وسواس الكفرية : فخ الطقوس وتجديد الكفر !
وسواس الطهارة
السلام عليكم، أعاني من وسواس قهري في الاستنجاء والنجاسات وأتمنى أن تساعدوني بالتفصيل إن لم يكن هنالك حرج، أولا حاليا ولأجل محاولة التخفيف من الوسواس فأنا أسكن مع أقاربي ولكن المشكلة أن لديهم حمام أرضي من غير رشاش (أي نستخدم جرادل المياه للاستنجاء) لذلك سأسأل من ناحيتين: الحمام الأرضي والإفرنجي
أولا في الحمام الأرضي:-
فأنا أعاني من تطاير البول على فخذي وقدمي
1- هل يكفي سكب الماء على سائر القدم دون دعك مرة واحدة؟
2- في هذا الحمام أستخدم نعلا بلاستيكيا أحيانا يكون مفتوحا وأحيانا مغلق، فهل الماء الذي ينزل من فخذي إلى قدمي والنعل يطهر قدمي والنعل أم يجب أن أخلعها وأغسل قدمي والنعل منفردين؟
3- المشكلة الأساسية لدي هي الاستنجاء من البول والغائط ففي حالة البول أقوم بسكب الماء مع الفرك عدة مرات لكني لا أشعر بالطهارة وأشعر أنه ينزل مني قليل من البول بعد الوقوف (أشعر بشي دافئ يخرج)، سمعت أنه يجب الاستنجاء حتى تعود خشونة المكان ولكن تخرج مني إفرازات أثناء الاستنجاء لذلك لا أستطيع تحديد الخشونة فماذا أفعل؟
بدأت مؤخرا باستخدام الصابون والتراب للتنظيف ولكنه أصبح مؤلما ومنهكا فهل الماء وحده يكفي؟ وماذا أفعل حيال عدم شعوري بالطهارة؟
4- بالنسبة للغائط فهل إزالة ما يوجد بالخارج فقط يكفي؟ أحيانا أقوم بإدخال إصبعي للداخل قليلا لكني أجد باقي (هذه المشكلة ليست لدي في حمامات بالرشاش)، كما هنالك مشكلة الرائحة فهل استعمال الصابون مرة واحدة يكفي لإزالتها؟
5- سمعت أنه في حالة الاستجمار فإن ما يبقى من النجاسة معفو عنه، فهل آخذ بهذه القاعدة عندما لا أشعر بالنجاسة؟ قرأت في موقعكم أنكم نصحتم بعض الناس باستخدام المناديل أولا حتى يتأكدوا من الجفاف حتى يستخدموا الماء، فكرت بالأمر لكني وجدته مستحيلا لي لأن لدي وسواسا بالنجاسات فماذا سأفعل بالمنديل الذي في يدي وأين أرميه، لو رميته في القمامة العادية سأراها كلها نجسة وكيف سأغسل يدي منها؟ لذلك أرجو أن تنصحوني بطريقة مختلفة.
6- في حالة الحيض في الحمامات الأرضية، سمعت أن الحائض ليس عليها أن تستنجي لكني أستنجي فقط لأشعر بالراحة، هنا تعلم أنه ليس علي أن أضمن طهارة المحل لأنه سيلاقي منطقة الفوطة وستغطيه، ولكن الوسواس لدي من ناحية الماء النازل على قدمي وأنه سيلاقي جزءًا من قماش ملابسي الداخلية فهل يجوز أن أتجاهله؟ (في حالة الحيض أخاف من أن أنقل النجاسة حول المنزل) لا أستطيع التمييز في نظافة الماء بالرائحة لأن المنزل الذي أسكن فيه الآن قديم ومواسيره صدئة، ورائحة الماء بالصدأ تشبه الدم، ولا أستطيع التمييز باللون لأني من ذوي البشرة الداكنة، فماذا أفعل؟ وكذلك هل قطرات البول المتناثرة على قدمي أغسلها بنفس الطريقة أعلاه أم أزيد بالدعك والفرك والصابون لأنه حيض ودم نجس؟
