أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م6

أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م5
كمية هائلة من الاستشارات المزعجة
 
أنا آسف يا دكتور على قلة صبري، ولكنني أتعذب بالتفكير، لكن يمكنك أخذ وقتك في الرد عليَّ فأنا لست مستعجلاً أبداً بما أن الرد سوف يحل مشكلتي. سوف أذكر لك مواقف وأعتقد أنها آخر شيء ولن يوجد بعدها شيء آخر... مرة ركبت مع سائق كان وسيماً، ولم أفعل شيئاً إلى أن وصلت المنزل واحتفظت برقمه، وحتى كانت تأتيني أفكاراً للتواصل معه ولكن كنت أرفضها، ولكن لماذا احتفظت بالرقم! لا أعلم بصراحة
 
 ومرة كنت في السوق مع أمي وأختي وضعت، ولكن السوق كان صغيراً وحاولت التفتيش عنهم في قسم الملابس الداخلية للنساء، وحينما حاولت الدخول وقتها كان عمري تقريباً 9 سنوات، وأتى الحارس وقال لي "ألست رجلاً؟ كيف تدخل قسم النساء؟" قلت له "أفتش عن أمي" وقال لي "لا يصلح هذا، انتظرها حتى تخرج" وقرصني من تحت كتفي (لا أعلم ما اسم المنطقة التي فوق الصدر وتحت الكتف، المهم أنه قرصني) وأنا تجمدت في مكاني، وذهب هو وأنا محتار هل أخبر أمي عن القرصة ولا، لا ولكنني قلت لا أحد يعلم بنيته، ومشى الموضوع والآن تذكرته وربطت الموضوع بالحادثة تلك مع أنها مجرد قرصة!!
 
 وأيضاً مرة حينما كان عمري 8 سنوات كان هناك إعلان شامبو وأتى به رجل وسيم، وشاهدت ابنة خالي تقبل التلفاز، وعلق الموقف في عقلي، وعدنا إلى المنزل وأتى ذلك الإعلان وفعلت مثلما فعلت هي!!
 
 ومرة كان هناك برنامج كرتوني، وكان به شخصية أتى مرة في يوم من الأيام أن قمت بتقبيله عبر التلفاز!! ومرة كانت هناك عاصفة في الكرتون فشفقت عليه وقبلته!!... هل هذا يعتبر لعب أطفال؟!
 
 ومرة كنا ذاهبين لتفصيل الثياب، وكان عمري تقريباً 10 سنوات، وحصل أن المُفَصِّل الوسيم اقترب مني، وتفاجأت أنني تخيلته مثل الذي كنت أشاهده في المقاطع التي حكيت عنها سابقاً، ولا أتذكر إن كنت سعيداً أم ماذا كانت المشاعر بالضبط.
 
 وأيضاً مرة حينما كان عمري 8 سنوات أتى مندوب توصيل الطلبات وأخذ أبي منه الطلب، وأيضاً تفاجأت أنني أعجبت به! لماذا أتفاجأ وأنا كانت ميولي غيرية!
 
 وأيضاً أتذكر قبل دخولي للمدرسة أنني كنت أشاهد الفنانين والمطربين عبر التلفاز مع إخوتي، وحينما أرى صدر الرجل مكشوف ينتصب عضوي! هل كان ذلك بسبب انفعال جنسي زائد؟ أم أنه يدل على شذوذ؟
 
 وأرجوك يا دكتور أن تسامحني على إزعاجك وقلة صبري، وأعتقد أنه لن يوجد بعد هذه الاستشارة شيء آخر، وأيضاً أنا أصبحت أخجل من نفسي أمامكم،
 وشكراً جزيلاً على حسن المتابعة.
 18/10/2020
 
 وبعد 8 أيام أرسل يقول:
 تعلق أم انعدام النضج العاطفي أم حب ما خلف الشاشات؟
 
 السلام عليكم يا د. وائل، أريد ذكر ما كان يحصل معي من خلف الشاشات بتوضيح أكثر لأنني قرأت استشارات التعلق المثلي ولكن وجدت أغلبها كان بها رغبات جنسية مرة كنت أشعر بالملل فدخلت إلى برنامج مكالمات عشوائية وجدت شابا تحدثت معه، وانتهينا من الحديث قال لي ارتحت لك وأنا بادلته نفس الشعور أخذ حسابي في موقع السناب وضافني وبدأت بيننا علاقة شبه حب لا أعتبرها حبا بصراحة لأنه كان من خلف الشاشات وكان بيننا بعض الكلام الرومانسي دامت علاقتنا تقريباً 5 شهور ومن الشهر الثالث أصبح بيننا فتور في العلاقة وانفصلنا في الشهر الخامس.
 
