الشاب التعامل مع أبيه مثلاً)، ثم بعد ذلك اللجوء إلى الطبيب المختص لوصف العلاج الدوائي المناسب لمعالجة هذه الأفكار الوسواسية، وكذلك العلاج المعرفي السلوكي الذي يؤكد على تمييز هذه الأفكار ويدرب الشاب على كيفية تجنبها وتخطيها.
والله المستعان.
واقرأ أيضًا:
تتفيه الفكرة الوسواسية
الوسواس القهري معنى التجاهل!!
ويتبع >>>>>: الاستهزاء والردة والاشتهاء والشذوذ كلها وساوس ! م5