7- أحيانا أشك في طهارة يدي بعد الاستنجاء في الحالة العادية والحيض، فعندما أنهض وأرتدي ثيابي أشعر أن يدي نجسة فهل تنجست ملابسي أيضا؟ وعلي تغييرها؟
في حالة الحمام الإفرنجي:-
1- سمعت أن ماء المرحاض يصبح نجسا بعد قضاء الحاجة وإذا تطاير على فخذي يصبح نجسا، فهل إذا جررت السايفون يصبح طاهرا وأستنجي وأخرج؟ وماذا لو لم أجره هل يمكن أن تكون من النجاسات المعفي عنها؟ في الماضي كنت أحبك بعد الانتهاء من الاستنجاء ولم أكن أفكر في مثل هذه الأمور، فماذا أفعل وأرجع لنفسي القديمة؟
2- عند البول أقوم بإغلاق قدمي معا وأنا جالسة كي لا يتطاير فهل عندما أنهض لا أغسل قدمي كلها ؟ مع أني لا أرتاح إذا لم أفعل؟ لأني حتى وقت الانتهاء من البول تكون قدماي جافتين ولكن عند استخدام الماء أقول ماذا لو تطاير الماء النجس، وبسبب ذلك أخلع ثيابي في الحمام، في الماضي لم أكن حتى أخلع ثيابي الداخلية، فهل إذا لم أخلع ثيابي وكان عليها نجاسة كما تخيلت، فهل يجوز أن أعتبرها من المعفو عنها؟
3- هنا أيضا أعاني من الاستنجاء في البول والغائط فهل في حالة البول إذا سكبت الماء قليلا دون دعك ثم دعكت قليلا يكفي؟ أحيانا أواجه مشكلة الرشاش الضعيف فيصبح الأمر صعبا للتأكد، أحيانا من شدة الوسوسة عندما أشم رائحة على يدي أو ثيابي الداخلية أقول هذا بول، مع أنه من المستحيل أن يكون برائحة قوية هكذا بعد غسله بالماء فماذا أفعل؟
4- وفي حالة الغائط هل يكفي فقط إزالته دون صابون والأثر معفي عنه؟
5- لدي سؤال من ناحية الجزء المقابل للمقعد فهل عندما أنهض أغسله، أم أرتدي ثيابي دون اهتمام؟ لأني أعاني من مشكلة أني أشعر بنزول شيء بعد الوقوف فلو غسلته سأشعر أن هنالك نجاسة على قدمي، فهل إذا لم أغسله يعتبر معفيا عنه؟ (ومن ناحية الحيض فأشعر أنه ينزل على قدمي)
6- لدي سؤال في فترة الحيض لأني أشك في الماء، فهل يجوز أن أعتمد اللون وليس الرائحة، فمثلا لو شعرت بنجاسة قدمي أضع عليها منديلا وأرى لون الماء، فهل هذا يكفي؟ وماذا لو كان هنالك نجاسة هل هي من المعفي عنه؟
7- أحيانا عندما أستنجي في جميع الأحوال السابقة، أشعر أني لم أفعل بعدما أنهض مثلا يوسوس لي أني لم أستنجي أساسا وكل ما فعلته خيال، فهل يجوز تجاهل الأمر؟ أحيانا أشعر أني لم أفعل حقا، فماذا سيحدث لو تجاهلته ولم أكن قد استنجيت حقا؟
* لدي سؤال في طهارة الملابس في فترة الحيض لأنه أحيانا يحدث تسرب، فلو كانت الملابس ذات لون فاتح فهل يكفي اختفاء اللون لتطهر؟ أحيانا يبقى أثر فهل أتركه للغسالة؟ وعندما تكون الثياب داكنة فإني أدعكها كثيرا فهل إذ وضعت صابون وعندما أخرجته كان لونه أبيض، أعتبر أنه أصبح طاهرا؟
* أحيانا لدي عادة منذ الطفولة بإدخال إصبعي في أنفي وحكه، وهذا تسبب في خروج دم مع المخاط، ولأنها عادة فإن فكرة أن أنهض وأغسل يدي كل مرة عسيرة، فهل يكفي مسحه بالمنديل مرة واحدة فقط.