 ثم بعدها وجدت آخر وبدأت معي نفس العلاقة الماضية وتقريباً نفس المدة أو أقل بقليل ثم قال لي لازم ننفصل وبدأت بالبكاء، وعدت له وقلت له آسف واعتذرت له وعادت العلاقة ومن ثم عاد وقال مرة أخرى لازم ننفصل قلت له حسناً ولم أجادله وذهب وخلص موضوعه ومرة تعرفت على أحدهم دامت علاقتنا 4 أيام كيف يكون ذلك تعلقا أو حب أصلاً!!
 
 وأيضاً مرة تعرفت على واحد بصراحة نسيت ماذا كانت علاقتنا لكن على الأرجح صداقة لكن بعمق وفيها كلام رومانسي قليل جداً وأيضاً مرة تعرفت على واحد كنت معجبا بشكله ولكن كانت صداقة أيضاً وكان بها كلام رومانسي
 
 وكانت أيضاً هناك صداقات نفس الموضوع لا أعلم إذا كانت حب أم تسلية أم صداقات ومرة تعرفت على واحد برضه كانت بيننا علاقة شبه حب لكن فقط بالدردشة ولم يكن هناك حتى مكالمات هاتفية وكانت هناك علاقة أخرى نفس الموضوع هل يعقل أن يكون كل هذا فرط تعلق بالآخرين !!
 
 ونسيت أن أذكر أنني مع ذلك الشخص الذي دامت علاقته معي 4 أيام كنت أستخدم تمارين التخاطر الروحي وأشياء كذلك هل هذا يعني أنني كنت متعلقا به ! ونفس الموضوع مع الذي حاول حدي بسيارته وأيضاً نفس الموضوع مع السائق وأيضاً نسيت أن أذكر لك تفاصيل عن موضوع السائق دار بيننا الحديث وقال لي كلمة ظلت شاغلة بالي طول الـ3 أيام وأيضاً من باب المزح ضربني على كتفي وخفت على البلوزة من الخراب وعليها لمسته!! يخ ما هذا القرف!! وحصل بيننا لقاء آخر واستأنست باللقاء بعدها خف التفكير به ولم أعد أفكر كيف هذا كيف كنت أفكر وحينما حصل اللقاء نسيته ولم أعد أفكر به!!!!
 
 وبعدما أصابتني الأفكار رميت البلوزة بمكان نسيته أنا شخصياً ولا أريد أن ألبسها ونسيت الموضوع ولم أعد أفكر به أعلم أنني قد أشغلتكم بمشاكلي واليوم قرأت الرد على استشارتي وبصراحة من ردك يا د.وائل علمت أنني مستفز لكن والله ليس مني وإنما الطبيب قال العبء الأكبر يقع عليك هل كلامه صحيح؟
 
 أنا الآن أخاف من تلك العلاقات ونفرت منها منذ فترة طويلة وأرتعب من أي علاقة كهذه أعتبرها شيء مخيف الآن علماً أنه إذا كان جوابك يا دكتور انحراف في التوجه العاطفي أريد أن أسألك أنه كان توجهي العاطفي منذ الصغر للفتيات لكن لا أعلم كيف حدث ذلك هل أنه من الفراغ؟ أم أنه لسني ؟ لأنني استشرت طبيبة نفسية ذات مستوى عالي وكتبت لها الأشياء كلها وقالت لي لأنك مراهق وأيضاً استشرت طبيبة أخرى كتبت لها واتصلت بي وقالت لي أيضاً لأنك مراهق وقرأت على موقعكم عن النضج العاطفي وشعرت بالاطمئنان وأيضاً يا دكتور قرأت كلامك وأنت تتعجب من أمري لأنني طلبت اسم دواء لكن حينما كنت آخذ العقاقير لم أجد نتيجة لذلك طلبتك وأيضاً أريد سؤالك هل الطالب الذي تكلمت عنه كنت متعلقا به ؟؟ الذي حاول حدي بالسيارة هل كنت متعلقا به؟
 