* سمعت أن الغسالات الأوتوماتك تطهر الملابس حتى لو كانت نجسة، فهل النجاسة ولو كانت كثيرة تطهر أيضا؟ أنا الآن أستخدم غسالة عادية أو أغسل يدويا أحيانا فهل علي شراء واحدة أوتوماتك؟
* بالنسبة لوسواس النجاسة الذي يبدأ بعد الاستنجاء، فأنا أشك في طهارة يدي وقدمي ونعلي حتى بعد غسلهم داخل الحمام وأعاني من وسواس النسيان فيهم فحتى بعد غسلهم يخبرني أني لم أغسلهم، وأنا طالبة وعلي دراسة فلو تجاهلته ولمست كتبي فهل تكون نجسة، ماذا لو كان هناك حقا نجاسة فهل تكون من المعفي عنها؟ بسبب هذه المشكلة أنا لم أعد أدرس وأحاول منع نفسي من الذهاب للحمام وأذهب مرة واحدة فقط وحتى لو احتجت للحمام لا أذهب خوفا من العواقب، وهذا بسبب لي الآلام في المعدة والبطن كلها أحيانا فأرجو أن تساعدوني بمعرفتكم بالتفصيل الممل، سألت عن هذه الأمور في مواقع أخرى وجميع إجاباتهم كانت مختصرة ويقولون دائما أن الاستنجاء أمر يسير! أنا أعلم أنه يسير وكان يسيرا لي في السابق لكنه لم يعد يسيرا الآن، أصبح أمرا في غاية العسر.
أرجو أن تفصلوا لي في الاجابة،
وجزاكم الله خيرا كثيرا.
13/11/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "فاطمة" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
في استشارتك السابقة ظهرت وساوس العد القهري وفي هذه الاستشارة بغض النظر عن محتواها الخاص بالنجاسة والتطهر تظهر أعراض وعلامات وسواس اللااكتمال التكرار القهري و.ل.ت.ق واضحة وضوح الشمس !.... وكأن لي بصيرة بحالك عندما قلت في ردي السابق عليك (بذمتك هذا سؤال في الوسواس القهري أم سلسلة طويلة من الأسئلة؟؟!!!....)... قلت ذلك رغم أنك لم تضعي أسئلتك في سلسلة عددية.... فإذاك تتحفين مجانين بسلسلتين واحدة لمشاكل الاستنجاء في الحمام الأرضي أو التركي أو العربي.... وواحدة لمشاكل الاستنجاء في الحمام الإفرنجي !!
بدا من ختام استفساراتك أنك تطلبين التيسيير، وتفلحين لو صدقت يا "فاطمة".... في قواعد الفقه قاعدة تقول "المشقة توجب التيسيير" أو "المشقة تجلب التيسيير"... يعني في كل مسألة من المسائل التي سألتها يجب على الفقيه أن ييسر لك ما استطاع في حدود المذاهب الفقهية المعتمدة، كما يجب عليك أن تأخذي بهذا التيسيير.... يمكنك الاكتفاء بهذا.... حتى لو أفلتت منك نجاسة.... لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.... عباداتك صحيحة.... وهذا للجميع وليس لك وحدك.
طبعا هذا كلام عام يحتار فيه الموسوسون ولا يحبونه.... ما عليك يا "فاطمة".... كنت قد قلت في ردي السابق (واعلمي أن عليك اتباع أيسر الفتاوى (بغض النظر عن حنبلية جناب حضرتك فعلى الموسوس فعل ذلك)) ومن ذلك سنية إزالة النجاسة بالنسبة للموسوس، وكراهة التفتيش عن النجاسة للصحيح وللموسوس فلا تنجيس بالشك والنجاسة يجب أن تفرض نفسها لينتبه الإنسان إليها وذلك بأن تظهر علامتها له ولا يجوز أن يفتش عنها لأن في ذلك تعمقا مذموما واقرئي هلك المتنطعون!!.... ليس هذا فقط بل أزيدك أنه في حال ما بعد الاستنجاء يستثنى الموسوس حتى من العلامة لأنه يرى ما يخافه ويتحاشاه كإدراك حسي كاذب يعني حتى لو شممت رائحة البول أو الغائط أو الحيض!! فقد صح استنجاؤك وتفهمين السبب العلمي لذلك من القراءة عن الظواهر الحسية في مرضى الوسواس القهري.
وأضيف بعد كل ما وضحت عن التيسير للموسوسين أن حالتك نوع خاص تسود فيه مشاعر اللااكتمال وخ.ل.ص.ت يعني لو قال أحدهم أن على الموسوس أن يغسل حتى يستشعر التطهر فإنك نوع خاص معفي من ذلك ! لأنك لا تشعرين باكتمال الفعل كجزء أصيل من أعراض مرضك؟! يعني افعلي ما سترين أن المستشار في الإحالات التالية ينصح به المستشير أو أقل ولا تشغلي نفسك بالأمر لأن معك صك إعفاء مفتوح لأسباب مرضية.
اقرئي على مجانين موقع الموسوسين :
من وسواس اللااكتمال : الاستنجاء وتنظيف الدبر !!
وسواس الكمال واللااكتمال
وسواس تنظيف الدبر : هل هو اللااكتمال ؟
الطهارة من تنقيط البول : هل هو وسواس ؟
وسواس الاستنجاء : تنقيط من المبال وأغلب الشيوخ قال !
تثير ريبتي عبارة (أولا حاليا ولأجل محاولة التخفيف من الوسواس فأنا أسكن مع أقاربي ولكن المشكلة أن لديهم حمام أرضي من غير رشاش) هذا كما أخمن نتج عن أن أفراد أسرتك لا يتحملونك أو لا يمشون على قواعد الوسواس مثلما يستطيع أقاربك... وهذا ليس اختيارا سليما بحال من الأحوال فكلما زادت قدرة من يعيش معهم الموسوس على تحمل وساوسه وقهوره كلما ساءت الحالة وقلت الدافعية لطلب العلاج.
وأخيرا المنطق خاصة وقد طلبت التيسير يقول بأن سلسلتي أسئلتك انفرطتا ولا داعي للرد على كل نقطة.. لكننا احتراما للأرقام ولمشاعر اللااكتمال سنرد على النقاط باختصار كافٍ إن شاء الله
1- هل يكفي سكب الماء على سائر القدم دون دعك مرة واحدة؟ بلى يكفي.... والأهم أنه لا يجب أصلا عليك يا ابنتي.
2- في هذا الحمام أستخدم نعلا بلاستيكيا أحيانا يكون مفتوحا وأحيانا مغلق....؟ يعني العقل زينة يا "فاطمة" إذا كان النعل مفتوحا ووصلت نجاسة لقدمك فسكب الماء يطهرها وإذا كان مغلقا فأي نجاسة ستمر عبر البلاستيك؟ هل سمعت بنجاسة عابرة للبلاستيك؟؟
3- المشكلة الأساسية لدي هي الاستنجاء من البول والغائط....إلخ؟ ليس مطلوبا منك أن تشعري بالطهارة أصلا ومن الأساس !! ولا من أي مريض و.ل.ت.ق... يجب الاكتفاء بسب قدر يسير من الماء واحذري الصابون ناهيك عن التراب.... واقرئي ردا لد. رفيف الصباغ على فاطمة الجزائر بعنوان: استنجاء البنات اللزوجة والبلل! من الورع ما قتل !
4- بالنسبة للغائط فهل إزالة ما يوجد بالخارج فقط يكفي؟ بلى يكفي ويزيد وقد وضعت لك أعلاه وصلتين لاستشارات في الموضوع.
5- سمعت أنه في حالة الاستجمار فإن ما يبقى من النجاسة معفو عنه، فهل آخذ بهذه القاعدة عندما لا أشعر بالنجاسة؟ وفي حالة الاستنجاء أيضًا يا "فاطمة".... وفي كل أحوالك أنت معفي عنك... وبالنسبة لقولك (قرأت في موقعكم أنكم نصحتم بعض الناس باستخدام المناديل أولا حتى يتأكدوا من الجفاف حتى يستخدموا الماء) هذا كلام مشروط بألا تكون هناك أي مشقة، وفي حالات و.ل.ت.ق هناك مشقة وأي مشقة.... بالتالي أنت معفي عنك.... لكن المهم في هذه الحلقة من السلسلة الأولى ما تبديه كلماتك من رعب وارتباك من أن تمسكي منديلا فيه نجاسة (عفريت بل مارد متوحش).... ثم تحتارين في التخلص منه وتخافين تنجيس الكرة الأرضية به!! وهذه الحال كافية لإعفائك من استخدام منديل لكنها تنبؤ بشدة بضرورة أن يتضمن برنامج علاجك تقنية الت.م.ا التي تتعرضين فيها للنجاسة وتمتنعين عن طقوس إزالتها ووتوضئين وتصلين دون إزالتها..... وصولا إلى تطبيع مشاعرك تجاهها إذا أردت أن تعود لك نفسك القديمة قبل المرض.
6- في حالة الحيض في الحمامات الأرضية، نجاسة دم الحيض هي كسائر النجاسات ليست نجاسة مغلظة كما تظنين وستجدين في الإحالات المقبلة ما يبين لك هذا.
7- أحيانا أشك في طهارة يدي بعد الاستنجاء في الحالة العادية والحيض، فعندما أنهض وأرتدي ثيابي أشعر أن يدي نجسة فهل تنجست ملابسي أيضا؟ وعلي تغييرها؟.... أيضًا ستجدين الرد موثقا بما ورد عن النبي المصطفى عليه الصلا والسلام فيما يلي من إحالات:
وسواس النجاسة : الاستنجاء أثناء الحيض !