 أسألك هذه الأسئلة لأن العقاقير لم تنجح لذلك لم أقتنع بالأطباء وأيضاً كنت خجولا لذلك كلما أذهب لطبيب وجهاً لوجه أحكي له تفاصيل وأنسى الأخرى لذلك اعتبرت الكتابة أفضل وأشمل بالتفاصيل وهل تلك الأشياء تدل على الشذوذ؟ أم انحراف التوجه العاطفي! أم أنها مجرد علاقات ولا تدل على شيء؟ وأيضاً يا دكتور أنا خائف من موضوع أن أولادي إذا سألوني عن سنة. ثاني إعدادي ماذا أقول لهم قضيتها بتلك الأشياء أم أنسى الأشياء وأركز على الأشياء المهمة في حياتي؟ أريد البراءة من تلك الأشياء أريد أن أشعر أنني ما زلت صغيراً على تلك الهموم أريد أن أرجع ألعب وألهو وأعود كما كنت في السابق ذلك الفتى الذي لا يتوقف عن الضحك الذي يتعرض للتهزيئ بسبب كثرة الضحك واللعب والآن لا أتوقف عن البكاء أريد أن أشعر بالسلام النفسي والاستقرار
 
 جاوبني يا دكتور هل تلك العلاقات تتعلق بانحراف ما؟؟ أم ماذا؟ وأريد أجوبة على أسئلتي التي فوق بعد إذنك يا دكتور
 وشكراً أنك أرحتني من موضوع الجنس.
 26/10/2020
 
 وفي رسالة أخرى أرسل يقول :
 يخاف من أفعاله!!
 
 أنا آسف يا دكتور على عودتي لكن على ما أعتقد أنها آخر استشارة لي إن شاء الله، يا دكتور نسيت أن أذكر لك كم تفصيل صغير يمكن يفيد لما نزلت من سيارة السائق الذي حكيت عنه في الاستشارة التي سلمتها من كم دقيقة ظل شاغل بالي وأفكر فيه وصل فيني أني أبكي بس لا أتذكر سبب البكاء هذا كان قبل اللقاء الثاني الذي بعده شعرت بنفور منه هل البكاء يعني أنني تعلقت ؟ وهل التعلق من الحديث الأول مثل الذي كان مع الطالب والسائق هذا موجود؟ كيف يمكن أن تكون تعلقت وأنت لا تعرف شيء
 
 وكيف يمكن أن تتعلق لفترة وتشعر بعدها بنفور!!
 هل ذلك كان تعلق؟ أم إعجاب؟ وهل هو شذوذ؟
 26/10/2020
 
 وفي رسالة أخيرة أرسل يقول :
 ..
 
 يا دكتور بما أنها آخر استشاراتي أريدك أن تجاوبني لو سمحت عن بعض الأسئلة:
 حينما كنت أفكر في الطالب هذاك كنت أسمع أغاني حزينة أو تحمل مشاعر كل يوم.
 وأيضاً حينما كنت أفكر بالسائق كنت أسمع أغاني حزينة أو معبرة لا أعلم لماذا؟؟
 
 وأيضا حبيت أن أذكر لك يا دكتور لا أحد يكره هذا الطالب مثلي كرها وكأنه عدوي بسبب أنه مهمل للدراسة ويفعل أشياء مثل العناد مع المدرسين أو ما شابه لماذا أكرهه وهو لم يفعل لي شيء؟؟
 
 وأيضاً الفتاة التي ارتبطت بها مؤخراً كنت أحبها أحبها أحبها لأبعد الحدود لكن الآن أشعر بالنفور منها نفور بدرجة ذلك الحب لا أعلم ما السبب وضميري يؤنبني بسببها شاغلةً بالي منذ 3 أشهر وأنا أقول لماذا هذا النفور؟ أنا أريدها وكأن حاجز واقف بيني وبينها إلى أن يأست وحاولت تحليل أفكاري واستنتجت أن الحاجز هذا هو حاجز الأفكار الوسواسية هل هذا صحيح؟
 
 أم أنني أكذب على نفسي؟
 حتى أصدقائي نفرت منهم بسبب أنني أخاف أن أكون منحرفا عاطفياً.
 26/10/2020