وسواس دم الحيض، عفريت النجاسة : تفكير سحري
في حالة الحمام الإفرنجي:-
1- سمعت أن ماء المرحاض يصبح نجسا بعد قضاء الحاجة اقرئي على مجانين:
وسواس الماء المرتد من المرحاض
وسواس البول المرتد ! وماذا في الجعبة بعد ؟
2- عند البول أقوم بإغلاق قدمي معا وأنا جالسة كي لا يتطاير فهل عندما أنهض لا أغسل قدمي كلها؟؟ مع أني لا أرتاح إذا لم أفعل؟ أرجو أن لا تفعلي وأن تتحملي عدم الراحة وهو سيزول بعد تكرار ذلك مع عدم الاستجابة للرغبة في الغسل لتشعري بالراحة
3- هنا أيضا أعاني من الاستنجاء في البول والغائط فهل في حالة البول.....
4- وفي حالة الغائط هل يكفي فقط إزالته دون صابون والأثر معفي عنه؟
في الحالتين تكفي الإزالة برش الماء ويسير الدعك إن كان ضغط الماء ضعيفا، ولا تستخدمي الصابون... ولا تهتمي للرائحة لأنها إدراكات حسية وسواسية كاذبة لا يشمها غيرك.
5- لدي سؤال من ناحية الجزء المقابل للمقعد فهل عندما أنهض أغسله، أم أرتدي ثيابي دون اهتمام؟ طبعا ترتدين ثيابك دون اهتمام هداك الله.
6- لدي سؤال في فترة الحيض لأني أشك في الماء، فهل يجوز أن أعتمد اللون وليس الرائحة،.... وماذا لو كان نجاسة هل معفي عنها ؟ الأصل أن كل النجاسات معفي عنها بالنسبة للموسوس... وراجعي حديث "لا يضرك أثره" في الإحالات أعلاه.
7- أحيانا عندما أستنجي في جميع الأحوال السابقة، أشعر أني لم أفعل بعدما أنهض، هذه خبرة وسواسية معتادة يجب عليك تجاهلها تماما.
* لدي سؤال في طهارة الملابس في فترة الحيض لأنه أحيانا يحدث تسرب، فلو كانت الملابس ذات لون فاتح فهل يكفي اختفاء اللون لتطهر؟..... نعم يكفي بالتأكيد وهناك تفاصيل أكثر في إحالات وسواس نجاسة دم الحيض.
*سمعت أن الغسالات الأوتوماتك تطهر الملابس حتى لو كانت نجسة، اقرئي : وسواس النجاسة : الاستنجاء والشهوة والغسالة ! وتذكري أنك تطلبين التيسير، وهناك فتوى تيسر على الجميع في هذه الإحالة أنت أولى باتباعها.
* بالنسبة لوسواس النجاسة الذي يبدأ بعد الاستنجاء،....؟ بعد كل ما سبق غني عن البيان أن عليك تجاهل أي شك في طهارتك لأنه وسواس وحتى لو لم يكن وسواس فأنت معفاة من وجوب إزالة النجاسة..... لكن الأهم من ذلك هو أن تكفي تماما وبشكل كامل ودائم عن تحاشي دخول الحمام كلما شعرت برغبة في ذلك وثلاث مرات على الأقل يوميا...... حتى وإن لم تجدي الغائط في البداية..... بعد كل وجبة من الثلاث وجبات كخلق الله كلهم عليك استخدام المرحاض واجعلي شعارك التطنيش وعدم التفتيش ليس هذا فقط بل وأن قليلا من النجاسة لا يضر لا بالوضوء ولا بالعبادة (هذا للصحيح على مذهب مالك) والذي أنت عليه مطالبة بأن تخرجي عفريت النجاسة هذا من رأسك..... ومن الناحية السلوكية المعرفية هذا أي استخدام المرحاض وتكرار الاستنجاء غير المريح وغير الموصل للشعور باكتمال الطهارة هو السلوك المطلوب أن تتدربي عليه لا أن تتحاشيه هداك الله.... وجعل رغبتك في التيسير صادقة متبوعة باقتناص والتزام فتاوى التيسير لمريض القهري أو المستنكح بالشك كما اسمه عند المالكية.
وأختتم بنفس ما جاء في آخر ردي الأول (من فضلك سارعي بزيارة طبيب نفساني وتابعي القراءة على مجانين).... وأضيف حرام أن تتركي نفسك هكذا دون علاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.